عطر الجنه
كاتب محترف
ولد في بديا من قرى نابلس*، وتلقى تعليمه الابتدائي في كنف قريته وفي قرية كفر الديك حيث كان والده معلماً فيها، ثم انتقل إلى مدرسة الصلاحية بنابلس.
بدأ دراسة الطب في المعهد الطبي بدمشق عام 1933 لمدة عامين ثم أكمل دراسته في إيطاليا وتخرج عام 1939.
فتح عيادة خاصة في قلقيلية* لمدة سبع سنوات وكان الطبيب القريري الوحيد في منطقة الجماعيات (24 قرية حول جماعين من أعمال نابلس).
عمل في قريته حتى نهاية 1949، توجه بعدها إلى إيطاليا مرة ثانية للتخصص في طب العيون. ولدى عودته 1952 عين مسؤولاً عن طب العيون في الضفة الغربية، وفي 1953 أصبح مسؤولاً عن مستشفى العيون في عمان. أجرى في عام 1954 أول عملية ترقيع قرنية في الأردن.
قدم في عام 1959 للمحاكمة مع مجموعة من الضياط في الجيش الأردني وحكم عليه بالإعدام في قضية انقلاب على الحكم وبقي في السجن حتى 1964. ثم عين مديرا لمكتب منظمة التحرير الفلسطينية*في الجزائر حتى استقالته في آب/ أغسطس 1965، وبعدها استقر في العراق حيث عمل في مستشفى الربد ببغداد حتى نهاية 1969 وانتخب عضوا في المجلس الوطني الفلسطيني* لأول مرة أثناء عمله في بغداد.
عاد إلى عمان عام 1969 ليستقر فيها ومارس الطب في عيادة خاصة، وأعيد انتخابه عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني في عمان حيث بقي عضواً في المجلس المركزي أيضاً إلى حين وفاته، انتخبته جمعية الصداقة الأردنية السوفيتية رئيساً لها في عام 1972 وبقي في هذا المنصب مدة 12 عاماً. وكان من مؤسسي جمعية حقوق الإنسان العربي. كما تولى رئاسة اللجنة الشعبية الأردنية لنصرة الشعب العراقي حتى وفاته.
بدأ دراسة الطب في المعهد الطبي بدمشق عام 1933 لمدة عامين ثم أكمل دراسته في إيطاليا وتخرج عام 1939.
فتح عيادة خاصة في قلقيلية* لمدة سبع سنوات وكان الطبيب القريري الوحيد في منطقة الجماعيات (24 قرية حول جماعين من أعمال نابلس).
عمل في قريته حتى نهاية 1949، توجه بعدها إلى إيطاليا مرة ثانية للتخصص في طب العيون. ولدى عودته 1952 عين مسؤولاً عن طب العيون في الضفة الغربية، وفي 1953 أصبح مسؤولاً عن مستشفى العيون في عمان. أجرى في عام 1954 أول عملية ترقيع قرنية في الأردن.
قدم في عام 1959 للمحاكمة مع مجموعة من الضياط في الجيش الأردني وحكم عليه بالإعدام في قضية انقلاب على الحكم وبقي في السجن حتى 1964. ثم عين مديرا لمكتب منظمة التحرير الفلسطينية*في الجزائر حتى استقالته في آب/ أغسطس 1965، وبعدها استقر في العراق حيث عمل في مستشفى الربد ببغداد حتى نهاية 1969 وانتخب عضوا في المجلس الوطني الفلسطيني* لأول مرة أثناء عمله في بغداد.
عاد إلى عمان عام 1969 ليستقر فيها ومارس الطب في عيادة خاصة، وأعيد انتخابه عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني في عمان حيث بقي عضواً في المجلس المركزي أيضاً إلى حين وفاته، انتخبته جمعية الصداقة الأردنية السوفيتية رئيساً لها في عام 1972 وبقي في هذا المنصب مدة 12 عاماً. وكان من مؤسسي جمعية حقوق الإنسان العربي. كما تولى رئاسة اللجنة الشعبية الأردنية لنصرة الشعب العراقي حتى وفاته.
