لماذا غابت السعادة عن بيوتنا

قيثارة

كاتب جيد جدا
لماذا غابت السعادة عن بيوتنا ؟؟؟؟؟؟؟؟
لاننا بكل بساطة لم نعظم شعائر الله فى نفوسنا
فكثير منا او غالبيتهم يتزوج لشهوة او نظرةمحرمة وهذااختيار 70 بالمئة من هذا الجيل
ومنهم من يتزوج لمصلحة الله اعلم بها
ومنهم لانتقام من شخص ما
وما اكثر المسلمين من يتزوج لفراغ
وما اقل من عرف ان الزواج عبادة هدفها اخراج عباد لله ليعمر بهم الارض
قال تعالى
ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب
المحبة هي أخر منازل الزواج ..
فالزواج وخاصه الزوج الصالح لا يدرك إلا بالطاعه ..
والدعاء ..
...
فالزواج لا يعني ارتباط شخصين فحسب ..
ولكن هو أسمى هو أعظم ..
هو بيت مسلم سوف ينشأ ..
هو زوجه صالحه سوف تهتم وترعى ..
هو زوج صالح سوف يرحم ويود ..
هو ذريه صالحه سوف تُخلق من الصُلب والترائب ..
هو منزل في الجنه وهبك الله مفاتيحه على أرض الدنيا ..
الزواج في رأي ..
هو المعنى المتمثل في قول المولى ..
موده ورحمه ..
ومن دلائل عظمة القرآن و إعجازه أنه حينما ذكر الزواج، لم يذكر الحب..
و إنما ذكر المودة و الرحمة و السكن النفوس بعضها إلى بعض..
و راحة النفوس بعضها إلى بعض..
(( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ))
( الروم – 21 )
إنها الرحمة و المودة..مفتاح البيوت..و الرحمة تحتوي على الحب بالضرورة..
و الرحمة أعمق من الحب و أصفى و أطهر..و الرحمة عاطفة إنسانية راقية مركبة،
ففيها الحب، و فيها التضحية، و فيها إنكار الذات،
و فيها التسامح، و فيها العطف، و فيها العفو، و فيها الكرم..
و كلنا قادرون على الحب بحكم الجبلة البشرية..
و قليل منا هم القادرون على الرحمة
بل هي من عند الله لا يتذوقها الا من كان على مراد الله وطاعته
اللهم إني أسألك رحمة..
اللهم إني أسألك مودة تدوم..
اللهم إني أسألك سكنا عطوفا و قلبا طيبا..
اما ما ابتدعته هذه الاجيال على نحوى خمسن سنة او اقل عن الحب واول نظرة والعشق فهو من صنع شياطين الانس والجن لافسادمعانى قدسها ديننا والحقتها بمعانى الخيانة وعدم الاستقرار واقولها
من خان الله فسوف يخون كل البشر
ولن يحب احد ولن يرحم احد فالرجاء الانتباه
والمودة والرحمة
ليس بين الزوجين فحسب بل بين اجيال سوف ينشأ منهما ..
فمهما اجتهدت يا ابن آدم فالتكن على يقين بأن الزواج ليس بالمحبه ولكنه بختيار الله وفق افعال العبادر
وفق الله الجميع لطاعته فما عند الله لا ينال الا بطاعته

 

مواضيع مماثلة

أعلى