الاصابة بالتهاب المفاصل الصدفي

قيثارة

كاتب جيد جدا
ويعتمد تشخيص التهاب المفاصل الصدافي على وجود أعراض وعلامات سريرية معينة ولا علاقة لشدة انتشار الصدفية الجلدي أو حثل الأظافر بفعالية الآفة المفصلية.



يشكو المريض من أعراض بنيوية عديدة وإن سرعة التعب واليبوسة الصباحية والألم والتورم المفصلين مشابهة لما يلاحظ في الداء الرثياني.



وتساعد وجود قصة الصدفية شخصية أو عائلية في التشخيص. ولقد تم تحديد ثلاثة نماذج رئيسية من التهاب المفصل الصدافي: التهاب المفصل الالتهابي اللامتناظر والتهاب المفصل المتناظر والتهاب الفقار الصدافي وإن حوالي 47 % وسطياً (المعدل 16-70 %) من المرضى مصابون بالالتهاب اللامتناظر ويبدو أن حدوث المرض متعادل عند الرجال والنساء ويميل الصداف لأن يسبق التهاب المفصل بعدة سنوات رغم أن العديد من المرضى يعانون من التيبس الصباحي.


إن أكثر المفاصل إصابة هي المفاصل بين السلاميات القاصية والدانية أما مفاصل الركبة والورك والكاحل والرسغ فإنها أقل إصابة.



ومعظم المرضر يصابون بالحثل الظفري الذي لا يتوافق سيره مع سير التهاب الغشاء الزليلي.



يتطور التهاب المفصل المتناظر عند حوالي 25 % من المرضى وسطياً (يتراوح المعدل من 15-39 %) وهذا الالتهاب يشبه التهاب المفصل الرثواني ويحدث المرض بمقدار الضعف عند النساء.


إن الصداف والتهاب المفصل الالتهابي يتطوران تلقائياً ويشكو معظم المرضى من التيبس الصباحي.


إن 23 % من المرضى وسطياً بمعدل 5-33 % يصابون بالتهاب الفقار الصدافي مع إصابة المفاصل المحيطية أو بدونها.


كما أنه من الشائع حدوث ألم أسفل الظهر والتيبس الصباحي.



ويعتبر التهاب الفقار الصدافي أكثر شيوعاً عند الرجال.
 

مواضيع مماثلة

أعلى