التواصل جيدًا في العلاقة

لورنس

كاتب جيد جدا
التواصل أمر صعب. لهذا السبب يُعد هو المفتاح لأي علاقة ناجحة. إذا أردت أن تتواصل جيدًا في العلاقة، عليك إذًا أن تتعلم كيفية التعبير عن أفكارك وأيضًا كيفية الاستماع الحقيقي لشريكك. اتبع هذه الخطوات إذا أردت أن تتواصل بشكل جيد في العلاقة.


1
تعلمي قول ما تعنيه. سمعنا عن المزحات التي تتحدث عن القصد في مقابل الحوار الحقيقي؛ عندما تقول الفتاة "هذا" فهي تعني "تلك"، أو "ما يحاول هو جديًا إخبارك به هو.." تبدو هذه المزحات مضحكة لأنهم حقيقة في الغالب. نتوقع أحيانًا أن يفهم شريكنا المعني الخفي في حديثنا، ولكن تمني ذلك أو الاعتماد عليه ليس عادلًا أو فعالًا. بدلا من ذلك، حاولي التعبير عن أفكارك مباشرة.[١]
عند الإفصاح عما تعنيه، تأكدي من قول أمثلة ملموسة عما تعنيه بحيث تبدو كلماتك أكثر واقعية. لا تقولي فقط "أشعر أنك لا تشارك في أعمال المنزل.." وبدلا من ذلك قولي "لقد قمت بغسيل الأطباق في كل ليالي الأسبوعين الماضيين."
تحدث ببطئ إلى شريكك ليتمكن من فهمك. لا تُلقِ كل مشاعرك الغاضبة بحيث لا يتمكن هو/ هي من متابعة مناقشتك.
تذكر أنه لا يوجد جائزة للتحدث قدر استطاعتك. تحدث بشأن كل النقاط الأساسية التي تود الحديث عنها، ولكن لا تستمر في حديثك المطول حتى يشعر شريكك أنه مغلوبًا على أمره.
عبّر عن أفكارك مباشرة للقضاء على الارتباك والقلق بشأن دوافعك. بدلًا من تقديم بدائل عن خطة حبيبك لمرافقته في الحفلة، أخبريه الحقيقة: أنك لا ترغبين في مواجهة كل هؤلاء الناس بعد أسبوع شاق من العمل، وقولي له مباشرة "أنا آسفة لإخبارك أنني لست في مزاج لحضور حفلة الليلة.




2
استخدام عبارات الضمير الأول "أنا" أو "لي". تجنب بدء جدال باتهام شريكك بارتكاب خطأ. سيرتفع الحافز الدفاعي عند شريكك عند بدء الحوار بقول "أنت دائمًا" أو "أنت أبدًا" مما يجعله أقل قابلية للاستماع إلى وجهة نظرك. بدلا من ذلك، قل شيئًا مثل، "لقد لاحظت أن" أو "مؤخرًا، لقد شعرت.." تمركز الحوار حول مشاعرك يمنح شريكك شعور أقل بأنه محل انتقاد وشعور أكبر أن جزء من النقاش المُثمر.
حتى قول، "أشعر أنني مُهملة مؤخرًا" بحيث تبدو أكثر استرضاءً من جملة "أنت تُهملني."
على الرغم من أنكِ تقولين نفس العبارة باستخدام عبارة "أنا"، هذا اللفظ البسيط الناعم يجعل شريكك أقل دفاعية وأكثر قابلية للتواصل على نحو متفتح.




3
احتفظ بهدوئك قدر المستطاع. على الرغم من صعوبة أن تبقى هادئًا ومتحكمًا في أعصابك في منتصف مناقشة ساخنة بينك وبين شريكك، كلما كنت أكثر هدوءًا، كلما كان من السهل أن تعبر عن مشاعرك. لذلك، إذا شعرت بالغضب في منتصف المحادثة أو حتى كنت غاضبًا قبل البدء في الحديث، تمهل قليلا حتى تهدأ ثم ابدأ بالمناقشة المُثمرة.
تحدث ببطئ وحاول جعل نبرة صوتك هادئة للتعبير عن أفكارك.
لا تقاطع شريكك أثناء حديثه. سيجعلك هذا أكثر غضبًا.
خذ نفسًا عميقًا. حاول ألا تتوتر في منتصف الجدال.




4
حافظ على لغة الجسد الإيجابية. ستساعدك لغة الجسد الإيجابية على الحفاظ على نغمة إيجابية في المناقشة. انظر إلى عيني شريكك ووجه جسدك إليه. يمكنك استخدام ذراعيك للإيماءات، ولكن لا تحركهم بقوة حتى لا تخرج عن السيطرة. تجنب تربيع ذراعيك على صدرك حتى لا يشعر شريكك بأنك لا تريد سماعه أثناء الحديث.
لا تتململ بالأشياء من حولك، إلا إذا كان سيساعدك هذا على التخلص من بعض الطاقة العصبية التي تُعاني منها.




5
وصّل أفكارك بثقة. لا يعني هذا بالطبع أنك يجب عليك المُضي في هذه المناقشة كما تفعل في اجتماع عمل. تجنب المشي في الغرفة، ومصافحة شريكك وقول ما تريد. بدلا من ذلك، وصّل ما تشعر به بثقة عن طريق التصرف براحة بقدر الإمكان مع الموقف. ابتسم من وقتًا لآخر، وتحدث بحرص، ولا تتردد، واسأل الكثير من الأسئلة، أو سيبدو ما تقوله غامضًا. لن يأخذ شريكك كلامك على محمل الجد إذا شك في التزامك بمشاعرك.
كلما كنت واثقًا من نفسك، كلما قل شعورك بالخوف أو الارتباك. سيساعدك هذا على سرد أفكارك.




6
جهّز خطة قبل البدء. هذه نقطة مهمة جدًا. لا تتسرع في الجدال بدون إعداد مُسبق له، ولا تبدأ بإخبار شريكك خمسة عشر شيئًا خاطئًا قام به. يجب عليك أن تفكر جيدًا قبل البدء في الحوار حتى وإن كنت منزعجًا من مجموعة من الأسباب المختلفة، يجب عليك التركيز على نقاط أساسية تريد إيضاحهم والتفكير في نتيجة هذه المحادثة. فكّر قبل البدء في الجدال إذا ما كان هدفك الأساسي هو جعل شريكك يشعر بالسوء حيال ما فعله.
جزء من الخطة يكون عند المحادثة نفسها. تكون الحوار بالكامل والجزء الذي تتحدث عنه لاغِ وباطل إذا بدأت جدال عقلاني في وقت غير مناسب؛ مثل في وقت النزهة العائلية، أو في منتصف حدث رياضي هام على شاشة التلفاز.
فكّر بشأن الأمثلة المحددة التي ستستخدمها أثناء سرد شعورك. دعنا نقول أنك تريد شريكك أن يكون مستمع جيد. هل تفكر مرتين أو ثلاث مرات عندما لا يستمع شريكك لك، وهل يؤذيك ذلك؟ لا تُربكه بالنقد السلبي، ولكن استخدم بدلا من ذلك أدلة ملموسة لجذب انتباهه.
تذكر ما هو هدفك؛ هل هو لمعرفة شريكك لماذا أنت متضرر، أو لطرح نزاع حيوي وإيجاد حلو وسط يُسعد كليكما على حد سواء، أو مناقشة كيف تتعاملون مع التوتر كزوجين أو حبيبين. سيساعدك تحديد هدفك على بقائك في المسار الصحيح أثناء الحوار.




الاستماع إلى شريكك



1
ضع نفسك محل شريكك. استخدم قوة التخيل لتصور وجهة نظر شريكك في موقف معين. كن حذرًا فإن هناك بعض العوامل التي لا تعرف بشأنها شيء. ضع نفسك محل شريكك عندما يتحدث فسيساعدك هذا على فهم السبب وراء انزعاجه من سلوكك، أو الموقف الذي أنت بصدده. من الصعب أن ترى جزئك المنصرم من الجدال عندما تكون منزعج أو غاضب، ولكن ستساعدك هذه التقنية بالفعل على الوصول إلى حل سريعًا.[٢]
يساعدك التعاطف دائمًا على حل المشكلة في علاقتك. التأكيد على محاولتك لأن تصبح متفهمًا يمنح شريكك شعور أنك مستمعًا جيدًا. على سبيل المثال: قول "أعرف أنك بالتأكيد تشعر بالغضب لأن ...." أو "أعرف أنك عملت أسبوعًا مُرهقًا.."
سيساعدك وضع نفسك محل شريكك على التحقق من مشاعره وجعله يعرف أنك تتفهم كفاحه.






2
أعطِ لشريكك حرية للحديث خلال الصراعات الداخلية. من الجيد أن تكن قادرًا على الحديث بشأن كل إحباطاتك، يحتاج شريكك أحيانًا غلى وقت أيضًا للتعبير عن عن أفكاره ومشاعره. إعطاء مساحة له ووقت في الحديث يمنعه من مقاطعة الحديث وقول أي شئ يندم عليه فيما بعد. يوجد خطأ فاصل بين تشجيع المحادثة وإجبار شريكك على التحدث قبل أن يكون مستعدًا لذلك.
فقط قل، "أنا هنا إذا أردت أن تتحدث"، هذا يعني لشريكك أنك تهتم به بدون الضغط عليه وخنقه.




3
أعطِ لشريكك كامل انتباهك. اعرف عمّا يريد شريكك التحدث، فهذا الأمر بالغ الأهمية. عندما يبدأ شريكك في التحدث، يجب عليك غلق التلفاز، وترك العمل الذي في يدك، وإخفاء هاتفك المحمول، والقيام بأي شئ لمنح شريكك الانتباه الكامل. سيُصبح شريكك أكثر إحباطًا إذا كنت تتحدث معه وأنت متعدد المهام أو مشتتًا. إذا كنت تقوم بشئ وفي منتصفه وأنك أمامك دقائق قليلة لإنهاءه، إذًا ستصبح أقل توترًا كلما مضى الوقت.
يساعد الحفاظ على النظر في العين بدلا من الالتفات حولك إلى أشياء أخرى تجذب انتباهك على شعور شريكك أنك مستمع جيد له.
دعه ينهي حديثه، ولكن احرص على تحريك رأسك من وقت لآخر أو قل "أفهم ما تشعر..." لكي تظل مشاركًا في الحديث.



4
دعه ينهي حديثه. تجنب مقاطعته أثناء حديثه أو أثناء منتصف المناقشة حتى إن قال الشخص شيئًا مهينًا، أو شيئًا تشعر برغبة في تصحيحه. رتب النقاط التي تريد التحدث عنها في عقلك لكي تقولها لشريكك فيما بعد. عندما ينتهي من حديثه، حان دورك في الحديث ثم يمكن مناقشة نقاطه واحدة تلو الأخرى.
قد يبدو الأمر لك مستحيلًا عندما تشعر برغبة في مقاطعة حديث شريكك والقيام بجدل مُضاد، لكن يشعر شريكك بتحسن بمجرد أن يزيح الثقل من على صدره.




5
ضع في اعتبارك الفجوة بين كلا منكما. يجب عليك أن تعرف أثناء استماعك إلى شريكك أنك لا يجب أن تقبل أو تفهم كل ما يقوله. لا يهم مدى توافقكم، ومدى تشابهكم، ومدة ملائمة أهدافكم لبعضكم البعض، سيكون هناك وقتًا عندما لا تكون في موقف مواجه. لا يهم مدى صعوبة محاولة كلاكما للتعبير عن مشاعركما.
يجب عليك أن تدرك أن معرفة هذا الاختلاف سيساعدك أن تصبح أقل توترًا عندما لا تكونا على وفاق.




بناء أساس قوي


1
حافظ على الحميمية بينكما. لا يعني هذا أنه يجب عليك أن تذهب للفراش مع زوجك في كل فرصة تسمح لكما لتعويض الشجار بينكما. يعني هذا أنه يجب عليكما أن تظلا في حميمية قدر الإمكان؛ سواء كان ذلك بالعناق، أو مداعبة بعضكما والضحك بدون أسباب، أو بمجرد قضاء وقت ممتع على الأريكة وأيديكما متشابكة بينما تشاهدان البرامج التلفزيونية المفضلة لكما. خصص وقتًا للحميمية على الاقل مرات قليلة أسبوعيًا، بغض النظر عن مدى مشغولياتك؛ سيساعدك ذلك عندما يحين وقت الحديث عن مشاكلكما الصعبة.
الحميمية أكثر أهمية من العلاقة الجسدية. يتعلق الأمر بملاحظة شخص آخر ومحاولة خلق مساحة في عقلك لكلمات شريكك، أو لغة الجسد الخاصة به، أو أفعاله.




2
تعلم كيفية معرفة وقت إستياء شريكك. بالتأكيد سيكون أمرًا رائعًا إذا أخبرك شريكك بأي شئ هام يزعجه في أي وقت. على الرغم من ندرة حدوث ذلك. يجب عليك البدء في معرفة دلائل انزعاج شريكك الفعلية وغير الفعلية إذا رغبت في بناء أساس قوي للعلاقة. اعرف علامات انزعاج شريكك ولا تتردد في قول، "تبدو منزعجًا" أو "هل يزعجك شيئًا ما؟" على الأرجح لن يرغب في الكلام دائمًا، لكن معرفته أنك تشعر أنه مستاءً يجعله أكثر اهتمامًا بك. [٣]
يعبر كل شخص عن هذا بأسلوب مختلف؛ البعض يجلس هادئًا بشكل جلي، والبعض يقول أن ليس جائعًا، والبعض يقوم بتعليقات عدوانية وسلبية، والبعض الآخر يتذمر من شئ بسيط عندما يكون شيئًا آخر هامًا يشغل تفكيره.
هذا لا يعني أن تقول: "ما الخطأ؟"من الممكن أن يكون شريكك مُتعبًا بعد يوم طويل من العمل وهذا هو السبب في كون شريكك غير سعيد بنسبة 100% في بعض الأحيان. يختلف معرفة علامات سعادة شريكك عن سؤاله كل خمس ثواني إذا كان جيدًا، قد يبدو ذلك مُزعجًا.
أحيانًا تكون لغة الجسد أكثر وقعًا من الكلمات الفعلية. إذا اشتكت في فهم خاطئ، من المهم جدًا أن تُبدي رغبتك في التواصل.
"أحاول أن أستوعب، لكن لا أفهم ذلك. هل قمت بشئ يُزعجك؟" "لا". "هل قام شخصًا آخر بغزعاجك؟" "لا". "هل أنت منزعج فقط؟" "نعم". "مني؟" "لا". بهذه الطريقة تُضيق النطاق على شريكك. قد يبجو أنها تحتاج مزيدًا من الجهد، ولكن سيكون الأمر مُجديًا في النهاية.



3
كن متحفظًا. لا ينبغي عليك أن تُنشأ صراعًا عل كل شيئًا صغيرًا يُزعجك، يجب أن تكن قادرًا على طرح المشاكل الصعبة في الوقت المناسب. تجنب العدوانية السلبية ودع غضبك يثور، وإلا ستجد نفسك تدخل في صراع كامل في وقت غير مناسب وأنت لا تتوقعه. تعلم طرح الأسئلة الكبيرة بحيث تصبح مُطمئنًا عندما تجد حلًا وسطًا وذلك بدلا من ترك نفسك تغلي غضبًا.
يستطيع كلا طرفي العلاقة تقديم حلولًا حتى تجدا حلا مقبولا من كلاكما. الحل الوسط الحقيقي هو الحل الذي يشعر معه كلا الطرفين أن أفكارهم ومشاعرهم تم تناولها مع الإلتزام بالقيود الحقيقية: الجدوى، والوقت، والتكلفة..وما إلى ذلك.



4
امرحوا. حاولوا إيجاد وقتًا لبعض المرح. لن تتمكنا من الاستمتاع بعلاقتكما جيدًا إذا قضيتم كل وقتكم في العمل ثم الصراع بشأن مشاكلكم. ستقل قابليتك في الإنفجار في منتصف جدال عندما تحتفظ بلحظات السعادة في "مخزون المرح لديك" وعندما تمتلك كثيرًا من الذكريات السعيدة والمشاعر الإيجابية مع شريكك. سيساعدك بناء أساس قوي للسعادة والحب المشترك على تخطي اللحظات الصعبة.
اضحكا معًا. سواء على المزحات الرديئة، أو مشاهدة فيلم كوميدي، أو حتى الضحك الهستيري بدون سبب، سيساعدكم الضحك على الاستمتاع بعلاقتكما بشكل أكبر وإعدادكما لمواجهة الأوقات الصعبة.




5
اعرف متى تُصبح المحادثة غير مُثمرة. تُصبح المحادثة غير مثمرة عندما يبدأ كلاكما بالصياح، وجرح بعضكما البعض، ولا تستطيعا الوصول إلى أي شئ. ليس هناك داعِ للاستمرار في الشجار إذا كنت تجعل الأمورًا أكثر سوءًا. بدلا من ذلك، خُذ نفسًا، وأخبر شريكك أنه يجب على كلاكما الهدوء واستكمال المحادثة في وقت لاحق، وذلك إذا كان الحديث مُهمًا بالفعل. هذه طريقة ناضجة للحفاظ على التواصل بينكم بدلا من خروجه عن السيطرة.[٤]
قل فقط: "أعتقد أن هذا الموضوع مهم لكلانا، لكن يجب أن نعاود الحديث عنه مجددًا عندما يصبح كلانا أكثر هدوءًا."
لا تنه الحديث بغلق الباب بقوة، أو الصياح بكلمات مؤذية. اترك المكان بشكل إيجابي حتى وإن كنت لا تزال غاضبًا.
أحيانًا تكونوا في جدال بلا سبب للوصول إلى رد فعل من كلاكما. إذا كانت تلك هي المُعضلة، إذًا ضعها في اعتبارك. قل "ما سبب شجارنا؟" من الممكن أن يساعدكم هذا على الرجوع خطوة للخلف وتقيم الوضع.




6
تعلم كيفية الوصول إلى حل وسط. أن تكون سعيد دائمًا أكثر أهمية من كونك على صواب في أي علاقة جيدة. تجنب قضاء معظم الوقت محاولا إثبات أنك على صواب أو الشجار للوصول إلى مسارك لأن هذا يؤدي إلى اهتزاز رومانسيتك وبشكل سريع. حاول إيجاد حل مُثمر بدلا من ذلك والذي يجعل كلاكما سعيد (بشكل معقول). هذا أفضل بكثير لعلاقتكما طويلة المدى وسيساعدكم على إيصال احتياجاتكم الحقيقية.[٥]
أحيانًا لا تستطيع الوصول إلى مبتغاك عندما تكون المناقشة صعبة، مثل البحث عن مكان جديد للعيش فيه. لكن تأكد أنك وصلت إلى مبتغاك في المرة القادمة، أو أنك أصبحت سعيدًا بحل هذا الصراع في المرة القادمة.
خُذ دورك. لا يجب أن يصل شخص واحد فقط إلى مبتغاه كل مرة.
ستساعدك أيضًا وضع قائمة إيجابيات وسلبيات في الوصول إلى حل أكثر منطقية وبطريقة أقل حدة.
من المهم أيضًا وضع في الاعتبار الشخص الذي يهتم أكثر بالفعل عندما يكون هناك جدال. سيساعدك هذا على معرفة كيفية تحديد الوضع. تحدث إلى شريكك بشأن أي أمر يبدو هامًا بالنسبة لك، حتى وإن كان ليس بقدر الأهمية بالنسبة لشريكك.




7
لا تنسوا تقدير بعضكما البعض. إذا أردتما أن سيتمر سيل التواصل الصحي، يجب على كلاكما القيام بعدة أمور مثل؛قضاء بعض الوقت لإطراء بعضكما البعض، وإرسال الرسائل العذبة، وإخبار بعضكما بما يعجبكما في الشخص الآخر، وتخصيص وقتًا لقضائه معًا والقيام بما تحبانه. يساعدكما أيضًا قضاء ليلة أسبوعيًا معًا، وتناول العشاء معًا بقدر المستطاع، على الاستمتاع بصحبة بعضكما البعض واعتياد الحديث إلى بعضكما بطريقة إيجابية. سيجعل ذلك الجدال سهلا عندما يحدث بينكما توترًا.
في أي علاقة صحية، يجب أن تمنح شريكك تعليقات إيجابية أكثر من السلبية. حتى وإن كنت تعتقد أن شريكك يقوم بكل شيء على ما يرام، أخبره بذلك.




 
أعلى