دموع الشياطين
أمل بلا جسد
عمااان
عاصمة الاردن
عاصمة الاردن
عاصمة الأردن في العصور الغابرة وفي أيامنا الحاضرة. إنها ربة عمون التي شيدها العمونيون القدماء عاصمة لهم. هي ذات المدينة التي ازدهرت في أيام اليونان والرومان، والتي أطلقوا عليها اسم فيلادلفيا (مدينة الحب الأخوي) . فيما مضى كانت أبنية المدينة تغطي سبعة تلال، مثلها مثل مدينة روما، أما الآن فإن أبنيتها تنتشر على تسع عشر تله.
ترتفع مدينة عمان 750 متراً عن سطح البحر وترتفع جبالها 918 متراً. تعتبر عمان مدينة المفارقات، يلتقي فيها القديم والحديث. يطلق البعض عليها اسم (المدينة البيضاء) ، وتنتشر منازلها وداراتها على تلال عديدة، بحيث تبدو أشبه ما تكون بلوحة فسيحة رسمتها الطبيعة، تتداخل فيها الألوان: البنفسجية والوردية والبيضاء. ويغلب اللون الأبيض على أبنية المدينة، لأن معظم العمارات والدارات أنشأت من الحجر الأبيض، المصقول أحيانا والمسمسم أحيانا أخرى، والذي تتخلل بعضه العروق الملونة الرائعة. بل إنك لتجد هنا وهناك أبنية أنشئت من الرخام الأبيض المصقول.
وفي الثاني من آذار سنة 1924 وصل إلى عمان الأمير عبد الله بن الحسين واختارها عاصمة لإمارة شرقي الأردن. وشهدت عمان تحت ظل حكم الهاشميين ازدهاراً اقتصادياً رائعاً.
أبرز معالمها:
أبرز معالمها:
جبل القلعة: دار الإمارة في جبل القلعة : يعود البناء الى الفترة الأموية ويطلق عليها إسم القصر الأموي ، أما البناء الظاهر في الصورة فهو قاعة الإستقبال المؤلفة من عدد من الغرف تحيط بالقاعة الرئيسية التي تزين جدرانها بالزخارف الإسلامية المنحوتة على الصخر الطري ، يعلو البناء أنصاف قباب وله مدخلان شمالي وجنوبي.
يرتفع هذا الجبل مائة وخمسة وثلاثين متراً تنتشر الآثار عليه فوق مساحة من الأرض على شكل زاوية مثلثة ويضم برجا وهيكلاً على الطراز الكورنثي لم يبق منه إلا الأساسات وبعض الأعمدة المبتورة. ويشاهد الزائر المواقع التالية فوق جبل القلعة: البرج في الجهة الجنوبية الغربية والهيكل عند ملتقى ضلعي زاوية المثلث ، والقصر ويقع إلى الشمال من هيكل هرقل والكنيسة وهي بيزنطية والبركة السرية وتقع في الزاوية الشمالية .
وقد أقامت دائرة الآثار الأردنية عام 1950 متحفاً للآثار فوق جبل القلعة يحتوي على آثار هامة من فترات ما قبل التاريخ وحتى أيامنا هذه.
المدرج الروماني: يقع المدرج الروماني في سفح جبل الجوفة في مدينة عمّان. تشير كتابة يونانية موجودة على إحدى منصات الأعمدة الى ان هذا المدرج قد بني إكراماً للامبراطور مادريانوس الذي زار عمّان سنة 130م لتدشين الطريق الممتدة من البصرة و الماره بجرش و عمّان الى البحر الميت. يستوعب المدرج ستة الآف مشاهد ويتألف من ثلاث طبقات يفصل بين كل طبقة و الاخرى عتبة تقارب المترين. كما يتخلل هذه الطبقات ممرات يبلغ عددها ثمانية في كل طبقة.
يبلغ قطر مسرحه واحداً وعشرين متراً و أعلى درج فيه يرتفع سبعين متراً وصمم بطريقة رائعة بحيث لا تزعج المتفرجين أشعة الشمس وبطريقة تسهل سماع كل حديث. وقد أقامت دائرة الآثار العامة متحفاً للحياة الشعبية ويحوي مجسمات تصور العادات العربية القديمة بينما أقيم في القبو الواقع على يسار المدرج متحفاً للأزياء العربية القديمة وقطعاً من الفسيفساء نقلت من جرش ومادبا.
كهف أهل الكهف: يقع الكهف في قرية الرجيب على بعد 4 كم شرق مبنى التلفزيون الأردني و 1.5 كم شرق أبو علندا .الإسم القديم للموقع هو الرقيم . ويعتقد أنه الكهف الذي ذكر في القرآن الكريم في سورة الكهف والذي حوى من سبعة إلى ثمانية أشخاص. ويرجح أن الحادثة المذكورة في القرآن الكريم قد حدثت أثناء حكم الإمبراطور ثيودسيوس الثاني 408-450 م. أي في العصر البيزنطي بعدما إنتشرت المسيحية في المنطقة وأصبحت الدين الرسمي للدولة الرومانية.
وهذه صورة لمشروع العبدلي الضخم الذي سيتم الانتهاء من انشاؤه اواخر العام 2010
مشروع أبراج العبدلي:
دامت كل الدول العربية بالتطور والتقدم للأحسن
عقبالنا
تحياتي
tear sahara
