أوروبا: نطالب أطراف النزاع في ليبيا بوقف استهداف المدنيين

دان الاتحاد الأوروبي قصف المناطق الآهلة بالسكان في طرابلس ومحيطها. وأكد أن عملية "إيريني" تحظى بإجماع الدول الأعضاء الـ 27 وتتولى تنفيذ قرار مجلس الأمن. رافضاً أي اتهام من أطراف النزاع في ليبيا إزاء العملية.

وكان رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج قال إنّ مهمة "إيريني" البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي والمكلفة بمراقبة حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، تمنح أفضلية للجيش الليبي.

وتحل "إيريني" محل مهمة صوفيا التي أطلقت عام 2015، لكنها على عكسها مكلّفة فقط بمراقبة حظر الأسلحة. وجرى الإعلان عنها نهاية آذار/مارس، ودخلت حيز التنفيذ في 4 أيار/مايو.

وتأمل المهمة التي يوجد مقر قيادتها حاليا في روما، إلى وقف تدفق الأسلحة إلى ليبيا، حيث نشبت معركة بين حكومة الوفاق وقوات والجيش الوطني.

وكان الجيش الليبي أعلن اليوم أن مقاتلاته شنت سلسلة غارات استهدفت عددا من المواقع شرق مدينة مصراتة. وأضاف أن الغارات استهدفت مقار للفصائل الموالية لتركيا ومخازن أسلحة.

أفادت الأنباء بسقوط قذائف في محيط السفارة التركية في طرابلس. وأكد سكان في العاصمة سقوط قذيفتين بمنطقة زاوية الدهماني، في المربع الذي توجد فيه السفارة التركية، ومقار الإذاعة، ووزارة الخارجية، ومنزل السفير الإيطالي.

وأوضحت شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي، في بيان مساء الخميس، أن سلسلة غارات جويّة استهدفت تمركزات لمجموعات الحشد الميليشياوي، وأخرى لمخازن الأسلحة والذخائر، بالإضافة لعدد من الضربات الجوية داخل مزارع خصصت لتكون مواقع لهذه المجموعات بمنقطة القداحية جنوب بوقرين.

وأضافت أن هذه العمليات الجوية تأتي ضمن عمل سلاح الجو التابع للجيش الليبي القائم على تنفيذ عملية "طيور الأبابيل" التي لا تزال مستمرّة حتى هذه اللحظة في قصف مواقع لقوات الوفاق.

وقالت مصار عسكرية إن القصف استهدف مخازن للذخيرة والأسلحة التركية المتطورة، أرسلت مؤخرا للميليشيات المسلحة لاستخدامها في العمليات العسكرية القادمة ضد قوات الجيش الليبي.
 
أعلى