prettysoso
بنت النيل
[frame="11 98"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعى لليوم هوعبارة عن حكاية حكاها لنا التاريخ على مر السنين هو فوز عظيم على اعداء العرب والمسلمين فى شهر عظيم ومبارك ....نبدا الحكاية.......
في العاشر من رمضان ـ السادس من أكتوبر منذ35 عاما, انطلقت نيران أول معركة هجومية مصرية في تاريخ الصراع العسكري المصري ـ الإسرائيلي, وكان الهدف تحرير مساحة من الأرض المصرية المحتلة شرق قناة السويس.
وفي نفس الوقت اندفعت القوات المسلحة السورية لتجتاز خط وقف إطلاق النار لتحرير الأرض المحتلة في الجولان.
ومع أن مفتي مصر قد أفتي بإفطار الصائمين من المقاتلين, وأن الرئيس أنور السادات قد أفطر أمام كل القادة الموجودين بمركز القيادة, إلا أن النسبة الأكبر من القادة والضباط والجنود اختاروا الاستمرار في الصوم اقتناعا بأن أجر المقاتل الصائم أعظم, وتطلعا لنيل الشهادة وهم صائمون.
وامتزجت روح رمضان الطيبة بنداء الله أكبر علي امتداد خط المواجهة بمنطقة قناة السويس, وعشرات الألوف من الرجال يقتحمون القناة باستخدام آلاف القوارب المطاطية للوصول الي مواقع العدو الحصينة شرق القناة.
وكانت الصورة كالتالي, أكثر من220 طائرة أقلعت من عشرات القواعد الجوية والمطارات في توقيتات متقاربة لكي تكون فوق الأهداف الإسرائيلية في نفس الوقت.
وواكب ذلك قيام آلاف المدافع بقصف مواقع العدو بعشرات الآلاف من القنابل والقذائف, واشتركت الدبابات في عملية القصف من مرابضها الموجودة فوق الساتر الترابي غرب القناة, ولم يقتصر الأمر علي انطلاق الهجوم من منطقة واحدة أو منطقتين بخط المواجهة, بل من كل خط المواجهة الذي يمتد بامتداد قناة السويس, ولكن هذا المشهد الافتتاحي الرائع لمعركة العاشر من رمضان, وغير المسبوق في التاريخ العسكري المصري كان حصاد وثمرة جهد مخطط ومنظم ودراسات عميقة وشاملة وبرامج تدريب وتسليح لإعداد القوات المسلحة ورفع كفاءتها القتالية, استعدادا لهذا اليوم, هذا الجهد لم يبدأ عقب الهزيمة مباشرة في يونيو1967, بل بعد وصول الرئيس السادات الي السلطة في خريف عام1970, بعد وفاة الرئيس عبدالناصر يوم28 سبتمبر1970.
ولكن ليس معني ذلك أن القوات المسلحة كانت تقف في حالة جمود, أبدا, هذا لم يحدث, بل إن ارهاصات المعركة بدأت حتي قبل أن تتوقف نيران معركة يونيو1967.
ومن هذه الارهاصات التي عكست رفضا مصريا للهزيمة ونتائجها:
1 ـ تفجير تشوينات الذخيرة التي تركتها القوات المنسحبة قبل أن يتمكن العدو من نقلها لاستخدامها خاصة أن القوات تركت وراءها أسلحتها وهي في حالة صلاحية للاستخدام.
وهذه العملية حالت دون الجيش الاسرائيلي والاستفادة من الأسلحة والذخيرة المصرية في قتال الجيش المصري وقتل المقاتلين المصريين بنيران دفعوا ثمنها من اقتصادهم ودمائهم.
وقد نفذ هذه العملية مجموعة من المقاتلين المصريين بقيادة ابراهيم الرفاعي, القائد الذي سيلعب دورا رئيسيا في معارك الاستنزاف التي اندلعت بعد وقف اطلاق نيران يونيو1967, واستمرت حتي وضع مبادرة روجرز موضع التنفيذ في أول أغسطس1970.
2 ـ تفجير قطار كان يحمل مجموعة كبيرة من قادة وضباط وجنود القوات الإسرائيلية لكي يقضوا اجازاتهم داخل اسرائيل وأسفرت عملية تفجير القطار عن مصرع المئات, وقد شكلت الخسائر صدمة هائلة داخل إسرائيل.
3 ـ معركة رأس العش في أول يوليو1967, التي حققت فيها القوات المصرية الموجودة في موقعها شرق الفتاة بالتعاون مع نيران المدفعية من غرب القناة أول انتصار في مواجهة عسكرية مع قوات إسرائيلية, وذلك بعد نحو ثلاثة أسابيع علي نكبة يونيو1967 وقد بدأت المعركة, عندما حاولت قوات إسرائيلية التقدم شرق القناة لاحتلال مدينة بورفؤاد, التي لم تتمكن من احتلالها في أثناء معركة يونيو.
وقد قررت القيادة العامة الحيلولة دون القوات الاسرائيلية وتحقيق هدفها, وفي النهاية حققت القوات المصرية المحدودة الموجودة شرق القناة انتصارها, ومنعت العدو من الوصول الي بورفؤاد.
4 ـ في منتصف يوليو1967, أغارت القوات الجوية علي مواقع العدو شرق القناة, وذلك في أول ظهور للطائرات المصرية في سماء منطقة المواجهة, ولأن السطور الأولي للهزيمة بدأت بتدمير طائرات السلاح الجوي في قواعدها صباح الخامس من يونيو, لذا كان ظهور الطائرات في السماء ايذانا بعودة القوات الجوية الي مسرح العمليات واستعدادها لتحمل مسئولياتها وأداء الدور المطلوب منها.
5 ـ إغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات أمام شاطئ بورسعيد يوم21 اكتوبر1967, بصواريخ من طراز ستيكس في أول مواجهة بحرية بين قطعة بحرية عسكرية كبيرة ولنشات صواريخ صغيرة الحجم مسلحة بصواريخ سطح ـ سطح.
وكانت هذه المواجهة البحرية هي الأخطر بالنسبة للقيادة الإسرائيلية, للآثار التي ترتبت عليها, لذا كان رد الفعل الإسرائيلي عنيفا, حيث هاجمت الزيتية بالسويس وقصفت عشرات الأهداف غرب القناة وسرعان ما أقرت القيادتان السياسية والعسكرية خطة مدير المخابرات الحربية وقتذاك لبدء معارك استنزاف ضد قوات الاحتلال.
لم يكن الهدف تكبيد العدو حجما من الخسائر في البشر والمعدات فقط, بل كان تحطيم صورة القائد والضابط والجندي الاسرائيلي السوبر التي يمكن أن تكون قد نتجت عن سهولة الانتصار في الحرب.
ولانجاز هذا الهدف, بدأت قوات الكوماندوز في نشب أظافرها في جسد قوات الاحتلال, ومع توالي الخسائر وقر في يقين القوات الموجودة بالجبهة ومن خلفها باقي القوات المسلحة, أن الهزيمة كانت استثناء, وأن النصر آت لا محالة.
ولكي يتحقق لمصر نصرها, بدأت القيادات المختلفة في تعلم درس الهزيمة, ولاشك في أن هذه البداية, كانت الأفضل, فقد تضمنت الخطة الاسرائيلية للحرب كل العناصر التي يمكن أن تقود الي النجاح, في حين بذلت القيادة المصرية غاية الجهد لكي تواجه هزيمة مشينة.
وعندما بدأت عملية وضع خطط الحرب كانت القيادة العامة علي بينة من حقيقة الامكانات المتوفرة لديها, وحقيقة امكانات العدو, وكان المطلوب خطة تتفق والامكانات المتوفرة والتي يمكن توفيرها, تتيح للقوات المهاجمة الانتصار علي قوات العدو وتحرير مساحة من الأرض المحتلة.
وكان الرئيس السادات قد أعلن في أول اجتماع يرأسه للمجلس الأعلي للقوات المسلحة يوم19 اكتوبر1970, أي عقب تسلمه لسلطاته كرئيس للجمهورية, ان المطلوب تحرير مساحة من الأرض شرق القناة.
ودارت العجلة, ووضعت هيئة العمليات أكثر من18 خطة هجومية وأخيرا استقرت القيادة علي الخطة الأكثر مناسبة. وتضمنت الخطة مفاجأة العدو علي المستويات الاستراتيجية والتعبوية والتكتيكية, أي اخفاء نيات الهجوم عن العدو, واتجاهاته وحجم القوات المهاجمة والأسلحة المستخدمة, كما توصل المخططون الي أساليب لمواجهة تفوق العدو الجوي وذلك باستخدام الصواريخ المحمولة علي الكتف من طراز ستريللا, والي أساليب مواجهة قوات المشاة لقوات العدو المدرعة وذلك باستخدام الصواريخ مولتكة والقواذف الآر.بي.جي.
وكان النجاح في حل مشكلة فتح الثغرات بالساتر الترابي بواسطة طلمبات المياه التوربينية, واحدا من الانجازات الرئيسية للقيادة العسكرية.
أما جوهر خطة الحرب, فتمثل في الهجوم بفرق المشاة الخمس وانشاء خمس رءوس كباري شرق القناة تتحول فيما بعد الي رأس كوبري لكل من الجيشين الثاني والثالث.
هذا بجانب دور القوات الجوية في تدمير مراكز قيادة العدو ومواقعه وقواعده الجوية ومراكز السيطرة. ودور القوات البحرية في إغلاق مضيق باب المندب جنوب البحر الأحمر, وبسط سيطرتها علي مياه شرق البحر المتوسط وقصف مواقع العدو بالمناطق الساحلية لشمال سيناء.
وبالقصفات المركزة للمدفعية علي مواقع خط بارليف, سينفتح الطريق أمام المشاة لاقتحام القناة واحتلال خط بارليف والانطلاق شرقا والتمركز في مواقع تؤهلها لصد هجمات العدو المدرعة.
وقد بدأت ملامح الانتصار خلال الساعات الأولي للمعركة, وما ان انتهي يوم العاشر من رمصان حتي كانت مصر كلها تعيش فرحة عميقة بالانتصار.
اتمنى ان يكون الموضوع اعجبكم
[/frame]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعى لليوم هوعبارة عن حكاية حكاها لنا التاريخ على مر السنين هو فوز عظيم على اعداء العرب والمسلمين فى شهر عظيم ومبارك ....نبدا الحكاية.......
في العاشر من رمضان ـ السادس من أكتوبر منذ35 عاما, انطلقت نيران أول معركة هجومية مصرية في تاريخ الصراع العسكري المصري ـ الإسرائيلي, وكان الهدف تحرير مساحة من الأرض المصرية المحتلة شرق قناة السويس.
وفي نفس الوقت اندفعت القوات المسلحة السورية لتجتاز خط وقف إطلاق النار لتحرير الأرض المحتلة في الجولان.
ومع أن مفتي مصر قد أفتي بإفطار الصائمين من المقاتلين, وأن الرئيس أنور السادات قد أفطر أمام كل القادة الموجودين بمركز القيادة, إلا أن النسبة الأكبر من القادة والضباط والجنود اختاروا الاستمرار في الصوم اقتناعا بأن أجر المقاتل الصائم أعظم, وتطلعا لنيل الشهادة وهم صائمون.
وامتزجت روح رمضان الطيبة بنداء الله أكبر علي امتداد خط المواجهة بمنطقة قناة السويس, وعشرات الألوف من الرجال يقتحمون القناة باستخدام آلاف القوارب المطاطية للوصول الي مواقع العدو الحصينة شرق القناة.
وكانت الصورة كالتالي, أكثر من220 طائرة أقلعت من عشرات القواعد الجوية والمطارات في توقيتات متقاربة لكي تكون فوق الأهداف الإسرائيلية في نفس الوقت.
وواكب ذلك قيام آلاف المدافع بقصف مواقع العدو بعشرات الآلاف من القنابل والقذائف, واشتركت الدبابات في عملية القصف من مرابضها الموجودة فوق الساتر الترابي غرب القناة, ولم يقتصر الأمر علي انطلاق الهجوم من منطقة واحدة أو منطقتين بخط المواجهة, بل من كل خط المواجهة الذي يمتد بامتداد قناة السويس, ولكن هذا المشهد الافتتاحي الرائع لمعركة العاشر من رمضان, وغير المسبوق في التاريخ العسكري المصري كان حصاد وثمرة جهد مخطط ومنظم ودراسات عميقة وشاملة وبرامج تدريب وتسليح لإعداد القوات المسلحة ورفع كفاءتها القتالية, استعدادا لهذا اليوم, هذا الجهد لم يبدأ عقب الهزيمة مباشرة في يونيو1967, بل بعد وصول الرئيس السادات الي السلطة في خريف عام1970, بعد وفاة الرئيس عبدالناصر يوم28 سبتمبر1970.
ولكن ليس معني ذلك أن القوات المسلحة كانت تقف في حالة جمود, أبدا, هذا لم يحدث, بل إن ارهاصات المعركة بدأت حتي قبل أن تتوقف نيران معركة يونيو1967.
ومن هذه الارهاصات التي عكست رفضا مصريا للهزيمة ونتائجها:
1 ـ تفجير تشوينات الذخيرة التي تركتها القوات المنسحبة قبل أن يتمكن العدو من نقلها لاستخدامها خاصة أن القوات تركت وراءها أسلحتها وهي في حالة صلاحية للاستخدام.
وهذه العملية حالت دون الجيش الاسرائيلي والاستفادة من الأسلحة والذخيرة المصرية في قتال الجيش المصري وقتل المقاتلين المصريين بنيران دفعوا ثمنها من اقتصادهم ودمائهم.
وقد نفذ هذه العملية مجموعة من المقاتلين المصريين بقيادة ابراهيم الرفاعي, القائد الذي سيلعب دورا رئيسيا في معارك الاستنزاف التي اندلعت بعد وقف اطلاق نيران يونيو1967, واستمرت حتي وضع مبادرة روجرز موضع التنفيذ في أول أغسطس1970.
2 ـ تفجير قطار كان يحمل مجموعة كبيرة من قادة وضباط وجنود القوات الإسرائيلية لكي يقضوا اجازاتهم داخل اسرائيل وأسفرت عملية تفجير القطار عن مصرع المئات, وقد شكلت الخسائر صدمة هائلة داخل إسرائيل.
3 ـ معركة رأس العش في أول يوليو1967, التي حققت فيها القوات المصرية الموجودة في موقعها شرق الفتاة بالتعاون مع نيران المدفعية من غرب القناة أول انتصار في مواجهة عسكرية مع قوات إسرائيلية, وذلك بعد نحو ثلاثة أسابيع علي نكبة يونيو1967 وقد بدأت المعركة, عندما حاولت قوات إسرائيلية التقدم شرق القناة لاحتلال مدينة بورفؤاد, التي لم تتمكن من احتلالها في أثناء معركة يونيو.
وقد قررت القيادة العامة الحيلولة دون القوات الاسرائيلية وتحقيق هدفها, وفي النهاية حققت القوات المصرية المحدودة الموجودة شرق القناة انتصارها, ومنعت العدو من الوصول الي بورفؤاد.
4 ـ في منتصف يوليو1967, أغارت القوات الجوية علي مواقع العدو شرق القناة, وذلك في أول ظهور للطائرات المصرية في سماء منطقة المواجهة, ولأن السطور الأولي للهزيمة بدأت بتدمير طائرات السلاح الجوي في قواعدها صباح الخامس من يونيو, لذا كان ظهور الطائرات في السماء ايذانا بعودة القوات الجوية الي مسرح العمليات واستعدادها لتحمل مسئولياتها وأداء الدور المطلوب منها.
5 ـ إغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات أمام شاطئ بورسعيد يوم21 اكتوبر1967, بصواريخ من طراز ستيكس في أول مواجهة بحرية بين قطعة بحرية عسكرية كبيرة ولنشات صواريخ صغيرة الحجم مسلحة بصواريخ سطح ـ سطح.
وكانت هذه المواجهة البحرية هي الأخطر بالنسبة للقيادة الإسرائيلية, للآثار التي ترتبت عليها, لذا كان رد الفعل الإسرائيلي عنيفا, حيث هاجمت الزيتية بالسويس وقصفت عشرات الأهداف غرب القناة وسرعان ما أقرت القيادتان السياسية والعسكرية خطة مدير المخابرات الحربية وقتذاك لبدء معارك استنزاف ضد قوات الاحتلال.
لم يكن الهدف تكبيد العدو حجما من الخسائر في البشر والمعدات فقط, بل كان تحطيم صورة القائد والضابط والجندي الاسرائيلي السوبر التي يمكن أن تكون قد نتجت عن سهولة الانتصار في الحرب.
ولانجاز هذا الهدف, بدأت قوات الكوماندوز في نشب أظافرها في جسد قوات الاحتلال, ومع توالي الخسائر وقر في يقين القوات الموجودة بالجبهة ومن خلفها باقي القوات المسلحة, أن الهزيمة كانت استثناء, وأن النصر آت لا محالة.
ولكي يتحقق لمصر نصرها, بدأت القيادات المختلفة في تعلم درس الهزيمة, ولاشك في أن هذه البداية, كانت الأفضل, فقد تضمنت الخطة الاسرائيلية للحرب كل العناصر التي يمكن أن تقود الي النجاح, في حين بذلت القيادة المصرية غاية الجهد لكي تواجه هزيمة مشينة.
وعندما بدأت عملية وضع خطط الحرب كانت القيادة العامة علي بينة من حقيقة الامكانات المتوفرة لديها, وحقيقة امكانات العدو, وكان المطلوب خطة تتفق والامكانات المتوفرة والتي يمكن توفيرها, تتيح للقوات المهاجمة الانتصار علي قوات العدو وتحرير مساحة من الأرض المحتلة.
وكان الرئيس السادات قد أعلن في أول اجتماع يرأسه للمجلس الأعلي للقوات المسلحة يوم19 اكتوبر1970, أي عقب تسلمه لسلطاته كرئيس للجمهورية, ان المطلوب تحرير مساحة من الأرض شرق القناة.
ودارت العجلة, ووضعت هيئة العمليات أكثر من18 خطة هجومية وأخيرا استقرت القيادة علي الخطة الأكثر مناسبة. وتضمنت الخطة مفاجأة العدو علي المستويات الاستراتيجية والتعبوية والتكتيكية, أي اخفاء نيات الهجوم عن العدو, واتجاهاته وحجم القوات المهاجمة والأسلحة المستخدمة, كما توصل المخططون الي أساليب لمواجهة تفوق العدو الجوي وذلك باستخدام الصواريخ المحمولة علي الكتف من طراز ستريللا, والي أساليب مواجهة قوات المشاة لقوات العدو المدرعة وذلك باستخدام الصواريخ مولتكة والقواذف الآر.بي.جي.
وكان النجاح في حل مشكلة فتح الثغرات بالساتر الترابي بواسطة طلمبات المياه التوربينية, واحدا من الانجازات الرئيسية للقيادة العسكرية.
أما جوهر خطة الحرب, فتمثل في الهجوم بفرق المشاة الخمس وانشاء خمس رءوس كباري شرق القناة تتحول فيما بعد الي رأس كوبري لكل من الجيشين الثاني والثالث.
هذا بجانب دور القوات الجوية في تدمير مراكز قيادة العدو ومواقعه وقواعده الجوية ومراكز السيطرة. ودور القوات البحرية في إغلاق مضيق باب المندب جنوب البحر الأحمر, وبسط سيطرتها علي مياه شرق البحر المتوسط وقصف مواقع العدو بالمناطق الساحلية لشمال سيناء.
وبالقصفات المركزة للمدفعية علي مواقع خط بارليف, سينفتح الطريق أمام المشاة لاقتحام القناة واحتلال خط بارليف والانطلاق شرقا والتمركز في مواقع تؤهلها لصد هجمات العدو المدرعة.
وقد بدأت ملامح الانتصار خلال الساعات الأولي للمعركة, وما ان انتهي يوم العاشر من رمصان حتي كانت مصر كلها تعيش فرحة عميقة بالانتصار.
اتمنى ان يكون الموضوع اعجبكم
[/frame]
