يُسهل عملية الدخول إلى البويضة وتلقيحها بواسطة

لورنس

كاتب جيد جدا
ضعف الحيوانات المنوية الحيوان المنوي هو خلية جنسية أحادية دورة حياتها محدودة، وتتكون من ثلاثة أجزاء وهي الرأس الذي يُسهل عملية الدخول إلى البويضة وتلقيحها بواسطة الإنزيم الذي تُفرزه، والقطعة الوسطى التي تُزود الحيوان المنوي بالطاقة للحركة، والذيل الذي يتحرك به، وترتبط وظيفة الحيوان المنوي الأساسية بتخصيب البويضة لإحداث الحمل،[١]لذلك تمثل صحة الحيوانات المنوية (النطاف) عنصرًا رئيسًا لا غنى عنه في حدوث الحمل، فهناك عدة معايير أساسية لتبيان مدى صحتها مثل عددها، وحجمها، وحركتها، وشكلها، وقدرتها على التنقل لإتمام عملية الإخصاب، وبذلك يقود أي خلل أو اضطراب في المعايير السابقة إلى معاناة الرجل من العقم.[٢]ومن هنا فإن ضعف الحيوانات المنوية قد يكون إما ضعف في حركتها أو قلة عددها. علاج ضعف الحيوانات المنوية وفيما يأتي أبرز العلاجات المستخدمة لعلاج ضعف الحيوانات المنوية: علاج ضعف حركة الحيوانات المنوية تمتلك الخلايا أو الحيوانات المنوية القدرة على الحركة من أجل الوصول إلى البويضة لتلقيحها وإتمام عملية الإخصاب، وعلى الرغم من أن القذف يجب أن يكون بالقرب من رأس عنق الرحم، إلا أنه بوسع الحيوانات المنوية أن تستمر في السباحة حتى تصل إلى الرحم في النهاية، كما يُمكن للحيوانات المنوية أن تختلط مع ما يُعرف بالمذي، الذي يعدّ عبارة عن السائل الذي يخرج من العضو الذكري قبل الوصول إلى النشوة أو القذف المنوي، وهذا هو الأمر الذي يُفسر فشل الأزواج في الاعتماد على طريقة العزل لتجنب الحمل، ومن المثير للاهتمام أن بعض الدراسات قد كشفت عن حاجة الحيوانات المنوية إلى ما بين 2-10 دقائق فقط للوصول إلى قناة فالوب، لكن ليست جميع الحيوانات المنوية قادرة على الحركة إلى وجهتها النهائية؛ إذ إنه من الطبيعي أن يكون 40% من الحيوانات المنوية على الأقل قادرة على السباحة أو الحركة، و32% منها على الأقل فقط قادرة على الحركة بطريقة مثالية أو تقدمية داخل جسم المرأة.[٣] إن ضعف حركة الحيوانات المنوية قد يكون السَّبب المباشر في عدم حدوث الحمل أو تأخُّره، ويمكن علاج ضعف حركة الحيوانات المنوية بعد الكشف عنه من خلال إجراء التحليل المخبري للسائل المنوي والكشف عن السبب بالعديد من الطرق، ويمكن الكشف عن ضعف حركة الحيوان المنوي بإجراء تحليل مخبري للسائل المنوي يَكشف فيه الطبيب عدد الحيوانات المنوية وحركتها الطبيعية؛ فعندما يكون عدد الحيوانات المنوية القادرة على الحركة بكفاءة أقل من 40% فإن ذلك يدل على ضعف حركة الحيوانات المنوية،[٤]وبعد تحديد السبب الكامن وراء ضعف حركة الحيوانات المنوية يمكن أن تتضمن خيارات العلاج ما يلي:[٥][٤][٦] في حال وجود اعتلالات هرمونيّة يُصرف علاج يحتوي على جرعات تزيد من الهرمونات التناسلية المسؤولة عن إنتاج الحيوانات المنوية الصحية. تناول المضادات الحيوية في حالات العدوى. علاج دوالي الخصية، وفي حالة وجود أورام تضغط على الخصيتين فإنها تُستأصل جراحيًّا. يؤثر التدخين سلبًا على خصوبة الرجل وحركة الحيوانات المنوية لديه، لذا ينبغي الامتناع عنه للحفاظ على صحة الحيوانات المنوية، ولما كان الكحول أيضًا من العوامل المؤثرة على حركة الحيوانات المنوية، فإنه يتحتم على الرجل الامتناع عنه كليًا، وهذا الأمر يشمل أيضًا المخدرات بمختلف أنواعها. إنقاص الوزن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. يحافظ اتباع نظام غذائي صحي على خصوبة الرجل وصحته الجنسية، لذلك لا بد أن يحتوي نظامه الغذائي اليومي على الفاكهة والخضار دائمًا، مع الحرص كذلك على تناول اللحوم الخالية من الدهون، والألبان للحصول على الفيتامينات المهمة للخصوبة بما في ذلك فيتامين ج، هـ ، ب، د فضلًا عن المعادن المهمة مثل الزنك والفولات،[٧]بالإضافة إلى مكملات غذائية؛ كفيتامين هـ والسيلينيوم. الابتعاد عن الضغط العصبي والنفسي واللجوء إلى تقنيات الاسترخاء المعروفة للتخلص من هذه المشكلة بالإضافة إلى النوم الكافي لإراحة الجسم. تدليك الخصيتين بالزيوت الطبيعية مما يساعد على تحسين الدورة الدموية وزيادة حركة الحيوانات المنوية.[٨] الابتعاد عن الأماكن والعادات التي تزيد من درجة حرارة الخصيتين كالعمل في الأجواء الحارة، وتجنب ارتداء الملابس الضيقة والجلوس لفترت طويلة واتباع الإجراءات البسيطة التي تحافظ على درجة الحرارة الطبيعية للخصيتين. تناول حبة البركة التي تعد مصدرًا للزنك كما يمكن أن تزيد من مستويات هرمون التستوستيرون، وعدد الحيوانات المنوية، وحركتها.[٩] أخذ عينة من الحيوانات المنوية النشيطة والتي حركتها سليمة وقوية واللجوء للتَّخصيب المجهري للتغلُّب على مشكلة ضعف حركة الحيوان المنوي وعدم وصوله للبويضة، وهذا الأمر قد يتضمن اعتماد تقنيات أطفال الأنابيب.[١٠] علاج قلة عدد الحيوانات المنوية يُطلق الخبراء اسم قلة النطاف على مشكلة انخفاض عدد الحيوانات المنوية إلى ما دون 15 مليون حيوان منوي لكل ملليتر من السائل المنوي، ويُعدّ انخفاض عدد الحيوانات المنوية مسؤولًا عن ثلث حالات العقم بين الأزواج الذين يلجؤون إلى الأساليب الإنجابية المساعدة الأخرى لمساعدتهم في الإنجاب، ولقد أرجع الخبراء حصول هذا الضعف في عدد الحيوانات المنوية إلى أسبابٍ مجهولة، وإلى أسباب أخرى بالإمكان تقصيها وعلاج بعضها:[١١]، وتتضمن الخيارات العلاجية الخاصة بحل هذه المشكلة ما يلي[١٢] الجراحة، يلجأ الأطباء إلى الخيار الجراحي لعلاج دوالي الخصية في حال كانت هي المسؤولة عن حصول انخفاض في عدد الحيوانات المنوية، كما يُمكن للأطباء المختصين الولوج جراحيًا إلى الخصيتين أو البربخ للحصول على الحيوانات المنوية بصورة مباشرة من أجل استخدامها في الإخصاب الصناعي. علاج الالتهابات، تنجم مشكلة العقم أحيانًا عن الإصابة بالتهابات بكتيرية بالإمكان التعامل معها ببساطة عبر وصف المضادات الحيوية. علاج مشاكل الانتصاب، يصف الأطباء أنواعًا معينة من الأدوية لعلاج مشكلة ضعف الانتصاب، كما يُمكن لبعض الأطباء تحويل مرضاهم إلى المعالجين النفسيين في حال كانت المشكلة ناجمة عن أسبابٍ نفسية. علاج المشاكل الهرمونية، ينصح الخبراء أحيانًا بتلقي العلاجات الهرمونية، والأدوية القادرة على إرجاع مستويات الهرمونات إلى وضعها الطبيعي في الجسم في حال كانت مشكلة العقم ناجمة عن اختلالات هرمونية. الاستعانة بتقنيات الإنجاب المساعدة، تشتمل هذه التقنيات على استخدام الكثير من الأساليب التي يُمكنها مساعدة الأزواج في الإنجاب؛ مثل أطفال الأنابيب، وقد يلجأ الأطباء أحيانًا إلى إجراء هذه التقنيات عبر أخذ الحيوانات المنوية من السائل المنوي الذي يقذفه الرجل طبيعيًا. اتباع العادات الجنسية المناسبة، ينصح خبراء الإنجاب الأزواج الراغبين في الإنجاب بالحرص على ممارسة الجماع الجنسي بشكل شبه يومي في الأيام التي تسبق الإباضة عند الزوجة، كما ينصحوهم بتجنب استخدام الكريمات الجنسية المرطبة؛ بسبب احتواء بعضها نسبة من المواد الضارة بالحيوانات المنوية. أساليب بديلة لعلاج ضعف الحيوانات المنوية توجد الكثير من الأساليب البديلة والبسيطة لعلاج ضعف الحيوانات المنوية، منها:[١٣] مكملات حمض الأسبارتيك -د: يوجد هذا الحمض في غدد وتراكيب معينة داخل الجسم، من بينها الخصيتين والخلايا المنوية، وقد كشفت إحدى الدراسات الاستطلاعية عن إمكانية أن يؤدي أخذ 2.66 غرامًا من هذه المكملات مدة ثلاثة أشهر إلى زيادة في عدد الحيوانات المنوية وحركتها بنسبة 60-100%، وفي مستوى هرمون التستوستيرون بنسبة 30-60% أيضًا. فيتامين ج: يُساهم فيتامين ج في درء خطر ما يُعرف بالأضرار التأكسدية التي تصيب خلايا الجسم نتيجة تقدم العمر والملوثات البيئة، لهذا فهو يُعد من مضادات الأكسدة المهمة للجسم البشري، وقد بدأ بعض الباحثين في توعية الناس حول إمكانية أن يكون هذا الفيتامين مفيدًا للحفاظ على الحيوانات المنوية من الأضرار التأكسدية التي تؤدي إلى العقم وانخفاض قدرة الحيوانات المنوية على الحركة، ومن الجدير بالذكر أن إحدى الدراسات قالت بأن إعطاء 1000 ملليغرام من فيتامين ج مرتين في اليوم لفترة شهرين للرجال الذين يُعانون من العقم قد ساهم في زيادة حركة الحيوانات المنوية لديهم بنسبة 92% تقريبًا. فيتامين د: يتميز فيتامين د بآثاره الإيجابية والحسنة على مستوى هرمون التستوستيرون في الجسم، كما قد جرى التأكيد على وجود علاقة بين ارتفاع مستوى هذا الفيتامين وبين ارتفاع مقدرة الحيوانات المنوية على الحركة، لكن الخبراء ما زالوا غير متيقّنين من هذه المسألة بسبب تضارب نتائج الدراسات التي بحثت في هذا الموضوع. مكملات عشبة الاشواغاندا: تُعرف هذه العشبة أيضًا باسم العبعب المنوم أيضًا، وقد دأب الأطباء الهنود على استخدامها لعلاج مشكلات صحية كثيرة، كما أظهرت نتائج دراسات حديثة أن لهذه العشبة انعكاسات إيجابية على مستوى هرمون التستوستيرون في الجسم وجودة الحيوانات المنوية أيضًا؛ فإحدى الدراسات مثلًا توصلت إلى نتيجة مفادها أن إعطاء 675 ملليغرامًا من مكملات هذه العشبة يوميًا على مدى ثلاثة أشهر قد أدى إلى تحسين حركة الحيوانات المنوية بنسبة 57% وعدد الحيوانات المنوية بنسبة 167% تقريبًا. أساليب أخرى: يتحدث الباحثون عن إمكانية رفع جودة الحيوانات المنوية عمومًا عبر اتباع أساليب بسيطة أخرى؛ كالتركيز على تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة؛ كالجوز والمكسرات مثلًا، والحرص على تناول الأطعمة الغنية بحمض الفوليك، لكن مع الابتعاد عن تناول منتجات الصويا؛ لأنها تؤثر سلبًا على جودة الحيوانات المنوية. أسباب ضعف الحيوان المنوي ينتج ضعف الحيوان المنوي عن العديد من الأسباب الصحية والعوامل المؤثرة والتي تشمل كلًا مما يلي:[١٤] الأسباب الطبية وفيما يأتي أبرز الأسباب الطبية لضعف الحيوانات المنوية: قلة إفراز الجسم لهرمون التستوستيرون.[١١] العوامل الوراثية المؤثرة في كل مرحلة من مراحل خصوبة الذكور بدءًا من تلف الحمض النووي في خلايا الحيوانات المنوية والعيوب الوراثية لكروموسوم Y، والاضطرابات الوراثية مثل متلازمة كلاينفلتر. الإصابة بأمراض الخصية مثل دوالي الخصية وأورام الخصية. ضعف إنتاج الحيوانات المنوية وسوء نوعيتها الناتج عن عدة عوامل بما في ذلك التعرض للإصابات على الخصية والتقدم في العمر والإصابات السابقة ببعض الأمراض مثل النكاف والملاريا والإصابة بالالتهابات والأمراض الجنسية كالزهري. وجود مشاكل في القذف مثل القذف إلى الوراء لينتقل السائل المنوي إلى المثانة أثناء النشوة الجنسية بدلًا من الخروج من القضيب، وقد ينتج ذلك عن مرض السكري أيضًا وجراحة المثانة والبروستاتا أو تناول بعض أدوية ارتفاع الضغط والاكتئاب وتضخم البروستاتا.[١٥] وجود عيوب أو مشاكل مثل الانسداد في الأنابيب التي تنقل الحيوانات المنوية. استخدام بعض الأدوية المؤثرة على جودة وحركة الحيوانات المنوية مثل الأدوية المستخدمة لعلاج حمض المعدة، والآزلفيدين المستخدم لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي، والعلاجات المستخدمة لعلاج التهابات المثانة، والهرمونات وبعض الأدوية المحتوية على الكورتيزون. الخصيتان غير النازلتين وهي تأخر نزول الخصيتين بعد الولادة إلى مكانهما الطبيعي في كيس الصفن.[١٦] وجود خلل في شكل الحيوانات المنوية بسبب مشكلة في ذيل الحيوان المنوي،[١٧]أو حدوث خلل في إنتاج الحيوانات المنوية في الخصية.[١٨] ضعف الانتصاب. العلاج الكيميائي والعلاج بالأشعة يؤثر بشكل مباشر على حركة الحيوانات المنوية فيضعفها. حالة تسمى المَبال التحتاني أو الهيبوسبادياس وهو عيب خلقي لا تقع فيه فتحة مجرى البول على رأس القضيب. مهاجمة الأجسام المضادة للحيوان المنوي نتيجة الإصابة بمرض مناعي ذاتي.[١٩] وجود صديد أو قيح في السّائل المنوي يظهر في التحاليل الطبية.[٢٠] اعتلالات الغدة النخامية.[٢١] الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.[٢٢] مشاكل العجز الأخرى. الأسباب البيئية وأنماط الحياة يمكن أن يتأثر إنتاج الحيوانات المنوية أو وظيفتها أو حركتها بالعوامل البيئية وأنماط الحياة، بما في ذلك: تعرض الجسم وخاصة الخصيتين للحرارة العالية إما بسبب التعرض للمياه الحارة جدًا أو الجلوس لفترات طويلة بنفس الوضعية أو أي نشاط يزيد من حرارة الخصيتين. التدخين وشرب الكحول يُضعف القدرة الجنسية للرجل ويضعف إنتاج وحركة الحيوان المنوي، نظرًا لاحتوائها على مواد ضارة تؤثر على كامل الجسم. الاستخدام طويل الأجل للعقاقير التي تحتوي على الستيرويدات الابتنائية مما يسبب انخفاض عدد الحيوانات المنوية وحركتها، والأمر ذاته ينطبق على استخدام بعض الوصفات العشبية التي يتبعها الرجل في بعض الحالات المرضية.[١٠] السمنة والوزن الزائد الذي يضعف إنتاج الهرمونات الجنسية، كما تؤثر السمنة على الحيوانات المنوية مباشرة.[٢٣] ركوب الدراجات أو ركوب الخيل المجهد مما يسبب التهاب الخصيتين. الإجهاد والتوتر والقلق.[٢٤] التوقف أو الامتناع عن ممارسة العلاقة الجنسية لفترة طويلة.[٢٥] التغذية السيئة؛ إذ إن نقص بعض الفيتامينات يضعف حركة الحيوان المنوي مثل فيتامين هـ، وفيتامين ج، ونقص بعض المعادن مثل الزنك. [٧] العقم عند الرجال تشير الإحصائيات المختلفة إلى وجود نسبة تتراوح بين 15-20% من الأزواج الذين يعانون من العقم أو ضعف الخصوبة، وفي ثلث تلك الحالات تقريبًا، يكون العقم ناجمًا عن عوامل مرتبطة بالرجل،[٢]وتشير الخصوبة عادةً إلى قدرة الرجل على الإنجاب بالوسائل الطبيعية، ولكن قد يعاني بعض الرجال من العقم وعدم القدرة على إحداث إخصاب عند المرأة نتيجة عدة أسباب ممكنة أو خلل ما في الحيوانات المنوية أو جودتها، وتشمل الجوانب المؤثرة على الخصوبة لدى الرجل كلًا مما يلي:[٢٦] الغريزة الجنسية أو الدافع الجنسي: وهو ما يعرف برغبة الشخص في ممارسة الجنس، وتوجد العديد من الأطعمة والمكملات الغذائية التي تساعد في زيادة الرغبة الجنسية. ضعف الانتصاب: ويُعرف أيضًا باسم العجز الجنسي وهو ما يحدث عندما يكون الرجل غير قادر على إحداث الانتصاب أو إتمامه. قلة عدد الحيوانات المنوية: يلعب عدد الحيوانات المنوية وتركيزها أو ما يعرف بجودة السائل المنوي دورًا كبيرًا في الخصوبة. حركة الحيوانات المنوية: تتمثل إحدى الوظائف الأساسية لخلايا الحيوانات المنوية الصحية في قدرتها على السباحة للوصول إلى البويضة وحدوث الإخصاب، وتُقاس حركية الحيوانات المنوية كنسبة مئوية لخلايا الحيوانات المنوية المتحركة في عينة من السائل المنوي، ويشير العلماء إلى أن الحركة الطبيعية للحيوانات المنوية يجب ألا تقل عن 25 ميكرومتر في الثانية، فإن كانت حركتها أقل من هذا الرقم، كان الرجل يعاني من مرض وهن النطاف (asthenospermia)، وهنا يمكن أن تكون حركة الحيوانات المنوية إما بطيئة وواهنة قليلًا، وإما بطيئة جدًا بحيث تقل عن 5 ميكرومتر في الثانية.[٢] مستويات هرمون التستوستيرون: يؤدي انخفاض مستوياته إلى حدوث اختلالات في الوظائف الجنسية والتي قد تؤدي إلى العقم كونه هو الهرمون المسؤول عن الوظائف الجنسية لدى الرجال


 
أعلى