لكي تزيد الانتاج والارباح عليك بتحفيذ

لورنس

كاتب جيد جدا
من أهم الخطوات لزيادة الإنتاج وتطوير العمل والإبداع فيه هي دراسة السلوك الإنساني حيث تبحث عن أسباب قيام الأفراد بعمل ما بحماس، بينما لا يتوافر مثل هذا الحماس والرغبة عند شخص أو أفراد آخرين أو حتى للشخص نفسه في مراحل زمنية متفاوتة، ومن هنا تظهر أهمية عملية التحفيز.

التحفيز هو تنمية الرغبة في بذل مستوى أعلي من الجهود نحو تحقيق أهداف المؤسسة، على أن تؤدي هذه الجهود إلى إشباع بعض الإحتياجات عند الأفراد، وهناك عدة أنواع للحوافز فهناك حوافز مادية وهي حوافز ملموسة، تتخذ أشكالاً متنوعة كالأجر والعلاوات السنوية والزيادات في الأجر والمشاركة في الأرباح والمكافآت والأجور التشجيعية، وأخرى معنوية كالحاجة للتقدير والثناء على الجهود المبذولة، وهناك حاجه إلى إشباع للحاجات الإجتماعية للأفراد كالحاجة إلى الأصدقاء والإنتماء إلى الجماعة، والتي تزيد من تماسك العاملين وتشدهم نحو العمل.

من أهم نظريات التحفيز نظرية ما سلو للحاجات حيث تعد إحدى أهم النظريات في تصنيف الحاجات، حيث فيها تصور للحاجات الإنسانية في شكل سلم حاجات ضمن مستويات الحاجات الإنسانية كالأكل والطعام، ثم حاجات الأمن أي التي تبعد الشعور بالخطر والخوف وعدم الاستقرار أي فقدان الوظيفة، ثم حاجات إجتماعية أي الشعور بالإنتماء وقبوله من طرف المجتمع، والحاجة إلى العلاقات الإنسانية، فالإنسان مدني اجتماعي بطبعه، وحاجات حب الذات وهي التي يبدأ الفرد في تحقيقها بعد توفر الحاجات السابقة وهنا تبدأ مرحلة إثبات الوجود، والتطلع إلى المستوى الأرقى، وهناك نظريات أخرى في التحفيز مثل نظرية ماكليلاند حسب هذه النظرية تم تقسيم الأفراد إلى مجموعات وفقا لسلوكهم والذي يتحدد حسب حاجاتهم إلى ثلاثة أنواع رئيسة: الحاجة إلى السلطة، الحاجة إلى الإنتماء والحاجة للإنجاز، وغيرها من النظريات.

الحوافز هي المثيرات التي تحرك الإنسان للإستجابة والقيام بسلوك معين لتحقيق هدف معين ومساعدة المؤسسة على انجاز أداء معين، فهي تختلف عن الدوافع التي تعرف بالرغبات والحاجات التي تسير وتوجه السلوك الإنساني نحو أهداف معينة، فالدافع للعمل: شيء ينبع من نفس الفرد ويثير فيه الرغبة في العمل أي هو دفعة من الداخل أو قوة داخلية تكتمل في نفس الإنسان وتدفعه للبحث عن شيء محدد، وبالتالي توجه تصرفاته وسلوكه باتجاه ذلك الشيء أو الهدف، وأهم تلك الدوافع هي الحاجات الإنسانية باختلاف أنواعها التي تنبع من شعور الإنسان بالحاجة إلى شيء معين فتخلق تلك الحاجة رغبة محددة في الحصول على ذلك الشيء فيسعى إلى البحث عما يشبع تلك الحاجة، أما الحافز على العمل فهو شيء خارجي يوجد في المجتمع أو البيئة المحيطة بالشخص يجذب إليه الفرد باعتباره وسيلة لإشباع حاجاته التي يشعر بها، وعلى ذلك فالفرد الذي يشعر بالحاجة إلى النقود يدفعه ذلك الشعور إلى البحث عن عمل ويكون تفضيله لعمل على آخر هو بقدر زيادة الأجر (الحافز) في حالة عن أخرى إذ يتجه الفرد نحو ذلك الحافز الذي يحقق أقصى إشباع ممكن لحاجاته.

الإداره بجميع مستواياتها عليها أن تقوم بالدور التحفيزي المادي والمعنوي لأفراد مؤساستها كي تقودهم نجو تحقيق أهداف المنظمة وزيادة الإنتاج، حيث يحتاج الفرد إلى هذا التحفيز وليس فقط دوافعه الداخليةستقود الى نجاح وتطوير المنظمه وتحقيق أهدافها المطلوبة.
 

doaausef3li

كاتب جديد
مارتي لديه نظام تداول يحتوي على قواعد التداول. كتبه باليد على الورق ومصفح بالبلاستيك.شركة تداول فوركس فى قطر
ثم تم تثبيت الورقة في الزاوية اليمنى من مكتبه حيث يمكن رؤيتها بوضوح في كل تجارة.

وشدد مارتي أيضًا على أهمية علم النفس أو عقلية التاجر. قال: "يعتقد معظم الناس أنهم ضد السوق ، لكن السوق لا يهتم حقًا. أنت تقاتل نفسك حقًا. عليك التوقف عن محاولة إثبات أنك على صواب. استمع إلى ما يقوله السوق الآن فقط. انس ما يقوله السوق قبل خمس دقائق. افضل شركات التداول الاسلاميه
الغرض الوحيد من التداول ليس إثبات أنك على حق ، ولكن لسماع صوت المال "
لدى شوارتز مرشد يساعده على تعلم التداول بشكل أفضل. في حالة شوارتز ، كان معلمه هو بوب زويلنر ، وهو تاجر كبير متخصص في "قراءة الشريط".
 

مواضيع مماثلة

أعلى