هل أتاكم حديث
مُهنـد .. النفر الوسيـم ؟!
هكذا فجأة وأنا أسيرُ في الشارع .. والرصيف يستقبل بلا توقف .. وقع خطواتي المُتسارعـة .. قررتُ الكتابة .. عن المسلسلات التركيـة ..
ليسَ لأني معجب ومتابع مهووس للدراما التركية .. أو الأنفار الأتراك .. والنفرات التركيَّات .. الوسيمين والوسيمات منهم أجمعين !!
ولا لأني من المعارضين .. ولا من المُحَرِّمين .. ولا من .. أصحاب الثقافة العربية المُحافظة .. الأشناب والشنبات بعضهم يغارُ على بعض .. من الاختراق التركي الجديد !!
بل لأني رأيتُ الجميع يكتب ويتحدث .. فقلتُ لماذا لا أكتب مثلهم .. حتَّى أظهر كمتابع للواقع وما يجري ..
فأنا أعيش في القرن السابع عشر .. فلا تلفزيون لديّ ولا ستالايت .. ولا هم يُشاهدون !!
وحتَّى مُفتي السعوديـة .. قد ركب موجـة الحديث .. عن المسلسلات التركيـة .. وأفتى فضيلته بأن المسلسل حرام .. وترك من يعرضه ودبلجه وداعمه .. وناقله والمنقول إليه .. واكتفى بتحريم وجوه الأتراك وحركاتهم .. !!
ولم أكن متخيلاً .. كل هذا الهوس .. بالدراما التركيـة التي تغزو العرب .. وما يقال ويتردد من حكايات حول طلاق بعض الزوجات .. وضرب وطرد البعض الآخر .. وكسر ما تبقى من أجهزة المشاهدة .. ووو بسبب إعجاب .. بعض الزوجات مثلاً بالنفر التركي الوسيـم .. الذي وضعته في بداية العنوان .. حتى يلفت أنظار القرّاء .. إلى مقالي البسيط
إلا حينما شاهدتُ سيَّدة سعودية متزوجـة .. تضع صورته .. خلفيَّـة لكمبيوترها المحمول .. أثناء إصلاحي له !!
فاندهشتُ .. وتعجبت .. من هذا الحياء الرفيع المستوى ..!!
أو مثلاً .. حينما .. طلبت إحدى الزوجات من زوجهـا أن يتحول بقدرة كوافير .. إلى مهند طبق الأصل .. أو أن يتعلم أحدهم اللغـة التركيـة من أجل خاطر لميس وخاطر ابتسامتها من خلف الشاشـة .. وهو لا يفقه في لغتـه الأم شيئاً يُذكر .. سوى المفردات العادية للقرقر والهدرة لا غير .. !!
وكل هذه الحكايات والمرويات .. يزودنا بها يوميَّا بما يمثل امتداد للظاهرة الثقافية الجديدة النشطـة في العالم العربي .. موقع العربية دوت نت .. موقع الغرائب والسوالف والشواذ والفرائد الفريد !!
والجدير بالذكر جدَّاً .. إلى درجةٍ لا تُنسى .. هو حصولي على وجبة غداء مجَّاناً .. أثناء تصفحنا لموقع العربية .. ومشاهدة صورة النفر الوسيم جداً أيضاً .. مُهنـد .. حينما علقتُ قائلاً .. " هل يوجد منه إصدار أو نسخـة حريميَّـة ؟! " .. فقرر صديقي الشنب السوري .. إلاَّ أن يعطيني مكافأة .. وجبة غداء مجانية !!
ولستُ هُنـا .. لأكون مقيَّداً لخلق الله .. أو أمثل أحد الأطراف .. المعارضـة أو المؤيدة .. فمن حقِّ أي إنسان أن يشاهد ما يشاء .. ويعجب بما يشاء .. فليضع حتَّى صورة إبليس أو إبليسة .. خلفية لجهازه .. أو جوّاله !!
كل ما في الأمر .. ما الَّذِي .. صنعَ .. من هذا الأمر البسيط .. ظاهرة كبيرة .. يتناقل الناس أخبارها وآثارها .. ويلهثون خلفها .. في الفضائيات والمنتديات ومواقع الفيديو .. ووو ؟!
هل لا يزال العرب .. سائرون .. على نفس الفراغ الكبير .. حتى تأتي ظاهرة الأتراك الثقافيَّـة الجديدة .. وتملأ واقعهم وحياتهم ..ومنابرهم الإعلامية والثقافية .. وهي مجرّد شيء عادي .. لا يستحق كلّ هذه الضجَّـة ؟!
،، ولستُ متفرغاً لمشاهدة أي شيء في الوقت الحالي .. وقد أغير رأيي مثلاً .. إذا شاهدتُ إحدى هذه المُسلسلات .. أعلاه فمن يدري .. فقد أطيرُ سباحة إلى تركيا .. للبحث عن لميسٍ أو نورٍ أخرى ...؟
.
.
.
ملطوش للامانة
!
مُهنـد .. النفر الوسيـم ؟!
هكذا فجأة وأنا أسيرُ في الشارع .. والرصيف يستقبل بلا توقف .. وقع خطواتي المُتسارعـة .. قررتُ الكتابة .. عن المسلسلات التركيـة ..
ليسَ لأني معجب ومتابع مهووس للدراما التركية .. أو الأنفار الأتراك .. والنفرات التركيَّات .. الوسيمين والوسيمات منهم أجمعين !!
ولا لأني من المعارضين .. ولا من المُحَرِّمين .. ولا من .. أصحاب الثقافة العربية المُحافظة .. الأشناب والشنبات بعضهم يغارُ على بعض .. من الاختراق التركي الجديد !!
بل لأني رأيتُ الجميع يكتب ويتحدث .. فقلتُ لماذا لا أكتب مثلهم .. حتَّى أظهر كمتابع للواقع وما يجري ..
فأنا أعيش في القرن السابع عشر .. فلا تلفزيون لديّ ولا ستالايت .. ولا هم يُشاهدون !!
وحتَّى مُفتي السعوديـة .. قد ركب موجـة الحديث .. عن المسلسلات التركيـة .. وأفتى فضيلته بأن المسلسل حرام .. وترك من يعرضه ودبلجه وداعمه .. وناقله والمنقول إليه .. واكتفى بتحريم وجوه الأتراك وحركاتهم .. !!
ولم أكن متخيلاً .. كل هذا الهوس .. بالدراما التركيـة التي تغزو العرب .. وما يقال ويتردد من حكايات حول طلاق بعض الزوجات .. وضرب وطرد البعض الآخر .. وكسر ما تبقى من أجهزة المشاهدة .. ووو بسبب إعجاب .. بعض الزوجات مثلاً بالنفر التركي الوسيـم .. الذي وضعته في بداية العنوان .. حتى يلفت أنظار القرّاء .. إلى مقالي البسيط
إلا حينما شاهدتُ سيَّدة سعودية متزوجـة .. تضع صورته .. خلفيَّـة لكمبيوترها المحمول .. أثناء إصلاحي له !!
فاندهشتُ .. وتعجبت .. من هذا الحياء الرفيع المستوى ..!!
أو مثلاً .. حينما .. طلبت إحدى الزوجات من زوجهـا أن يتحول بقدرة كوافير .. إلى مهند طبق الأصل .. أو أن يتعلم أحدهم اللغـة التركيـة من أجل خاطر لميس وخاطر ابتسامتها من خلف الشاشـة .. وهو لا يفقه في لغتـه الأم شيئاً يُذكر .. سوى المفردات العادية للقرقر والهدرة لا غير .. !!
وكل هذه الحكايات والمرويات .. يزودنا بها يوميَّا بما يمثل امتداد للظاهرة الثقافية الجديدة النشطـة في العالم العربي .. موقع العربية دوت نت .. موقع الغرائب والسوالف والشواذ والفرائد الفريد !!
والجدير بالذكر جدَّاً .. إلى درجةٍ لا تُنسى .. هو حصولي على وجبة غداء مجَّاناً .. أثناء تصفحنا لموقع العربية .. ومشاهدة صورة النفر الوسيم جداً أيضاً .. مُهنـد .. حينما علقتُ قائلاً .. " هل يوجد منه إصدار أو نسخـة حريميَّـة ؟! " .. فقرر صديقي الشنب السوري .. إلاَّ أن يعطيني مكافأة .. وجبة غداء مجانية !!
ولستُ هُنـا .. لأكون مقيَّداً لخلق الله .. أو أمثل أحد الأطراف .. المعارضـة أو المؤيدة .. فمن حقِّ أي إنسان أن يشاهد ما يشاء .. ويعجب بما يشاء .. فليضع حتَّى صورة إبليس أو إبليسة .. خلفية لجهازه .. أو جوّاله !!
كل ما في الأمر .. ما الَّذِي .. صنعَ .. من هذا الأمر البسيط .. ظاهرة كبيرة .. يتناقل الناس أخبارها وآثارها .. ويلهثون خلفها .. في الفضائيات والمنتديات ومواقع الفيديو .. ووو ؟!
هل لا يزال العرب .. سائرون .. على نفس الفراغ الكبير .. حتى تأتي ظاهرة الأتراك الثقافيَّـة الجديدة .. وتملأ واقعهم وحياتهم ..ومنابرهم الإعلامية والثقافية .. وهي مجرّد شيء عادي .. لا يستحق كلّ هذه الضجَّـة ؟!
،، ولستُ متفرغاً لمشاهدة أي شيء في الوقت الحالي .. وقد أغير رأيي مثلاً .. إذا شاهدتُ إحدى هذه المُسلسلات .. أعلاه فمن يدري .. فقد أطيرُ سباحة إلى تركيا .. للبحث عن لميسٍ أو نورٍ أخرى ...؟
.
.
.
ملطوش للامانة
!
