اعراض تؤكد الاصابة بـ ” متلازمة توريت

جودي ومودي

كاتب محترف
-و-اعراض-تؤكد-الاصابة-بـ-متلازمة-توريت-843x198.jpg





متلازمة ترويت

من الجدير ذكره أنه في العادة ما تصيب هذه المتلازمة الأطفال في المرحلة التي تقع بين سن الثانية وسن الثماني سنوات، وسرعان ما تختفي عقب الوصول لسن الثانية عشرة ، أي عقب الوصول لسن البلوغ، وفي بعض الأوقات تستمر هذه العرات لبعد هذه المرحلة، ومن الملاحظ أن هذه العرات تختلف حدتها من شخص لأخر.
<ins class="adsbygoogle" style="display: inline-block; width: 336px; height: 0px;" data-ad-client="ca-pub-1170002228746321" data-ad-slot="8551051642" data-adsbygoogle-status="done" data-overlap-observer-io="false"><ins id="aswift_2_expand" style="display: inline-table; border: medium none; height: 0px; margin: 0px; padding: 0px; position: relative; visibility: visible; width: 336px; background-color: transparent;"><ins id="aswift_2_anchor" style="display: block; border: medium none; height: 0px; margin: 0px; padding: 0px; position: relative; visibility: visible; width: 336px; background-color: transparent; overflow: hidden; opacity: 0;"></ins></ins></ins>​
فعلى سبيل المثال نلاحظ أنها قد تكون خفيفة وتتم في وقت متباعد عند بعض الأشخاص، وفي البعض الأخر تكون حادة وشديدة وتتم في أوقات متقاربة، مما يترتب عليه تأثير علاقة الطفل بجميع الأشخاص المحيطة به وخاصة العائلة والأصدقاء، ويلزم ذلك العلاج الدوائي، ومن الجدير ذكره أن هذه العرات لا تؤثر بشكل واضح على ذكاء الطفل أو على التحصيل العلمي له، وسرعان ما تتحسن الأعراض المصاحبة لها حينما يوفر جميع الأشخاص المحيطة به بيئة جيدة يتمكن المريض من التأقلم معها.
ما سبب تسمية متلازمة توريت بهذا الإسم

من الجدير ذكره أن متلازمة توريت سميت بهذا الإسم نسبة لطبيب الأعصاب الشهير الذي تمكن من أن يكتشف الأعراض المصاحبة لها، ويعد هذا الطبيب فرنسي الجنسية ويطلق عليه اسم جورج جيل دو لا توريت، وتمكن من اكتشافها بعام 1884 ميلاديًا، وسوف نتعرف بالتفصيل فيما يلي على الأعراض المصاحبة لها.
علامات و اعراض تؤكد الاصابة بـ ” متلازمة توريت”

هناك الكثير من الأعراض والعلامات التي تصاحب الإصابة بمتلازمة توريت ومن أهم هذه الأعراض مايلي:
1- عرات حركية وتشير لحركات لاإرادية لمنطقة العين، مع هز الكتفين، كما يصاحبها أيضًا ثني بالأصابع سواء أصابع اليد أو أصابع القدم، كما يترتب على هذه العرات الحركية ارتعاش شديد بمنطقة العنق.
2- عرات صوتية ويصاحبها في العادة صراخ الطفل ويصاحب هذا الصراخ صدور صوت مثل العواء أو كالسعال، بالإضافة لتكراره لبعض الكلمات والعبارات والألفاظ النابية.
ملحوظة هامة: يجب الإنتباه إلى أن هذه العرات قد تتطور بشكل ملحوظ مع مرور الوقت، وقد تحدث خلال وقت النوم، وتزداد حدة الإصابة بمتلازمة توريت بالتحديد في سن المراهقة، ولكن سرعان ما تنتهي جميع هذه الأعراض حينما يتم الوصول لسن البلوغ، وربما يسيء الوضع أكثر حينما يتعرض المريض لموقف كان له تأثير سلبي على نفسيته وصاحب هذا الموقف الشعور بقلق وإضطراب شديد، أو حينما يصيبه وعكة صحية.
أهم أسباب الإصابة بمتلازمة توريت

من الجدير ذكره أنه لم يتم حتى الأن تحديد سبب معين ودقيق للإصابة بمتلازمة توريت ولكن هناك بعض العوامل التي تؤدي لحدوثها ومن أهم هذه العوامل مايلي:
1- في الغالب تحدث الإصابة بمتلازمة توريت نتيجة مجموعة من العوامل الوراثية، ولكن من الملاحظ أنه لم يتم حتى الأن تحديد نوع الجينات أو تركيب الجينات التي تؤدي للإصابة بهذا المرض، ولكن من الجدير ذكره أنه تزداد فرص الإصابة بمتلازمة توريت حينما يكون هناك حالات كثيرة مصابة بهذا المرض في التاريخ العائلي للمرض.
2- يكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بها حينما تشرب الأم خلال وقت الحمل كمية كبيرة من المشروبات الكحولية والسجائر والقهوة، أو حينما تتعرض لكمية كبيرة من الضغوط النفسية والمشاكل الكثيرة، وكذلك أيضًا إذا كانت تعاني من كمية كبيرة من القيء خلال وقت الحمل وخاصة خلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل.
3- في حالة تعرض الطفل لنقص كبير بكمية الأكسجين التي توجد بالجسم خلال وقت الولادة، أو في حالة الإصابة بورم شديد بمنطقة الدماغ.
أهم طرق علاج متلازمة توريت

من الجدير ذكره وفق ما أشارت إليه الدراسات والأبحاث العلمية على أن معظم الأطفال المصابة بمتلازمة توريت لا يكون بحاجة لمعالجة دوائية، ولكن من الواضح أن الدور الكبير لعلاجها يتوقف على جميع الأشخاص المحيطة بالطفل المصاب، وذلك حتى يشجعوه ويساعدوه على أن يتأقلم مع جميع العرات التي تتم معه، ويتم ذلك من خلال المحاولة على خلق بيئة داعمة له تساعده على تقبل عراته وتساعده أيضًا على أن يتفهمها بطريقة جيدة وذلك سواء في بيئة المدرسة أو في المنزل.
ومن الملاحظ أيضًا أنه يجب على جميع المعلمين أن يدركوا الطفل المصاب في المدرسة، كما يجب على الوالدين إدراك ذلك أيضًا وذلك حتى يتمكنوا من التحكم في عراته، ومن خلال ذلك يجب تجنب معاقبته على الإطلاق حتى لا يزداد قلقه، ومن هنا يؤدي لزيادة عراته.


 

deepocean1

كاتب جيد جدا
يا جودي ومودي كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـ
..
وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحك
 
أعلى