إلقاء السلام على غيرك

عدي

كاتب جيد
تُعد تحية غيرك حدث يومي، كما أنها مهارة يجب عليك إتقانها. إليك بعض الخطوات البسيطة التي قد تساعدك على إلقاء السلام على غيرك بشكل صادق ووديّ.
1
اقترب من الشخص. امشِ بثقة وضع على وجهك ابتسامة. انتبه، التسلل هي طريقة المطاردين.

تواصل معه بعينيك قبل تحيته. بعد أن تتلاقى أعينكما، قل له "أهلًا، كيف حالك؟"، أو أي شيء آخر لطيف.
كن مواكبًا لما حولك. لو وجدت الجميع يقولون أهلًا، رد بأهلًا. لو وجدتهم يقولون مرحبًا، قل مرحبًا.
3
انتظر حتى يتعرفون عليك. ابتسم وعرّف نفسك عندما يردون التحية.
يمكنك أيضًا توضيح الطريقة التي تعرّفت عليه بها أثناء تحيته، كأن تقول "مرحبًا أنا أحمد، كنا زملاء فصل في الصف الدراسي السابق" هذه الطريقة ستجنبك أي حرج لو لم يتعرف عليك سريعًا.

4
ابدأ حوارًا. على الأغلب سترغب في التعرف على هذا الشخص أكثر. في حالة وجود شيء مشترك بينكما، تحدث عنه. يمكنك أن تقول "هل مازلت معجبًا بأعمال يوسف شاهين؟" أو "أود التحدث معك لبضع دقائق، ما رأيك لو جلسنا بمكان سويًا؟".

5
دعهم على راحتهم. لو وجدتهم ينظرون إليك باستغراب ويسرعون بعيدًا، لا تقم بمطاردتهم. لن يكون هذا مريبًا فحسب، بل سيجلب لك المتاعب أيضًا. لو ابتسموا وبدأوا الحديث معك، مبروك! لقد قمت بتحية غيرك بنجاح، بل ربما تكون اكتسبت صديقًا جديدًا!

1
كن خلوقًا. تعد الطريقة المهذبة لإلقاء السلام على شخص تعرفت إليه لتوَك هي: "مساء الخير يا أحمد. سررت بلقائك".
مُد يديك للسلام. لو مد يديه في المقابل. صافحه بحزم ولكن كن رفيقًا أيضًا.
اسأله عن حاله، هذا سيساعد على كسر حاجز الصمت بينكما، كما سيعطيه الفرصة لتحيتك أنت. تذكر، يقوم أغلب الناس بالرد على هذا السؤال بـ" إني بخير" بشكل عام، مهما كان ما يمرون به في حياتهم حقًا. كن مستعدًا لتغيير الموضوع. ميّز شيئًا مما يرتدبه وامدحه، أو لو تحدث هو بموضوع ما، جاريه.

2
ابدأ الحديث بمواضيع بسيطة. بإمكانك التحدث في مواضيع بسيطة لإبقاء الحوار جاريًا، كأن تتحدث عن الطقس، أو العائلة، أو السفر، أو المكان الأمثل لتناول وجبة الغداء أو أي موضوع تفضله. لا تحاول أن تثير إعجابهم، فقط حاول أن تكون شخصًا عذب المعاشرة ودودًا. أبقِ الأمر بسيطًا.

3
كن حذرًا. لو وجدت أن الشخص الذي تتحدث معه لا يفنك ينظر حوله، أو يتأمل ساعته، فهذه علامة على كونه غير مهتم بالحديث معك. ابتعد بهدوء، واذهب لاحتساء شراب ما.


1
كن واثقًا من نفسك. ألقِ التحية على زميلك الجديد بطريقة ودودة ولكن مهنية.

2
ضع التدرج الوظيفي في عين الاعتبار. بإمكانك أن تكون أقل رسمية لو كان الطرف الآخر نظير لك، أو زميل عادي. "أهلًا عادل، يشرفني لقاؤك. سمعت الكثير عنك وأتوق إلى العمل معك".
لو كان الطرف الآخر عضو هام في المجتمع، استخدم لقب لندائه. تعد الجملة الآتية: "أهلًا يا سيّد/أستاذ أحمد، يشرفني لقاؤك" جملة أكثر مهنية، كما أنها ستترك انطباعًا جيدًا أكثر من جملة "أهلًا أحمد، ما الأخبار؟"
في حالة تعاملك مع شخص بعدك في التدرج الوظيفي، عامله بشكل رسمي "أهلًا يا سيد سامي، سررت بلقائك"، جملة كهذه ستجعلهم يحرصون على التعامل معك بشكل أكثر مهنية.



3
في حالة التحدث في مسألة تخص العمل، حاول أن تُبقي الحديث مختصرًا وقصيرًا قدر الإمكان. لا أحد يحب أن يعلق داخل حوار واحد لفترة طويلة، بالأخص لو كان خاصًا بالعمل. لا تجعل أحدًا يظنك خطأً أنك شخص كثير الكلام.

أفكار مفيدة
احرص دائمًا على الابتسام والتحدث بهدوء. الأكثر أهمية هو أن تنظر دائمًا إلى أعينهم، هذا سيترك انطباعًا أنك تعيرهم انتباهك واهتمامك.
في حالة عدم معرفتك باسم الشخص الذي تحييه، قل "سررت بلقائك" أو "تشرفت بمعرفتك".
في حالة إلقاء السلام على شخص بالغ، ابتسم بشكل مهذب وألقِ التحية.
بإمكانك أيضًا أن تسأله بشكل مهذب عن اسمه كأن تقول: "سررت بلقائك ثانية، اعذرني فقد نسيت اسمك" قد يبدو هذا تصرفًا جلفًا، ولكنه أفضل من ندائه باسم غير اسمه.




تحذيرات
لا تكن واثقًا بنفسك أكثر من اللازم، فهذا سيبدو غير مشجع على الاقتراب منك.
لو سألك الطرف الآخر عن حالك أولًا، سيكون تصرف لطيف من جانبك أن تجاوبه قبل أن تسأله بدورك.
ضع في عين الاعتبار أن التحية تختلف حسب الثقافة. فمثلًا، الثقافة العامة للغرب أصبحت منتشرة بشكل كبير، لذا، لم يعد مد اليدين للسلام تصرفًا غير مهذب، ولن يتم فهمه بشكل خاطئ.
لا تقترب من أحد لو شعرت أن هذا سيشعره بعدم الراحة (حاول أن تلاحظ هذا من لغة جسدهم).
 

مواضيع مماثلة

أعلى