أسباب التقلبات المزاجية

جودي ومودي

كاتب محترف
-المزاجية-480x198.jpg



أسباب التقلبات المزاجية :
<ins class="adsbygoogle" style="display: inline-block; width: 336px; height: 0px;" data-ad-client="ca-pub-1170002228746321" data-ad-slot="8551051642" data-adsbygoogle-status="done"><ins id="aswift_2_expand" style="display: inline-table; border: medium none; height: 0px; margin: 0px; padding: 0px; position: relative; visibility: visible; width: 336px; background-color: transparent;"><ins id="aswift_2_anchor" style="display: block; border: medium none; height: 0px; margin: 0px; padding: 0px; position: relative; visibility: visible; width: 336px; background-color: transparent; overflow: hidden; opacity: 0;"></ins></ins></ins>​
1- القلق والتوتر : يوما بعد يوم تحدث بعض المتاعب أو المفآجئات غير المتوقعة ، سواء كانت جيدة أو غير سارة ، والتي يمكن أن تؤثر على الحالة المزاجية للأشخاص ، وعندما يكون الشخص إنساسا حساسا ، فإن رد الفعل يكون قويا في بعض المواقف أكثر من الأشخاص الآخرين .
إن نقص النوم يعد شكوى شائعة ، لدى الأشخاص الذين يعانون من التوتر ، ويعاني بعض الأشخاص أيضا من عدم الشعور بالارتياح ، الخوف والقلق ، حتى مع عدم وجود سبب جيد ، ويشخص هؤلاء الأشخاص بمرض القلق العام ، فإذا كنت تعاني من القلق ولا تستطيع التحكم فيه لمدة أكثر من 6 أشهر ، ويصاحب ذلك بعض الأعراض الأخرى مثل مشكات النوم ، وتكون هذه الحالة شديدة ولا تختفي خلال اليوم ، يجب استشارة الطبيب .
2- مرض ثنائي القطب : يعاني الأشخاص المصابون بهذا المرض بارتفاع وانخفاض في الحالة المزاجية وتكون شديدة وتستمر فترة طويلة أكثر من المعتاد ، فعلى سبيل المثال ، من الطبيعي أن تشعر بالعظمة عندما يكون كل شيء لصالحك ، لمدة يوم أو يومين ، ولكن الأشخاص المصابون بثنائي القطب ، يقضون عدة أيام في حالة من الإحتفال يركضون ، يتحدثون سريعا ولاينامون كثيرا ، ويقومون بأشياء مدمرة مثل تشغيل الحساب المصرفي للأسرة ، وربما يستمعون لأصوات أيضا ، وتسمى هذه الحالة مرحلة الهوس .
وبالمثل ، عندما يصاب هؤلاء الأشخاص بمشكلة ما لا يتركون السرير ، ولا يذهبون إلى العمل ، وربما يمكثون في السرير لمدة 4 أيام ، وربما يتسبب ذلك فقدان العمل الخاص بهم ، وهذا المرض العقلي القابل للعلاج يؤثر على 3% من الأشاص الأمريكيين البالغين ، كل عام .
3- الإكتئاب : يعاني بعض الأشخاص المصابون بالإكتئاب ، من التقلبات المزاجية ، فيصابون بالإحباط ، ثم يعودون يشعرون بالتحسن مرة أخرى ، ولكنهم لا يصلون إلى مرحلة الهوس الذي يصل إليها مريض ثنائي القطب ، فمريض الإكتئاب الذي يشعر بالإستياء صباحا ، يصبح أكثر تفاؤل في وقت متأخر من اليوم .
فإذا كنت تشعر بالحزن ، نفاذ الطاقة ، عدم الشعور بالراحة واليأس ، لأكثر من أسبوعين ، فهذا هو الوقت المناسب للاتصال بالطبيب .
4- اضطراب الشخصية الحدية : يشخص أحد الأمراض العقلية ، ويحدث فجأة ، ويصاحبه تقلبات مزاجية مثل القلق وحتى الغضب ، أو الإكتئاب حتى القلق ، وغالبا بدون الارتفاع المبالغ فيه الذي يصيب مرضى ثنائي القطب ، ويحدث غالبا بسبب أشياء تبدو عادية للأشخاص الآخرين ، وهناك بعض الأشخاص المصابون باضطرابات الشخصية الحدية ، والذين لا يتعاملون بشكل جيد مع التوتر ، فربما يريدوا أذى أنفسهم ، عندما يشعرون بعدم الإنزعاج وعدم الإستقرار .
5- مرض قصور الإنتباه وفرط الحركة : إن التقلبات المزاجية ، الطبع الحاد ، الغضب سريعا ، يمكن أن تكون بعض أعراض مرض ADHD لدى الأشخاص البالغين ، إذا كنت تعاني من هذه الحالة ، وربما يصاحب ذلك الشعور بعدم الراحة ، التهور وعدم القدرة على التركيز .
6- اضطرابات الهرمونات : ترتبط الهرمونات الجنسية بالعواطف ، لذلك نجد أن تغيير معدلات الهرمونات يمكن أن يؤدي إلى التقلبات المزاجية ، ولهذا السبب يوصف المراهقيين بأنهم أشخاص متقلبين المزاج ، وبالنسبة للسيدات فيصابون بالتقلبات المزاجية في بعض الأوقات مثل فترة ما قبل الحيض ، الحمل ، سن اليأس .
تظل الهرمونات لدى الرجال في حالة استقرار حتى سن الثلاثيين ،عندما يبدأ التيستسترون يالتناقص ، ويعاني 1/3 الرجال البالغين 75 عام من انخفاض هرمون التيستيستيرون ، والذي يسبب التقلبات المزاجية ، بالإضافة إلى ضعف الإنتصاب ، مشكلات النوم والومضات الساخنة أيضا .
علاج مشكلة التقلبات المزاجية ، وكيفية التعامل معها :
عندما تؤثر التقلبات المزاجية على عملك ، علاقاتك أو أي جزء من حياتك ، يجب أن تأخذ موعد مع طبيبك ، لتحديد كيفية التعامل معها ، فبعض التغيرات البسيطة ربما تساعد في التعامل مع التقلبات المزاجية الخفيفة ، غير المريحة والمزعجة ( لك أو للآخرين ) .
كما أن ممارسة الرياضة بانتظام حتى المشي يوميا ، يمكن أن يساعد في علاج الإكتئاب والقلق ، لأنها تساعد على حث إنتاج هرمون الإندروفين ، كما تحسن النوم .
إن الإستماع إلى الموسيقى التي تحث على التفاؤل ، يمكن أن تعالج التقلبات المزاجية ، وتناول الكافيين يمكن أن يسبب بعض الأعراض المشابهة للقلق ، لذلك جرب أن تتجنبه ، ولاحظ إذا كان هناك تغيير .
والعلاج المعرفي المجتمعي هو نوع من العلاج على المدى القصير ، وسوف يساعدك المعالج على تغيير نمط التفكير والسلوك ، الذي يسبب لك المشكلات الحياتية ، وعلى سبيل المثال إذا كان النقد يسبب لك السقوط أو الإنهيار ، ربما تحتاج للعلاج بطرق مختلفة ، لتلقي ردود الفعل البناءة والرد عليها .
والعلاج السلوكي الجدلي ، يمكن أن يساعد مرضى اختلال الشخصية الحدية على تعلم كيفية تحسين التحكم في الغضب والإندفاع ، وإدارة تقلبات المزاج الدراماتيكية .





 

أرض القوة

كاتب جيد جدا
موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لكيا غالي جودي ومودي
 

مواضيع مماثلة

أعلى