علاج بروز عظمة القدم

جودي ومودي

كاتب محترف
seha-0-1527293164.jpg









قد تصاب عظام القدم بالتشوهات، مثل بروز عظام مشط القدم، الذي يؤدي إلى انحراف أحد الأصابع، وظهور ورم في القدم، ويسمى مسمار العظم، وهو شذوذ في بنية العظم الهيكلية، خصوصًا بين الإصبع الكبير والقدم، والذي يسبب الشعور بالألم الشديد الناتج عن انحراف الأصبع، والذي بدوره يؤدي إلى حدوث ورم أو تضخم في الأنسجة المجاورة للأصبع، فيسبب الانزعاج لرؤية التشوه الظاهر في القدم، وعدم القدرة على المشي أو الوقوف لفترات طويلة، وقد يزداد الألم مع الزمن، لذا يجب معرفة علاج و دواء بروز عظمة القدم ومحاولة علاجها بالطرق ووسائل الصحيحة.
ما هى اسباب بروز عظمة القدم

يمكن أن يكون سبب بروز عظمة القدم، سبب مرضي أو مشكلة ناتجة عن سلوك الأشخاص في ممارسة حياتهم، ومن هذه الاسباب:

  • حدوث بعض المشاكل وعيوب أثناء المشي، والذي يؤثر على شكل القدم.
  • الوزن الزائد الذي يسبب الضغط الشديد على القدم.
  • الوراثة.
  • زيادة نسبة الكالسيوم في الجسم.
  • الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتيزمية والتهاب الأنسجة.
  • التعرض للإصابة بكسور في القدم.
  • ارتداء الأحذية الصغيرة والضيقة التي تضغط على القدم، وكذلك الأحذية ذات الكعب المرتفع بالنسبة للسيدات.
الوقاية في بروز عظمة القدم

هناك عدة إرشادات يجب الالتزام بها لوقاية عظام القدم والانتهاء والتخلص من بروز العظم، وتقوية وتنمية العظام، ومن هذه الإرشادات والنصائح:

  • المشي بطريقة صحيحة، من ذلك تجنب المشي مسافات طويلة.
  • الانتهاء والتخلص من الوزن الزائد.
  • ممارسة بعض التمارين الرياضية التي تسهم في الانتهاء والتخلص من مشكلة بروز عظمة القدم، وتقوية وتنمية العظام، ويجب تجنب الإجهاد.
  • التغذية السليمة والصحية، خصوصًا الأغذية التي تحتوي على الفيتامينات.
  • عمل كمادات ماء باردة مكان الورم، عدة مرات في اليوم.
  • ارتداء الأحذية الطبية المناسبة، كوقاية للقدم وعودة العظام إلى وضعها الطبيعي.
علاج و دواء بروز عظمة القدم

يلجأ الطبيب عادةً إلى إجراء العملية الجراحية لعظام القدم عند عدم انتهاء الألم، أو في حالة استمرار الألم لمدة طويلة من الزمن تزيد عن السنة، ويجب الالتزام بتناول الأدوية المسكنة تحت إشراف الطبيب، أما طرق ووسائل علاج و دواء بروز عظمة القدم تكون كالآتي:

  • استخدام لصقات طبية خاصة.
  • استعمال جبائر طبية للتخلص من بروز عظمة القدم، وعودة العظام إلى مكانها الطبيعي.
  • إعطاء حقن كورتيزون لتخفيف وانقاص الألم والالتهاب.
  • العلاج و دواء بالليزر البارد، أو الإبر الصينية.
  • العلاج و دواء بالموجات فوق الصوتية.
  • عمل سنفرة للعظم البارز؛ ليصبح العظم بالمستوى نفسه.
  • استئصال الورم العظمي البارز.
  • إعادة هيكلة الأصبع المشوه وتقويمه بالشكل الصحيح.
  • تقويم عظم المشط إما بالتقصير أو التطويل.
  • استبدال المفصل الأصلي بمفصل اصطناعي.
<ins class="adsbygoogle" style="display: inline-block; width: 336px; height: 0px;" data-ad-client="ca-pub-2872189824321098" data-ad-slot="8740910178" data-adsbygoogle-status="done"><ins id="aswift_3_expand" style="display: inline-table; border: medium none; height: 0px; margin: 0px; padding: 0px; position: relative; visibility: visible; width: 336px; background-color: transparent;"><ins id="aswift_3_anchor" style="display: block; border: medium none; height: 0px; margin: 0px; padding: 0px; position: relative; visibility: visible; width: 336px; background-color: transparent; overflow: hidden; opacity: 0;">
</ins></ins></ins>





يعرف مرض النقرس على أنه عبارة عن زيادة في نسبة حمض اليوريك (البولي) في الدم و الأنسجة، و ذلك نتيجة لعدة أسباب، إما أن تكون نتيجة زيادة إفراز حمض اليوريك أو عن عدم مقدرة الجسم على الانتهاء والتخلص من حمض اليوريك، كما أنه يوجد نوعان من النقرس، و النقرس الأساسي، و يكون هو المرض الأساسي و لا يعتبر أنه تابع لحالة صحية، أما النقرس الثانوي، و يرافق هذا المرض إما حالة صحية معينة أو نتيجة تناول بعض الأدوية، لذلك يجب التعرف على بعض أعراض النقرس و الطرق ووسائل التي تحد من حدوث هذا المرض.
أعراض مرض النقرس

إن أكثر الأعراض التي تسبب حدوث مرض النقرس، هو ظهور احمرار و انتفاخ في المفاصل و يرافقه ارتفاع في درجة حرارته، و أكثر المفاصل تأثرا هو إصبع القدم الكبير، و يصاحب هذا الانتفاخ ألم خفيف، إضافة إلى أن جميع مفاصل الجسم تكون معرضة لظهور هذه الأعراض، كالركبتين و الكاحل و حتى المفاصل الصغيرة في كف اليد.
مضاعفات الإصابة بمرض النقرس

تعتبر نوبات مرض النقرس من النوبات المرضية التي قد تختفي تلقائيا و بدون تناول أي علاج و دواء بعد مرور أسبوع أو اثنين، و لكنها تبقى مؤثرة جدا في المفاصل، إضافة إلى أنها تكون أيضا معرضة للانتفاخ و الألم ، أكثر من المفاصل الأخرى في التعرض مرة أخرى، و يعتبر الألم الناتج عن النقرس حساس جد، بحيث يمكن حدوث ألم شديد من مجرد لمس المفصل المصاب، إلا أن الجدير بالذكر أنه مع مرور الوقت، قد تتكرر هذه النوبات بشكل أكبر و تدوم لفترات أطول، و يمكن ملاحظة أن النوبة الأولى تصيب إما مفصل أو اثنين، لكن في النوبات التي تليها تزيد فرصة إصابة مفاصل متعددة، و يجب لفت الانتباه إلى أن قد تصاب المفاصل بالتهاب يؤدي إلى تلف بين نوبات النقرس، فالأشخاص المصابون بالنقرس يمتلكون فرصة أكبر لتشكل حصى بالكلى.
طرق ووسائل الحد من أعراض النقرس

إن أول خطوة يمكن إتباعها في تخفيف أعراض الإصابة من مرض النقرس، هي تناول العلاج و دواء كما ورد في الطريقة الطبية، و كما أنه يمكن الاستعانة بعكاز لتخفيف وانقاص الضغط على المفاصل المصابة في الأرجل، و يفضل رفع المفصل المصاب فوق مستوى الصدر لأطول فترة ممكنة، و يمكن وضع أكياس ثلج على المفاصل المصابة لتخفف من حد الألم و الحرارة الزائدة، إضافة إلى أن شرب السوائل و إبقاء الجسم بعيد عن الجفاف، يساعد في الحد من تكرار نوبات النقرس, و كما يقلل من حدتها, و ينصح بتناول عصير الكرز لقدرته على خفض حساسية و حدة نوبات النقرس, وكما يجب الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تحتوي على دهون و كولسترول بنسب عالية, و الأطعمة التي تحتوي على البيورين, كونه يتحول لحمض اليوريك, و يتواجد البيورين في المحار و اللحم الأحمر, و يفضل تخسيس الوزن بشكل تدريجي, و تناول الألبان يوميا لكونها قادرة على الحد من تكرار نوبات النقرس.
النقرس الكاذب

يعتبر مرض النقرس الكاذب بأنه هو أحد الأمراض الروماتيزمية و الذي ينشأ نتيجة توضع حبيبات بيروفيت الكالسيوم داخل الأنسجة الضامة، و سمي النقرس الكاذب بهذا الاسم لأنه يشبة داء النقرس من حيث الاعراض، التي تشتمل على التهاب الشديد في المفاصل، كما أن من أعراضه أيضا تآكل في الغضروف، أما بالنسبة لعلاج و دواء النقرس الكاذب، فيمكن التوصل له عن طريق تناول الأدوية الموصوفة من الطبيب المختص.
النقرس والحمل

يحتاج جسد الأم الحامل إلى العديد من الرعاية الجسدية المضاعفة، من أجل المحافظة على صحتها و صحة الجنين، فمرض النقرس يؤثر سلبا على حركة الأم الحامل و نشاطها، فوزن الجنين داخل الرحم يعتبر زيادة في الوزن عن وزن الأم الطبيعي، و بالتالي فإنه يضغط على المفاصل، و على الركبتين، و هذا الأمر يسبب العديد من المشاكل وعيوب و الألم.
النقرس و الحجامة

تعتبر الحجامة هي إحدى الطرق ووسائل العلاجية التي يمكن اتباعها من أجل علاج و دواء مرض النقرس، لذلك يتم نصح مريض النقرس بالقيام بجلسات الحجامة من أجل الانتهاء والتخلص من هذا المرض، و يفضل القيام بها في منطقة وسط الظهر على جانبي العمود الفقري، إضافة إلى منطقة أسفل الظهر على جانبي العمود الفقري، و منطقة الجانبية لمفصل الركبتين، و الجدير بالذكر أنه يجب القيام بتكرار الحجامة مرة أخرى بعد اجرائها المرة الأولى بشهرين.
النقرس و علاجه

يهدف علاج و دواء مرض النقرس الى التخفيف وانقاص من أعراض النوبات الحادة المصاحبة لمرض النقرس، و التي يتعرض لها المريض، و يمكن التخفيف وانقاص من تلك النوبات من خلال مجموعة من العقاقير الطبية التالية، و منها ما يلي …

  • العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات.
  • الكولشيسين، وهو علاج و دواء يعطى للاشخاص الذين لا يقوون على العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات.
  • السترويدات، و تعتبر عبارة عن السترويدات القشرية السكرية ذات فاعلية مشابهة للعقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات .


 

مواضيع مماثلة

أعلى