جودي ومودي
كاتب محترف
- إنضم
- 17 يوليو 2019
- المشاركات
- 8,916
- النقاط
- 4,901
ضمور العضلات أو ما يُعرف بضمور العضلات الشوكي، هو أحد الأمراض الوراثية التي تُصيب الأعصاب التي تظهر من الحبل الشوكي، ويُعزى السبب الرئيسي للإصابة بهذا المرض هو حدوث خلل في الجين الذي يدعم الخلايا الأمامية للحبل الشوكي، والمسؤولة عن التحكم في العضلات، فعندما تضمر وتموت هذه الخلايا، لا تصل أي إشارة بالحركة إلى العضلات. ويُؤدى الإصابة بهذا المرض إلى حدوث ارتخاء شديد في العضلات مع ضمور عضلات الأطراف، إضافة إلى ضعف في عضلات الجسم المسؤولة عن التنفس والبلع والإخراج. وفي هذا المقال سوف نتحدث عن طرق ووسائل علاج و دواء ضمور العضلات.
أشكال الإصابة بضمور العضلات
يُمكن تصنيفه إلى عدة أشكال، وذلك بناءاً على شدة الإصابة، وهي:
<ins class="adsbygoogle" style="display: inline-block; width: 336px; height: 0px;" data-ad-client="ca-pub-2872189824321098" data-ad-slot="8740910178" data-adsbygoogle-status="done"><ins id="aswift_3_expand" style="display: inline-table; border: medium none; height: 0px; margin: 0px; padding: 0px; position: relative; visibility: visible; width: 336px; background-color: transparent;"><ins id="aswift_3_anchor" style="display: block; border: medium none; height: 0px; margin: 0px; padding: 0px; position: relative; visibility: visible; width: 336px; background-color: transparent; overflow: hidden; opacity: 0;">
</ins></ins></ins>
النوع الأول:
- يُصيب الأطفال في الشهور الستة الأولى من عمرهم.
- أعراضه: (ضعف وارتخاء عام في العضلات وخاصة عضلات الرقبة. قلة الحركة).
- يُصيب الأطفال في الفترة من الشهر السابع ولغاية الشهر الثامن عشر من عمره.
- يُمكن للطفل المُصاب الجلوس بمساعدة خارجية، وقد لا يواجه مشاكل وعيوب في التغذية.
يُمكن اقتصار ما هى اسباب حدوث المرض على ما يلي:
- قلة النشاط البدني، بسبب التعرض لإصابة بدنية أو بسبب الوزن الزائد.
- الكهولة والتقدم في العمر.
- كثرة وطول فترة شرب الكحول، مما يُسبب ضعف عام في الجسد والعضلات.
- سوء التغذية.
- إصابات في النخاع الشوكي.
- السكتة الدماغيّة الحادّة.
- الشلل.
- التهاب المفاصل.
- حدوث كسور، وتشوهات، وهشاشة في العظام.
- تعرض الجسم إلى حروق كبيرة وعميقة.
يتم تمييز الشخص المُصاب بالمرض عن غيره من خلال الأعراض التالية:
- صغر حجم عضلة من عضلات الجسم مقارنة بغيرها، فمثلاً يُمكن أن تكون أحدى الأرجل أضعف أو أصغر من الأخرى.
- قلة الحركة.
- ضعف أو خلل عام في الدور الوظيفي لأحد الأطراف المُصابة بالمرض.
يقوم الطبيب المُعالج بدراسة كامل التاريخ الصحي للشخص المُصاب، وحتى يتمكن من فحص وتشخيص الحالة المرضية، لا بُدّ من القيام بعمل الفحوصات التالية:
- فحص الدم.
- الأشعة السينية.
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- التصوير الصوتي أو المقطعي.
- عمل خزعة للعصلات أو الأعصاب.
طرق ووسائل علاج و دواء ضمور العضلات
يتم تحديد الطريقة الأمثل للعلاج و دواء وذلك بالإعتماد على التشخيص، وشدة الإصابة بالمرض، ومن العلاجات الشائعة:
- الإكثار من ممارسة التمارين الرياضية، وخاصة في الماء وأثناء دروس السباحة، وذلك تحت إشراف طبي.
- اللجوء إلى العلاج و دواء الطبيعي.
- العلاج و دواء بالموجات فوق الصوتية.
- إتباع نظام غذائي وصحي مُناسب.
- التدخل الجراجي، ويتم اللجوء إليه في الحالات المتقدمة وشديدة الخطورة.