اهمية مهارة الاستماع

قيثارة

كاتب جيد جدا
لماذا تحتاج إلى مهارة استماع جيّدة ؟

إنّ مهارة الاستماع الجيّد تجعل العمل أكثر إنتاجيّة؛ بحيث تقدّم لك القدرة على الاستماع عدّة أمور، منها:
تحديد المهام والفهم بشكل أفضل لما هو مطلوب منك فعله.
بناء العلاقات مع ربّ العمل والزّملاء والعملاء، مع ظهور الدعم.
تقديم أفضل ما لديك في بيئة العمل مع فريق واحد
حلّ المشاكل مع العملاء والزملاء وأرباب العمل.
الإجابة على الأسئلة.
القدرة على فهم المعنى المقصود ممّا يقوله الآخرون.

كيف تكون مستمعاً جيّداً

نقدّم لك بعض النّصائح الّتي تساعدك على الاستماع الجيّد، ومن خلال اتّباعك لهذه النصائح ستثبت للمتكلّم بأنّك مهتمٌ ومدركٌ لما يقول.
ابقِ عينيك على اتّصال مع المتكلّم
لا تقاطع المتكلّم
ابقَ جالساً
قم بإيماءات الرّأس التي تبيّن للمتحدّث أنّك متواصل معه.
حاول أن تميل للمتكلّم.
كرّر بعض التعليمات و اطرح بعض الأسئلة المناسبة بعد أن ينتهي المتكلّم من الكلام.
المستمع الجيّد يعلم أنّ ما يقوله المتكلّم لا يقلّ أهميّةً عن ردود أفعاله وتجاوبه للحديث؛ فالمتحدّث يراقب إشاراتك غير اللفظيّة مثل: تعبيرات الوجه ليحصل على جوهر ما يقول.

عوائق الاستماع الجيّد

التّحامل أو التحيّز
اختلاف اللغات أو اللهجات
الضّجيج
القلق أو الخوف أو الغضب
قلّة أو تشويش الانتباه

تطوير مهارة الاستماع في وقتٍ مبكّر

ابدأ بتطوير مهارة الاستماع لديك أو لطفلك في وقتٍ مبكّر؛ فهي تساعد في إعداد طفلك لطريق النّجاح، وتُبقي عقله في حالة استيقاظٍ ونشاطٍ دائم .
عندما تطلب من طفلك عمل شيءٍ معيّن، اطلب منه تكرار التّعليمات التي قلتها
احرص على تعليم طفلك الاتّصال الدّائم بالعين مع المتحدّث أو الشخص الذي يستمع إليه.

اقرأ لطفلك بصوت واضح ومفهوم، ثمّ ناقش معه ما كنت تقرأه له.
احرص على تسجيل طفلك في الأنشطة المناسبة لعمره ليعزّز مهارة الاستماع الجيّد .

ملخّص

نسمع كثيراً من النّاس أنّ مهارة السّمع مهمّة جدّاً، وهي تعدّ إحدى الحواس الخمسة، لكن حاسة السّمع وحدها فقط تقودنا للتّمييز بين الأشياء من خلال الصوت فيجب تنميتها؛ وذلك لاستعمالها في وظائف عديدة ومتنوّعة تؤثّر بشكلٍ إيجابيّ على الفرد نفسه، كما أنّ الاستماع الجيّد يساهم في رفع كفاءة الفرد، بالإضافة إلى أنّه يساعده على فهم المعنى المقصود ممّا يقوله الآخرون بشكل صحيح، كما أنّه يساعده على الإجابة بدقّة؛ لأنّه حصل على المعلومة والسؤال بدقّة. ويتساءل الكثيرون كيف يمكنني أن اصبح مستمعاً جيّداً؟ وتكون الإجابة بعدّة أمور أهمّها: عدم السّرحان أثناء الحديث، والنّظر في عين المتكلّم لتفهم ما يقول، وعدم مقاطعة المتكلّم، وعليك أن تبقى جالساً وأنت تنصت إليه، كما أنّ الإنسان قد يتعرّض لعدّة عوائق أثناء الاستماع ومنها: التحيّز في الكلام، بالإضافة إلى الضّجيج أو القلق أو الغضب، ومن أبرز العوائق في الاستماع اختلاف اللغات واللهجات؛ لأنّ معظم الكلمات أو جميعها غير مفهومة ممّا يؤدّي إلى سرحان الفرد وعدم انتباهه إلى ما يقال.
 

midymido

كاتب جيد جدا
موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لكيا غالي قيثارة
 

مواضيع مماثلة

أعلى