الاسير الحر
كاتب جيد
[frame="13 98"]
[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
حبيبتي ..
نعم حبيبتي
واسمحي لي بأن أقول حبيبتي
لا أعلم لماذا ولكن هذه هي الحقيقة
والإحساس الذي يشدّني لكتابة تلك الرسالة إليك
قد لاتعلمين عن مدى فرحتي حين ألقاك
وعن بسمة شفاهي عند سماع صوتك
الذي لايزال صداه يتردد في مسامعي
قد لاتعلمين عن بسماتي عندما أقلّب أوراقي
لأجد صورتك من بينها
كم أنا سعيدٌ بتلك اللحظات التي أتأمّلك فيها
وأنا كالمجنون الذي يحاكي صورةً صمّاء
ولكن على أمل أن تصلك عباراتي قبل أن تسبقها عبراتي
والتي بللت الأوراق حتى كادت أن تتمزّق..
فكم أستحقر نفسي عندما تدمع عيناي..!
أجفّـف دمعتي ... وما ألبث قليلا إلا وتعاودني دمعتي
حاولت تمزيق الورق ... حاولت تشويه الصوره
ولكن أحسست حينها بالضعف يشلّ أطرافي
وماكان لي سوى أن أعيد تلك الأوراق إلى مكانها
وتظل الصورة محفورةً في مخيلتي لاتفارقني
أُناجيها بقلبي .... لاتجيب ..!؟
***
أشتاق لأوراقي وهي لاتزال عالقة في الذاكره
فأعود لعزلتي ولكن ... لست وحيداً ..!!
بل مع ذكرياتي وأحلامي
أستدني أوراقي وأقلبها بلهفه
باحثاً عن صورتك حبيبتي
فوجدت الصورة .. ولكن..!!
ليست كما رأيتها في المرّة الأخيره..
لأني رأيت دمعتي قد ارتسمت على خدّك الصافي !
وحينها ابتسمت ..
لأن الصورة قد استجابت لمحاكاة ذلك المجنون
الذي بكى وأبكى تلك الصورة الصمّاء
***
حبيبتي
علمت يقينا حينها ... بأنك مازلتي تحبينني
ولكن .. حالت بيننا الأقدار
لن أنساك أبداً ... فأرجو أن تتذكريني
[/align]
[/frame]
[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
حبيبتي ..
نعم حبيبتي
واسمحي لي بأن أقول حبيبتي
لا أعلم لماذا ولكن هذه هي الحقيقة
والإحساس الذي يشدّني لكتابة تلك الرسالة إليك
قد لاتعلمين عن مدى فرحتي حين ألقاك
وعن بسمة شفاهي عند سماع صوتك
الذي لايزال صداه يتردد في مسامعي
قد لاتعلمين عن بسماتي عندما أقلّب أوراقي
لأجد صورتك من بينها
كم أنا سعيدٌ بتلك اللحظات التي أتأمّلك فيها
وأنا كالمجنون الذي يحاكي صورةً صمّاء
ولكن على أمل أن تصلك عباراتي قبل أن تسبقها عبراتي
والتي بللت الأوراق حتى كادت أن تتمزّق..
فكم أستحقر نفسي عندما تدمع عيناي..!
أجفّـف دمعتي ... وما ألبث قليلا إلا وتعاودني دمعتي
حاولت تمزيق الورق ... حاولت تشويه الصوره
ولكن أحسست حينها بالضعف يشلّ أطرافي
وماكان لي سوى أن أعيد تلك الأوراق إلى مكانها
وتظل الصورة محفورةً في مخيلتي لاتفارقني
أُناجيها بقلبي .... لاتجيب ..!؟
***
أشتاق لأوراقي وهي لاتزال عالقة في الذاكره
فأعود لعزلتي ولكن ... لست وحيداً ..!!
بل مع ذكرياتي وأحلامي
أستدني أوراقي وأقلبها بلهفه
باحثاً عن صورتك حبيبتي
فوجدت الصورة .. ولكن..!!
ليست كما رأيتها في المرّة الأخيره..
لأني رأيت دمعتي قد ارتسمت على خدّك الصافي !
وحينها ابتسمت ..
لأن الصورة قد استجابت لمحاكاة ذلك المجنون
الذي بكى وأبكى تلك الصورة الصمّاء
***
حبيبتي
علمت يقينا حينها ... بأنك مازلتي تحبينني
ولكن .. حالت بيننا الأقدار
لن أنساك أبداً ... فأرجو أن تتذكريني
[/align]
[/frame]