فتى العاصي
كاتب جيد جدا
[frame="13 98"]
تعد المكتبة الظاهرية من أقدم مكتبات العالم حيث:
أنشئت هذه المدرسة في حي باب البريد في مدينة دمشق القديمة قبالة المدرسة العادلية الكبرى سنة 676ه/1277م و كانت في الأصل دارا للعقيقي المتوفي سنة 368ه ثم تولى الملك السعيد بن الملك الظاهر بيبرس البندقداري بناء التربة و المدرسة فيها بعد وفاة أبيه سنة 678ه/1279م و نقلت جثمانه المدفون في قلعة دمشق إليها
اقدم مكتبة عامة في بلاد الشام حيث حين ان بناءها يزيد عمره عن 700 عام. وذاع صيت مكتبة الظاهرية كثيرا في العالم كونها اكبر المكتبات في العالم وللدور الكبير الذى لعبته فى تقريب العلوم وللعدد الكبير من المخطوطات والكتب التي تحتويها هذه المكتبة الفريدة والتى استفاد منها الاف الباحثين والعلماء. ومازالت مكتبة الظاهرية حتى يومنا هذا تلعب دورا كبيرا في تقديم الخدمات العلمية والثقافية لروادها الباحثين وطلاب العلم والدارسين في الجامعات والمعاهد ويلجا اليها العديد من الباحثين العرب لتطوير مخطوطات فريدة تفيدهم في ابحاثهم. واصبحت المكتبة تشكل منارة سياحية واثرية هامة حيث تتميز بابنيتها المعمارية الجميلة والتي يوءمها السياح من كل اصقاع الدينا ليتمتعوا بروعة هندستها. وفي زيارة للمكتبة تحدث المسؤولون هناك لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عن الابنية التي تشغلها هذه المكتبة وقالوا ان هذه المكتبة كانت عبارة عن مدارس لتخريج العلماء والباحثين حيث تضم بناءين اثريين هما من الاوابد الاثرية والمعالم السياحية في دمشق ويعتبران نموذج لطراز العمارة والهندسة البنائية في العهدين الايوبي والمملكوي والداخل الى باحتي المدرستين يستذكر اصحابها ومن قام على انشائهما فيعيش التاريخ حيا متجددا حيث يشاهد احداث طائفة كبيرة من العلماء والاعلام مثل ابن خلدون وابن مالك وابن يعيش وابو شامة المقدسي وقد تخرجت من المدرستين اعداد لا تحصى من طلبة علوم الدين
ضريح السلطان الظاهر بيبرس في المكتبة ( المدرسة ) الظاهرية
والدنيا. واضافوا ان المكتبة الظاهرية التي تنسب الى الظاهر بيبرس تضم بناءين هما المدرسة العادلية الكبرى ووضع اساسها السلطان نور الدين زنكي سنة 568 لدراسة الفقه الشافعي واكمل بناء المدرسة الملك العادل الايوبي وابنه الملك المعظم حيث ما زال ضريحاهما داخل غرفة خاصة في البناء المذكور وقد اتخذت هذه المدرسة مقرا للمجمع العلمي بدمشق سنة 1919 وهو مجمع اللغة العربية اليوم. - وتابعوا اما البناء الثاني فهو المدرسة الظاهرية الذى شيد سنة 568 وينسب الى الملك الظاهر الذي كان يرغب في بناء مدرسة في هذا المكان مشابه لظاهرية القاهرة ولكنه مات مسموما قبل ان ينفذ رغبته فنفذها عنه ابنه الملك السعيد سنة 676 هجرية وكانت تدرس المذهب الحنفي. وتعتبر المكتبة الظاهرية من الابنية التاريخية التي مازالت تحتفظ بالكثير من النقوش والكتابات على جدرانها وابوابها وطابعها المعماري القديم ولعل واجهة الظاهرية من اجمل ما بنى المماليك. وخوفا من ضياع الكتب والمخطوطات النادرة من الضياع اصدر والي دمشق انذاك مدحت باشا قرارا بجمع الكتب الوقفية جميعها في مكان واحد وقد تم ذلك حيث جمعت الكتب في المدرسة الظاهرية وسميت في العهد العثماني بالمكتبة العمومية وكانت اول واكبر مكتبة عرفت في ديار الشام بما حوته من نوادر الكتب والمخطوطات. وحول تقسيمات المكتبة قال المسؤولون لكونا انها تضم في الوقت الحاضر ثلاث قاعات هي قاعة الامير مصطفى الشهابي والشيخ طاهر الجزائري وخليل مردم. وفي ردهم على النوعية والشرائح التي تزور المكتبة افادوا انه يؤم المكتبة الطلاب من المرحلة الاعدادية حتى الجامعة وهناك قاعة خاصة بالباحثين والمؤلفين حيث توضع تحت تصرفهم كافة المراجع والمخطوطات والكتب القيمة لانجاز ابحاثهم مشيرين الى ان بعض المخطوطات والكتب النادرة لا يكمن اعارتها مهما كلف الامر لاهميتها وخوفا من فقدانها. واشاروا الى ان رواد المكتبة يبلغ في العام الواحد وسطيا حوالي 50 الف طالب علم ودارس كما تبلغ عدد الكتب المعارة في السنة الواحدة 30 الف كتاب ويزور المكتبة سنويا عددا من السياح العرب والاجانب. واشارو المسوءولين عن المكتبة ان عدد الكتب الموجودة في المكتبة الظاهرية 72 الف كتاب وما يقرب من 95 الف مجلة مقسمة الى اصول وفروع حسب علاقتها بذلك الاصل وهذه الاصول عبارة عن ثمانية عشر صنفا تضم ثلاثة وخمسين فرعا رتبت جميعا في الخزائن حسب الرموز والقياسات المختلفة - وتابعوا اما البناء الثاني فهو المدرسة الظاهرية الذى شيد سنة 568 وينسب الى الملك الظاهر الذي كان يرغب في بناء مدرسة في هذا المكان مشابه لظاهرية القاهرة ولكنه مات مسموما قبل ان ينفذ رغبته فنفذها عنه ابنه الملك السعيد سنة 676 هجرية وكانت تدرس المذهب الحنفي. وتعتبر المكتبة الظاهرية من الابنية التاريخية التي مازالت تحتفظ بالكثير من النقوش والكتابات على جدرانها وابوابها وطابعها المعماري القديم ولعل واجهة الظاهرية من اجمل ما بنى المماليك. وخوفا من ضياع الكتب والمخطوطات النادرة من الضياع اصدر والي دمشق انذاك مدحت باشا قرارا بجمع الكتب الوقفية جميعها في مكان واحد وقد تم ذلك حيث جمعت الكتب في المدرسة الظاهرية وسميت في العهد العثماني بالمكتبة العمومية وكانت اول واكبر مكتبة عرفت في ديار الشام بما حوته من نوادر
الكتب والمخطوطات. وحول تقسيمات المكتبة قال المسؤولون لكونا انها تضم في الوقت الحاضر ثلاث قاعات هي قاعة الامير مصطفى الشهابي والشيخ طاهر الجزائري وخليل مردم. وفي ردهم على النوعية والشرائح التي تزور المكتبة افادوا انه يؤم المكتبة الطلاب من المرحلة الاعدادية حتى الجامعة وهناك قاعة خاصة بالباحثين والمؤلفين حيث توضع تحت تصرفهم كافة المراجع والمخطوطات والكتب القيمة لانجاز ابحاثهم مشيرين الى ان بعض المخطوطات والكتب النادرة لا يكمن اعارتها مهما كلف الامر لاهميتها وخوفا من فقدانها. واشاروا الى ان رواد المكتبة يبلغ في العام الواحد وسطيا حوالي 50 الف طالب علم ودارس كما تبلغ عدد الكتب المعارة في السنة الواحدة 30 الف كتاب ويزور المكتبة سنويا عددا من السياح العرب والاجانب. واشارو المسوءولين عن المكتبة ان عدد الكتب الموجودة في المكتبة الظاهرية 72 الف كتاب وما يقرب من 95 الف مجلة مقسمة الى اصول وفروع حسب علاقتها بذلك الاصل وهذه الاصول عبارة عن ثمانية عشر صنفا تضم ثلاثة وخمسين فرعا رتبت جميعا في الخزائن حسب الرموز والقياسات المختلفة
[/frame]
تعد المكتبة الظاهرية من أقدم مكتبات العالم حيث:
أنشئت هذه المدرسة في حي باب البريد في مدينة دمشق القديمة قبالة المدرسة العادلية الكبرى سنة 676ه/1277م و كانت في الأصل دارا للعقيقي المتوفي سنة 368ه ثم تولى الملك السعيد بن الملك الظاهر بيبرس البندقداري بناء التربة و المدرسة فيها بعد وفاة أبيه سنة 678ه/1279م و نقلت جثمانه المدفون في قلعة دمشق إليها
اقدم مكتبة عامة في بلاد الشام حيث حين ان بناءها يزيد عمره عن 700 عام. وذاع صيت مكتبة الظاهرية كثيرا في العالم كونها اكبر المكتبات في العالم وللدور الكبير الذى لعبته فى تقريب العلوم وللعدد الكبير من المخطوطات والكتب التي تحتويها هذه المكتبة الفريدة والتى استفاد منها الاف الباحثين والعلماء. ومازالت مكتبة الظاهرية حتى يومنا هذا تلعب دورا كبيرا في تقديم الخدمات العلمية والثقافية لروادها الباحثين وطلاب العلم والدارسين في الجامعات والمعاهد ويلجا اليها العديد من الباحثين العرب لتطوير مخطوطات فريدة تفيدهم في ابحاثهم. واصبحت المكتبة تشكل منارة سياحية واثرية هامة حيث تتميز بابنيتها المعمارية الجميلة والتي يوءمها السياح من كل اصقاع الدينا ليتمتعوا بروعة هندستها. وفي زيارة للمكتبة تحدث المسؤولون هناك لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عن الابنية التي تشغلها هذه المكتبة وقالوا ان هذه المكتبة كانت عبارة عن مدارس لتخريج العلماء والباحثين حيث تضم بناءين اثريين هما من الاوابد الاثرية والمعالم السياحية في دمشق ويعتبران نموذج لطراز العمارة والهندسة البنائية في العهدين الايوبي والمملكوي والداخل الى باحتي المدرستين يستذكر اصحابها ومن قام على انشائهما فيعيش التاريخ حيا متجددا حيث يشاهد احداث طائفة كبيرة من العلماء والاعلام مثل ابن خلدون وابن مالك وابن يعيش وابو شامة المقدسي وقد تخرجت من المدرستين اعداد لا تحصى من طلبة علوم الدين
ضريح السلطان الظاهر بيبرس في المكتبة ( المدرسة ) الظاهرية
والدنيا. واضافوا ان المكتبة الظاهرية التي تنسب الى الظاهر بيبرس تضم بناءين هما المدرسة العادلية الكبرى ووضع اساسها السلطان نور الدين زنكي سنة 568 لدراسة الفقه الشافعي واكمل بناء المدرسة الملك العادل الايوبي وابنه الملك المعظم حيث ما زال ضريحاهما داخل غرفة خاصة في البناء المذكور وقد اتخذت هذه المدرسة مقرا للمجمع العلمي بدمشق سنة 1919 وهو مجمع اللغة العربية اليوم. - وتابعوا اما البناء الثاني فهو المدرسة الظاهرية الذى شيد سنة 568 وينسب الى الملك الظاهر الذي كان يرغب في بناء مدرسة في هذا المكان مشابه لظاهرية القاهرة ولكنه مات مسموما قبل ان ينفذ رغبته فنفذها عنه ابنه الملك السعيد سنة 676 هجرية وكانت تدرس المذهب الحنفي. وتعتبر المكتبة الظاهرية من الابنية التاريخية التي مازالت تحتفظ بالكثير من النقوش والكتابات على جدرانها وابوابها وطابعها المعماري القديم ولعل واجهة الظاهرية من اجمل ما بنى المماليك. وخوفا من ضياع الكتب والمخطوطات النادرة من الضياع اصدر والي دمشق انذاك مدحت باشا قرارا بجمع الكتب الوقفية جميعها في مكان واحد وقد تم ذلك حيث جمعت الكتب في المدرسة الظاهرية وسميت في العهد العثماني بالمكتبة العمومية وكانت اول واكبر مكتبة عرفت في ديار الشام بما حوته من نوادر الكتب والمخطوطات. وحول تقسيمات المكتبة قال المسؤولون لكونا انها تضم في الوقت الحاضر ثلاث قاعات هي قاعة الامير مصطفى الشهابي والشيخ طاهر الجزائري وخليل مردم. وفي ردهم على النوعية والشرائح التي تزور المكتبة افادوا انه يؤم المكتبة الطلاب من المرحلة الاعدادية حتى الجامعة وهناك قاعة خاصة بالباحثين والمؤلفين حيث توضع تحت تصرفهم كافة المراجع والمخطوطات والكتب القيمة لانجاز ابحاثهم مشيرين الى ان بعض المخطوطات والكتب النادرة لا يكمن اعارتها مهما كلف الامر لاهميتها وخوفا من فقدانها. واشاروا الى ان رواد المكتبة يبلغ في العام الواحد وسطيا حوالي 50 الف طالب علم ودارس كما تبلغ عدد الكتب المعارة في السنة الواحدة 30 الف كتاب ويزور المكتبة سنويا عددا من السياح العرب والاجانب. واشارو المسوءولين عن المكتبة ان عدد الكتب الموجودة في المكتبة الظاهرية 72 الف كتاب وما يقرب من 95 الف مجلة مقسمة الى اصول وفروع حسب علاقتها بذلك الاصل وهذه الاصول عبارة عن ثمانية عشر صنفا تضم ثلاثة وخمسين فرعا رتبت جميعا في الخزائن حسب الرموز والقياسات المختلفة - وتابعوا اما البناء الثاني فهو المدرسة الظاهرية الذى شيد سنة 568 وينسب الى الملك الظاهر الذي كان يرغب في بناء مدرسة في هذا المكان مشابه لظاهرية القاهرة ولكنه مات مسموما قبل ان ينفذ رغبته فنفذها عنه ابنه الملك السعيد سنة 676 هجرية وكانت تدرس المذهب الحنفي. وتعتبر المكتبة الظاهرية من الابنية التاريخية التي مازالت تحتفظ بالكثير من النقوش والكتابات على جدرانها وابوابها وطابعها المعماري القديم ولعل واجهة الظاهرية من اجمل ما بنى المماليك. وخوفا من ضياع الكتب والمخطوطات النادرة من الضياع اصدر والي دمشق انذاك مدحت باشا قرارا بجمع الكتب الوقفية جميعها في مكان واحد وقد تم ذلك حيث جمعت الكتب في المدرسة الظاهرية وسميت في العهد العثماني بالمكتبة العمومية وكانت اول واكبر مكتبة عرفت في ديار الشام بما حوته من نوادر
الكتب والمخطوطات. وحول تقسيمات المكتبة قال المسؤولون لكونا انها تضم في الوقت الحاضر ثلاث قاعات هي قاعة الامير مصطفى الشهابي والشيخ طاهر الجزائري وخليل مردم. وفي ردهم على النوعية والشرائح التي تزور المكتبة افادوا انه يؤم المكتبة الطلاب من المرحلة الاعدادية حتى الجامعة وهناك قاعة خاصة بالباحثين والمؤلفين حيث توضع تحت تصرفهم كافة المراجع والمخطوطات والكتب القيمة لانجاز ابحاثهم مشيرين الى ان بعض المخطوطات والكتب النادرة لا يكمن اعارتها مهما كلف الامر لاهميتها وخوفا من فقدانها. واشاروا الى ان رواد المكتبة يبلغ في العام الواحد وسطيا حوالي 50 الف طالب علم ودارس كما تبلغ عدد الكتب المعارة في السنة الواحدة 30 الف كتاب ويزور المكتبة سنويا عددا من السياح العرب والاجانب. واشارو المسوءولين عن المكتبة ان عدد الكتب الموجودة في المكتبة الظاهرية 72 الف كتاب وما يقرب من 95 الف مجلة مقسمة الى اصول وفروع حسب علاقتها بذلك الاصل وهذه الاصول عبارة عن ثمانية عشر صنفا تضم ثلاثة وخمسين فرعا رتبت جميعا في الخزائن حسب الرموز والقياسات المختلفة
[/frame]