دمع العيون
(حكاية وطـن )
`~'*¤!||!¤*'~`(( يا قدس ))`~'*¤!||!¤*'~`
يمشي على الجمر شبل طفل ولكني مقاتلوا
و حين يتعب يعلوا صوت الفدا فيواصلوا
و حين يتعب يعلوا صوت الفدا فيواصلوا
في كل بيت عرس و شمعتان ميعادنا في القدس مهما نعاني
الوطن البعيد نحن فداه من يكرم الشهيد يتبع خطاه
لا تلبس السواد ام المكارمو فموته ميلاد و الفجر قادمو
الوطن البعيد نحن فداه من يكرم الشهيد يتبع خطاه
لا تلبس السواد ام المكارمو فموته ميلاد و الفجر قادمو
بكيت .. حتى انتهت الدموع
صليت .. حتى ذابت الشموع
ركعت .. حتى ملّني الركوع
سألت عن محمد، فيكِ وعن يسوع
صليت .. حتى ذابت الشموع
ركعت .. حتى ملّني الركوع
سألت عن محمد، فيكِ وعن يسوع
يا قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء
يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء
يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء
يا قدسُ، يا منارةَ الشرائع
يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابع
حزينةٌ عيناكِ، يا مدينةَ البتول
يا واحةً ظليلةً مرَّ بها الرسول
حزينةٌ حجارةُ الشوارع
حزينةٌ مآذنُ الجوامع
يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابع
حزينةٌ عيناكِ، يا مدينةَ البتول
يا واحةً ظليلةً مرَّ بها الرسول
حزينةٌ حجارةُ الشوارع
حزينةٌ مآذنُ الجوامع
يا قُدس، يا جميلةً تلتفُّ بالسواد
من يقرعُ الأجراسَ في كنيسةِ القيامة ؟
صبيحةَ الآحاد ..
من يحملُ الألعابَ للأولاد ؟
في ليلةِ الميلاد ..
من يقرعُ الأجراسَ في كنيسةِ القيامة ؟
صبيحةَ الآحاد ..
من يحملُ الألعابَ للأولاد ؟
في ليلةِ الميلاد ..
يا قدسُ، يا مدينةَ الأحزان
يا دمعةً كبيرةً تجولُ في الأجفان
من يوقفُ العدوان ؟
عليكِ، يا لؤلؤةَ الأديان
من يغسل الدماءَ عن حجارةِ الجدران ؟
من ينقذُ الإنجيل ؟
من ينقذُ القرآن ؟
من ينقذُ المسيحَ ممن قتلوا المسيح ؟
من ينقذُ الإنسان ؟
يا دمعةً كبيرةً تجولُ في الأجفان
من يوقفُ العدوان ؟
عليكِ، يا لؤلؤةَ الأديان
من يغسل الدماءَ عن حجارةِ الجدران ؟
من ينقذُ الإنجيل ؟
من ينقذُ القرآن ؟
من ينقذُ المسيحَ ممن قتلوا المسيح ؟
من ينقذُ الإنسان ؟
يا قدسُ .. يا مدينتي
يا قدسُ .. يا حبيبتي
غداً.. غداً .. سيزهر الليمون
وتفرحُ السنابلُ الخضراءُ والزيتون
وتضحكُ العيون ..
وترجعُ الحمائمُ المهاجرة ..
إلى السقوفِ الطاهره
ويرجعُ الأطفالُ يلعبون
ويلتقي الآباءُ والبنون
على رباك الزاهرة ..
يا قدسُ .. يا حبيبتي
غداً.. غداً .. سيزهر الليمون
وتفرحُ السنابلُ الخضراءُ والزيتون
وتضحكُ العيون ..
وترجعُ الحمائمُ المهاجرة ..
إلى السقوفِ الطاهره
ويرجعُ الأطفالُ يلعبون
ويلتقي الآباءُ والبنون
على رباك الزاهرة ..
يا بلدي ..
يا بلد السلام والزيتون
يا بلد السلام والزيتون
******************
... تحياتي ...
دمع العيون
... تحياتي ...
دمع العيون