زهرة الحياه
كاتب محترف
تقعُ جمهوريّة التشيك (بالإنجليزيّة: Czech Republic) في قلبِ قارّة أوروبا، تحدّها من الشّرق دولة بولندا، ومن الجنوب كلٌّ من سلوفاكيا والنّمسا، كما أنّها تشتركُ مع دولة ألمانيا بحدودٍ شماليةٍ وغربيّة.[١]
تعدّ جمهوريّة التشيك دولةً أوروبيّة، وتسمّى كذلك باسم تشيكيا، وقد اعتُمدَ اسم التشيك بشكلٍ رسميّ عام 2016م، ليكون اسماً مختصراً، إلّا أنّه ليس الاسم الرّسمي للبلاد، حيثُ تعرفُ بشكلٍ رسميّ باسم الجمهورية التشيكيّة،[٢] أمّا عن عاصمتها الرسميّة فهي مدينة براغ، ونظام الحكمِ فيها برلمانيّ، وكانت قد حصلت البلاد على استقلالها عام 1993م، بعد أن انفصلت بشكلٍ كامل عن تشيكوسلوفاكيا.[١]
وصلَ عدد سُكّان التشيك بحسب وكالة الاستخبارات الأمريكيّة في شهر تموز من عام 2017م، إلى حوالي 10,674,723 نسمة، حيثُ يُشكلّ السّكان الذين من أصولٍ تشيكية النسبة العظمى من المجموع الكليّ للمواطنين، وذلك بحسب التوزيعات العرقيّة لعام 2011م، وتضمّ التشيك عدداً من الجماعات العرقية الأخرى فيوجدُ فيها المورافيين والسلوفاكيين، وقد وصلَ مُعدّل الولادة في البلاد إلى ما يقارب 9.3 لكلّ 1000 نسمة، في حين أنّ معدلّ الوفيات قد وصلَ إلى ما يقارب 10.5 لكلّ 1000 نسمة، أمّا عن اللغة الرسميّة في البلاد فهي اللغة التشيكية، إلّا أنّ اللغة السلوفاكية منتشرةٌ أيضاً في البلاد.[٣]
يسودُ جمهوريّة التشيك مناخٌ محيطيّ مُعتدل، ويُعزى ذلك لوقوعها في منتصف أراضي أوروبا الوسطى، إلّا مناخها يمرّ بعدّة اختلافات متعلّقة بتضاريسها الجغرافيّة، إذ يكونُ معتدلاً خلال الصّيف، ورطباً بارداً غائماً في الشِّتاء، وقد يكونُ متوسّط درجة الحرارة خلال الشّتاء في العاصمة التشيكية براغ إلى درجة واحدة تحتَ الصِّفر، وذلك خلال شهر كانون الثاني، وتصلُ خلال شهر تموز في فصل الصّيف إلى ما يقارب 19 درجة. كما تلعبُ الرّياح القادمة من الجانب الغربيّ دوراً في توزيع الهطول، إذ تسقطُ النسبة الأكبر من الأمطار خلال فصليّ الصيف والربيع؛ الأمرُ الذي يدعمُ المجال الزراعيّ في البلاد.[٤]
