ما هي أسباب التهاب الجيوب الأنفية

هدير نصر

كاتب جيد
%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%81%D9%8A%D8%A9.jpg


الجيوب الأنفية
يُمكن تعريف الجيوب الأنفية بأنها تجاويف تتمركز في منطقة الوجه، وتكون موجودة في عظام الجمجمة بالإضافة إلى الممرات التنفسية، ويوجد منها عدة أنواع تختلف في أماكن وجودها في الوجه، وهي الفكية والجبهية والوتدية بالإضافة إلى الغربالية، وتختلف هذه الأنواع في شكلها وفي المكان المحدد لوجودها، والمهمة الأساسية للجيوب الأنفية هي السماح للإفرازات الأنفية المخاطية بالحركة باتجاه الحلق، تمهيداً للتخلص منها، والجدير بالذكر أنها قد تُصاب أحياناً بالالتهاب والاحتقان، مما يُسبب العديد من الأعراض المزعجة، وفي هذا المقال سنذكر أسباب التهاب الجيوب الأنفية.

أسباب التهاب الجيوب الأنفية
يوجد عدة أنواع من التهابها وهي: الحاد والمزمن والحاد فوق المزمن والفطري، وتختلف هذه الالتهابات في حدتها وشدة الأعراض المصاحبة لها واستمراريتها، أما سبب الالتهاب ما يلي:

الإصابة بالتحسس الأنفي ويعتبر هذا هو السبب الرئيسي الذي يؤدي إلى التهابها واحتقانها، مما يسبب تهيج الغشاء المخاطي واحتقانه، وبالتالي تجمع السوائل فيها، وبالتالي انغلاق فتحات الجيوب الأنفية وتضخمها وانغلاقها وإصابتها بالمرض.
إصابتها بالعدوى البكتيرية أو الفطرية.
أعراض التهاب الجيوب الأنفية
الصداع المزمن والذي يكون متمركزاً في المنطقة المحيطة بالعينين.
كثرة سيلان المخاط من الأنف.
خروج الإفرازات والبلغم الذي يكون مصحوباً برائحة كريهة.
علاج التهاب الجيوب الأنفية
بعد تشخيص الإصابة بإجراء صورة مقطعية لمنطقة الجيوب الأنفية، يتم العلاج كما يلي:

إعطاء المريض مضادات حيوية لعلاج الالتهاب، وفي العادة تستمر مدة العلاج أسبوعين.
تناول مضادات الهيستامين التي تزيل التحسس.
وصف بخاخات تُعطى من خلال الفتحات الأنفية، وتتكون هذه البخاخات من الكورتيزون "الستيرويد".
إعطاء المريض مميعات طبية تُساعد في تخفيف الاحتقان والتخلص من المخاط المتجمع في الجيوب الأنفية.
التخلص من الزوائد اللحمية التي تسد الجيوب الأنفية في حال وجودها، إذ أنه في بعض الحالات يكون سبب الاحتقان والالتهاب وجود زوائد لحمية، ويتم إزالتها عادة بإجراء عملية بالمنظار، ويعطى المريض بعدها عدة أدوية، من ضمنها أدوية لعلاج الالتهاب.
في بعض الحالات يحتاج المريض للخضوع للعلاج لفترات طويلة، خصوصاً إذا كان يعاني من تحسس مزمن، وفي هذه الحالة يعطى مضادات الهيستامين لفترة طويلة.
يجب وضع المريض تحت المراقبة، وإعادة إجراء الصورة المقطعية بعد فترة من العلاج لملاحظة نسبة التحسن، فإذا كانت نسبة التحسن أكثر من 60%، يستمر العلاج لمدة أسبوعين إضافيين، أما إذا لم يحدث أي تحسن، وحدث فشل في العلاج الطبي، يجب عمل تدخل جراحي للمريض للمساعدة في العلاج، ويكون العلاج بالمنظار.​
 

لينا الحلوة

كاتب جديد
تابعو المنتدى يستحق المزيهدير نصر حضورك رائع اشكر مواضيعك القيمه بانتظار المزيد
 

مواضيع مماثلة

أعلى