عطر الجنه
كاتب محترف
( 1352 – 1411 هـ)
(1933 – 1991م)
أحد قادة المقاومة الفلسطينية، من مؤسسي حركة “فتح”*، ومن الأعضاء البارزين في منظمة التحرير الفلسطينية* وكنيته أبو أياد. ولد في يافا*, ودرس في مدارسها، وانتمى وهو صبي إلى منظمة النجادة*. بعد نكبة 1948 غادر يافا وهو في الخامسة عشرة من عمره، ولجأ إلى غزة* وأتم دراسته الثانوية فيها. وفي عام 1951 التحق بكلية الآداب بجامعة القاهرة، ودرس الفلسفة وعلم النفس، وتخرج فيها، ثم حصل على دبلوم التربية من جامعة عين شمس. وفي القاهرة مارس نشاطاً سياسياً من خلال اتحاد الطلبة الفلسطينيين*، وتعرف على ياسر عرفات، والتقى برفاق آخرين، وعندما تولى عرفات، وعمل مدرساً للغة العربية وعلم النفس، وقام بتجنيد مجموعات من المناضلين وتنظيمهم سراً. غادر غزة للعمل في الكويت.
كان يجمع بين التدريس ومسؤوليات في فتح حتى عام 1967 حيث كانت الحرب نهاية مرحلة من حياته. تفرغ بعدها للعمل في الحركة. وكلف بإجراء اتصالات مع التنظيمات والأحزاب الفلسطينية، واتصالات مع بعض الزعماء العرب. ذهب إلى الأردن عام 1968. وشارك في معركة الكرامة. واعتقل بعد أحداث أيلول 1970، ثم أطلق سراحه بعد تدخل الدول العربية وتوقف الصدامات.
أسهم أبو اياد في المفاوضات والاتفاقيات التي عقدت بين المقاومة الفلسطينية والحكومة الأردنية بعد ذلك. وبرز اسمه كقيادي في حركة فتح. فكان أحد أوائل المسؤولين عن دائرة فتح الأمنية 1968 – 1970. وتولى قيادة الأجهزة الخاصة التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ عام 1970.
وبعد خروج قوات المقاومة الفلسطينية من الأردن عام 1971، انتقل إلى لبنان، حيث كان مسؤولاً عن العلاقات مع السلطات اللبنانية، وشارك في الإعداد لاتفاقية شتورا (1977) التي تنظم اتفاقية القاهرة، وتحدد العلاقات اللبنانية الفلسطينية. ولما قام الجيش الإسرائيلي باجتياح لبنان وحاصر بيروت في عام 1982، خرج أبو إياد مع سائر القيادات الفلسطينية وانتقل إلى تونس، وواصل نشاطه كقيادي مسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية.
اغتيل في تونس، وله كتاب بعنوان “فلسطين بلا هوية ” وهو حوار ولقاءات أجراها معه الكاتب الفرنسي أريك رولو بين أعوام 1969 و1973.
(1933 – 1991م)
أحد قادة المقاومة الفلسطينية، من مؤسسي حركة “فتح”*، ومن الأعضاء البارزين في منظمة التحرير الفلسطينية* وكنيته أبو أياد. ولد في يافا*, ودرس في مدارسها، وانتمى وهو صبي إلى منظمة النجادة*. بعد نكبة 1948 غادر يافا وهو في الخامسة عشرة من عمره، ولجأ إلى غزة* وأتم دراسته الثانوية فيها. وفي عام 1951 التحق بكلية الآداب بجامعة القاهرة، ودرس الفلسفة وعلم النفس، وتخرج فيها، ثم حصل على دبلوم التربية من جامعة عين شمس. وفي القاهرة مارس نشاطاً سياسياً من خلال اتحاد الطلبة الفلسطينيين*، وتعرف على ياسر عرفات، والتقى برفاق آخرين، وعندما تولى عرفات، وعمل مدرساً للغة العربية وعلم النفس، وقام بتجنيد مجموعات من المناضلين وتنظيمهم سراً. غادر غزة للعمل في الكويت.
كان يجمع بين التدريس ومسؤوليات في فتح حتى عام 1967 حيث كانت الحرب نهاية مرحلة من حياته. تفرغ بعدها للعمل في الحركة. وكلف بإجراء اتصالات مع التنظيمات والأحزاب الفلسطينية، واتصالات مع بعض الزعماء العرب. ذهب إلى الأردن عام 1968. وشارك في معركة الكرامة. واعتقل بعد أحداث أيلول 1970، ثم أطلق سراحه بعد تدخل الدول العربية وتوقف الصدامات.
أسهم أبو اياد في المفاوضات والاتفاقيات التي عقدت بين المقاومة الفلسطينية والحكومة الأردنية بعد ذلك. وبرز اسمه كقيادي في حركة فتح. فكان أحد أوائل المسؤولين عن دائرة فتح الأمنية 1968 – 1970. وتولى قيادة الأجهزة الخاصة التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ عام 1970.
وبعد خروج قوات المقاومة الفلسطينية من الأردن عام 1971، انتقل إلى لبنان، حيث كان مسؤولاً عن العلاقات مع السلطات اللبنانية، وشارك في الإعداد لاتفاقية شتورا (1977) التي تنظم اتفاقية القاهرة، وتحدد العلاقات اللبنانية الفلسطينية. ولما قام الجيش الإسرائيلي باجتياح لبنان وحاصر بيروت في عام 1982، خرج أبو إياد مع سائر القيادات الفلسطينية وانتقل إلى تونس، وواصل نشاطه كقيادي مسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية.
اغتيل في تونس، وله كتاب بعنوان “فلسطين بلا هوية ” وهو حوار ولقاءات أجراها معه الكاتب الفرنسي أريك رولو بين أعوام 1969 و1973.
