جودي ومودي
كاتب محترف
- إنضم
- 17 يوليو 2019
- المشاركات
- 8,916
- النقاط
- 4,901
<ins class="adsbygoogle" style="display: inline-block; width: 336px; height: 0px;" data-ad-client="ca-pub-2872189824321098" data-ad-slot="8740910178" data-adsbygoogle-status="done"><ins id="aswift_2_expand" style="display: inline-table; border: medium none; height: 0px; margin: 0px; padding: 0px; position: relative; visibility: visible; width: 336px; background-color: transparent;"><ins id="aswift_2_anchor" style="display: block; border: medium none; height: 0px; margin: 0px; padding: 0px; position: relative; visibility: visible; width: 336px; background-color: transparent; overflow: hidden; opacity: 0;"></ins></ins></ins>
تتزايد حالات الإنزلاق الغضروفي مع التطور السريع الذي تشهده البشرية من الناحية التكنولوجية ، بشكل أدى إلى جعل أغلب الأعمال آلية و لا تحتاج للجهد البشري . و الحقيقة أن الأعمال التي كانت قديماً تحتاج إلى القيام بمجهود بدني كانت تساعد على تقوية وتنمية الأعصاب و العضلات في الظهر و الرقبة ، و الآن بما أن أغلب الأعمال مكتبية ، بالإضافة إلى الإعتماد على التكنولوجيا و الميل غلى التكاسل في أغلب أمور الحياة يصاب العديد من الأشخاص بالإنزلاق الغضروفي العنقي أو السفلي بسبب ضعف العضلات في العنق و الظهر ، و هو من الآثار المترتبة على أنماط الحياة الحديثة .
و الغضاريف تتواجد بين الفقرات و تحتوي على مواد جيلاتينية ، و مهمة الغضاريف منع الإحتكاك بين الفقرات و الأعصاب ، و تسهيل حركة العمود الفقري ، و يحدث الإنزلاق الغضروفي بسبب الحركات الخاطئة التي يقوم بها الإنسان عند رفع أشياء ثقيلة أو في حالة حدوث إلتواء في اى منطقة من مناطق العمود الفقري . و يمكن أن يحدث الإنزلاق الغضروفي أيضاً في أحيان كثيرة بسبب الوزن الزائد الذي يؤدي إلى الضغط على العمود الفقري و حدوث الإنزلاق ، و في حالة حدوث إنزلاق غضروفي في منطقة الرقبة يبدأ المصاب بالشعور ببعض الأعراض مثل الآلام الشديدة في منطقة الرقبة و الكتف ، و قد يكون في جانب واحد هو جانب الإصابة بالإنزلاق ، أو في الجانبين في بعض الحالات . و يسبب هذا الألم عدم الشعور بالراحة و عدم تمكن الشخص من الحركة بشكل كبير ، حيث تزداد حدة الألم عند التمدد أو الحركات المفاجئة مثل العطس و السعال أو الإلتفات لأحد الجوانب بسرعة نسبياً أو عند تحريك الرأس لأسفل أو لأعلى . بالإضافة إلى الشعور بتيبس عضلات الرقبة و عدم القدرة على الحركة بشكل كبير .
و توجد عدة طرق ووسائل للعلاج و دواء من الغضروف المنزلق في منطقة الرقبة ، حيث يقوم الأطباء كمرحلة أولى بوصف أنواع مناسبة من المسكنات قد تختلف بإختلاف الحالة الصحية للمريض و قدرته على تحمل أنواع معينة من تلك المسكنات ، بالإضافة إلى وضع مثبت للرقبة أو ياقة عنق طبية لمنع تحريك الرقبة و تخفيف الشعور بالألم ، و عمل جلسات علاج و دواء طبيعي لإعادة الغضروف المنزلق إلى موضعه . و في بعض الحالات الشديدة أو التي لا يجدي معها العلاج و دواء الطبيعي والدوائي يقوم الأطباء كحل أخير بالعلاج و دواء الجراحي ، و هو علاج و دواء فعال و أثبت نجاحه خاصة في ظل تقدم الإمكانيات الطبية .
ولمزيد من المعلومات ننصحكم بمشاهدة فيديو يتحدّث فيه الدكتور محمد سماحة مستشار جراحة الدماغ والأعصاب والعمود الفقري عن الانزلاق الغضروفي العنقي.
تتزايد حالات الإنزلاق الغضروفي مع التطور السريع الذي تشهده البشرية من الناحية التكنولوجية ، بشكل أدى إلى جعل أغلب الأعمال آلية و لا تحتاج للجهد البشري . و الحقيقة أن الأعمال التي كانت قديماً تحتاج إلى القيام بمجهود بدني كانت تساعد على تقوية وتنمية الأعصاب و العضلات في الظهر و الرقبة ، و الآن بما أن أغلب الأعمال مكتبية ، بالإضافة إلى الإعتماد على التكنولوجيا و الميل غلى التكاسل في أغلب أمور الحياة يصاب العديد من الأشخاص بالإنزلاق الغضروفي العنقي أو السفلي بسبب ضعف العضلات في العنق و الظهر ، و هو من الآثار المترتبة على أنماط الحياة الحديثة .
و الغضاريف تتواجد بين الفقرات و تحتوي على مواد جيلاتينية ، و مهمة الغضاريف منع الإحتكاك بين الفقرات و الأعصاب ، و تسهيل حركة العمود الفقري ، و يحدث الإنزلاق الغضروفي بسبب الحركات الخاطئة التي يقوم بها الإنسان عند رفع أشياء ثقيلة أو في حالة حدوث إلتواء في اى منطقة من مناطق العمود الفقري . و يمكن أن يحدث الإنزلاق الغضروفي أيضاً في أحيان كثيرة بسبب الوزن الزائد الذي يؤدي إلى الضغط على العمود الفقري و حدوث الإنزلاق ، و في حالة حدوث إنزلاق غضروفي في منطقة الرقبة يبدأ المصاب بالشعور ببعض الأعراض مثل الآلام الشديدة في منطقة الرقبة و الكتف ، و قد يكون في جانب واحد هو جانب الإصابة بالإنزلاق ، أو في الجانبين في بعض الحالات . و يسبب هذا الألم عدم الشعور بالراحة و عدم تمكن الشخص من الحركة بشكل كبير ، حيث تزداد حدة الألم عند التمدد أو الحركات المفاجئة مثل العطس و السعال أو الإلتفات لأحد الجوانب بسرعة نسبياً أو عند تحريك الرأس لأسفل أو لأعلى . بالإضافة إلى الشعور بتيبس عضلات الرقبة و عدم القدرة على الحركة بشكل كبير .
و توجد عدة طرق ووسائل للعلاج و دواء من الغضروف المنزلق في منطقة الرقبة ، حيث يقوم الأطباء كمرحلة أولى بوصف أنواع مناسبة من المسكنات قد تختلف بإختلاف الحالة الصحية للمريض و قدرته على تحمل أنواع معينة من تلك المسكنات ، بالإضافة إلى وضع مثبت للرقبة أو ياقة عنق طبية لمنع تحريك الرقبة و تخفيف الشعور بالألم ، و عمل جلسات علاج و دواء طبيعي لإعادة الغضروف المنزلق إلى موضعه . و في بعض الحالات الشديدة أو التي لا يجدي معها العلاج و دواء الطبيعي والدوائي يقوم الأطباء كحل أخير بالعلاج و دواء الجراحي ، و هو علاج و دواء فعال و أثبت نجاحه خاصة في ظل تقدم الإمكانيات الطبية .
ولمزيد من المعلومات ننصحكم بمشاهدة فيديو يتحدّث فيه الدكتور محمد سماحة مستشار جراحة الدماغ والأعصاب والعمود الفقري عن الانزلاق الغضروفي العنقي.