*حمزة*
مشرف عام
خواطر عن الصدفة
مضى الكثير من الوقت و لم نلتقي في هذه الحظة بينما أجلس أتأمل الهواء الطلق هل ستأتي لكي نجتمع صدفة و نقول ما أجمل هذه الصدفة التي جمعتنا ربما لن يحدث ذلك و لكن ما زالَ تخيل مشاعر هذه الصدفة شعور جميل جداً يرسم على قلبي و شفتاي الأبتسامة ليتنا نلتقي الأن صدفة لكي ننسى ما حولنا و نتأمل عيون بعضنا فقط من كانَ يتصور أن حتى تخيل الصدف الجميلة قادرة على أن تُشعر روحنا بالسعادة
أتذكر الأن تلك الحظة بينما أحتسي القهوة و أقرأ كتاب في المكتبة كيفَ ألتقيت بك صدفة كانت تلك الحظة مميزة جداً لم أتصور أبداً أن سألتقي بأحد سيسكن كياني خصوصاً أنني رأيتك صدفة و ربما لن نلتقي مجدداً حتى و لو عن طريق المكتبة بعدها أتيت لأكثر من مرة كل يوم أنتظر لربما تجمعنا الصدفة مجدداً و لكن لم يحدث ذلك أبداً بدأت أفقد الأمل من أن نلتقي صدفة من جديد بعدها و بينما أتجول تحت أضواء النجوم الجميلة و أنظر إلى السماء أرتطمت بشخص لم أنتبه له عندما سمعت صوته تذكرت الشخص الذي رأيته صدفة في المكتبة رفعت رأسي لأرى وجهه كان أنت جمعتنا الصدفة من الجديد و كأن النجوم التي كنت أنظر إليها فراءة عقلي و أتت بك وقفنا مع بعضنا لعدة لحظات كانت أجمل لحظات حياتي بعدها بعدة أيام أتيتَ إلى مكان العمل الذي أعمل به أنا لم تراني أنت في البداية و لكن أنا لم اكتفي من النظر إليك و في استراحة الساعة الواحدة تملكتني الغيرة من بقية زميلاتي كيفَ كانوا قد ألتموا حولك لم أتمالك نفسي لهذا أنسحبت طلبت إجازة لبقية اليوم و بينما أنا عائدة إلى المنزل لم أعلم هل أبتسم لأنك بقربي أكثر الأن أم أفكر في أن كنتَ تحبني أو لا في اليوم التالي ألتقينا من جديد أمام باب الشركة ة رحبت بك و أعتذرت منك لأنني لم ابارك لك لعملك الجديد و لكن كانَ لدي عمل أخر لم أشاء أن أكذب في تلك الحظة و لكن لم أعلم ما الذي عليَ قوله قلتَ لي عندها لا بأس هل تقبلين بعزيمتي على الغداء في الأستراحة في تلك الحظة كانت لحظة لا أرادية و قلت نعم و كأن قلبي هذه المرة هو من أرسل الأشارة لكي يتكلم لساني بدل أن يقوم عقلي بهذه العملية كانَ طعم الطعام حينها مرتبط مع طعمة الحب الذي في قلبي قلتَ لي الصدف جمعتنا كثيراً و كأن القدر يريد منا شئ خجلت منك في تلك الحظة كانت لحظات الصدفة التي جمعتني بك هي أسعد لحظات حياتي و لكن الأن هل سنلتقي صدفة من جديد ؟ أنا هنا بجانبك و أنت تحتَ التراب لا لن أتصور أننا سنلتقي صدفة من جديد ربما في الجنة فقط و قبل أن أنسى أني سألد طفلين جميلين مثلك تركتنا و ذهب دونَ وداع و لكن لا بأس لأني لن أتخيل أنني قد أدخل في قلبي أحداً غيرك إلى اللقاء في صدفة أخيرة سأسميها صدفة الجنة
مضى الكثير من الوقت و لم نلتقي في هذه الحظة بينما أجلس أتأمل الهواء الطلق هل ستأتي لكي نجتمع صدفة و نقول ما أجمل هذه الصدفة التي جمعتنا ربما لن يحدث ذلك و لكن ما زالَ تخيل مشاعر هذه الصدفة شعور جميل جداً يرسم على قلبي و شفتاي الأبتسامة ليتنا نلتقي الأن صدفة لكي ننسى ما حولنا و نتأمل عيون بعضنا فقط من كانَ يتصور أن حتى تخيل الصدف الجميلة قادرة على أن تُشعر روحنا بالسعادة
أتذكر الأن تلك الحظة بينما أحتسي القهوة و أقرأ كتاب في المكتبة كيفَ ألتقيت بك صدفة كانت تلك الحظة مميزة جداً لم أتصور أبداً أن سألتقي بأحد سيسكن كياني خصوصاً أنني رأيتك صدفة و ربما لن نلتقي مجدداً حتى و لو عن طريق المكتبة بعدها أتيت لأكثر من مرة كل يوم أنتظر لربما تجمعنا الصدفة مجدداً و لكن لم يحدث ذلك أبداً بدأت أفقد الأمل من أن نلتقي صدفة من جديد بعدها و بينما أتجول تحت أضواء النجوم الجميلة و أنظر إلى السماء أرتطمت بشخص لم أنتبه له عندما سمعت صوته تذكرت الشخص الذي رأيته صدفة في المكتبة رفعت رأسي لأرى وجهه كان أنت جمعتنا الصدفة من الجديد و كأن النجوم التي كنت أنظر إليها فراءة عقلي و أتت بك وقفنا مع بعضنا لعدة لحظات كانت أجمل لحظات حياتي بعدها بعدة أيام أتيتَ إلى مكان العمل الذي أعمل به أنا لم تراني أنت في البداية و لكن أنا لم اكتفي من النظر إليك و في استراحة الساعة الواحدة تملكتني الغيرة من بقية زميلاتي كيفَ كانوا قد ألتموا حولك لم أتمالك نفسي لهذا أنسحبت طلبت إجازة لبقية اليوم و بينما أنا عائدة إلى المنزل لم أعلم هل أبتسم لأنك بقربي أكثر الأن أم أفكر في أن كنتَ تحبني أو لا في اليوم التالي ألتقينا من جديد أمام باب الشركة ة رحبت بك و أعتذرت منك لأنني لم ابارك لك لعملك الجديد و لكن كانَ لدي عمل أخر لم أشاء أن أكذب في تلك الحظة و لكن لم أعلم ما الذي عليَ قوله قلتَ لي عندها لا بأس هل تقبلين بعزيمتي على الغداء في الأستراحة في تلك الحظة كانت لحظة لا أرادية و قلت نعم و كأن قلبي هذه المرة هو من أرسل الأشارة لكي يتكلم لساني بدل أن يقوم عقلي بهذه العملية كانَ طعم الطعام حينها مرتبط مع طعمة الحب الذي في قلبي قلتَ لي الصدف جمعتنا كثيراً و كأن القدر يريد منا شئ خجلت منك في تلك الحظة كانت لحظات الصدفة التي جمعتني بك هي أسعد لحظات حياتي و لكن الأن هل سنلتقي صدفة من جديد ؟ أنا هنا بجانبك و أنت تحتَ التراب لا لن أتصور أننا سنلتقي صدفة من جديد ربما في الجنة فقط و قبل أن أنسى أني سألد طفلين جميلين مثلك تركتنا و ذهب دونَ وداع و لكن لا بأس لأني لن أتخيل أنني قد أدخل في قلبي أحداً غيرك إلى اللقاء في صدفة أخيرة سأسميها صدفة الجنة
