فتى العاصي
كاتب جيد جدا
ولد في قلعة تكريت القريبة من بغداد عام 536 للهجرة الموافق 1137 ميلادي
من أسرة عريقة.في حسبها وشرفها وينتسب .إلى نجم الدين أيوب بن شاذي
بن مروان الكردي.وقد درج على العز .ونشأ على الفروسية .وتدرب على الحرب.
والجهاد.ومارس السياسة وتدبير الأمور.وقد أُسندت إليه في حياته عدة مناصب
منها رئاسة الشرطة في دمشق.في عهد نور الدين بن عماد الدين زنكي.وقد قام
بعمليات تطهير من عبث اللصوص والمفسدين.وسادت الطمأنينة والهدوء في ربوع
الشام.وكان له دور بارز بعد ذلك في مصر عندما ثار.شاور السعدي.ضد الخليفة
الفاطمي.(العاضد)فاستنجد بنور الدين محمود .الذي أرسل قائده (أسد الدين شيركوه)
وكان صلاح الدين من ضمن القادة الأفذاذ.فأظهر البراعة العظيمة والعبقرية الفذة
في فنون الحرب والقتال .هذه الأمور كلها التي مرّت في حيات .أهلته التأهيل
الكامل لأن يكون قائداً للجيش الإسلامي ضد الصليبيين .وقد إسترد بعد معركة حطين
التي إجتمع العدو فيها بثلاثة جيوش ألمانية وفرنسية وإنكليزية.إنتصرهم عليهم
بإذن الله وعونه..وفيها إسترد بيت المقدس للمسلمين.وقد أنشد أحد الشعراء
وهو الشاعر العالم أبو الحسن بن علي الجويني.بمناسبة فتح بيت المقدس.
فمن ما جاء في قصيدته.وهي طويلة.
جند السمــــــاء لهذا الملك أعــوان***
من شك فيهم فهذا الفتح برهان
هذه الفتـــوح فتوح الأنبياء ومـــا***
لها سوى الشكر بالأفعال أثمان
أضحت ملوك الفرنج الصيد في يده***
صيداً وماضعفوا يوما وما هانوا
تسعون عامـــــاً بلاد الله تصـــــرخ***
والإسلام أنصاره صمٌ وعميان
فالآن لبّى صلاح الدين دعوتهــــــم***
بأمر من هــــو للمعوان معوان
إذا طوى الله ديوان العباد فمـــــــا***
يطوي لأجر صلاح الدين ديوان
وفاته.
أصيب بحمى صفراوية وأشتد عليه المرض ولم يقدر الأطباء على معالجته
وفي الليلة الثانية عشرة من مرضه ساءت حالته .وأسلم الروح لبارئها
بعد صلاة صبح يوم السابع والعشرين من صفر سنة 589 هجرى
من أسرة عريقة.في حسبها وشرفها وينتسب .إلى نجم الدين أيوب بن شاذي
بن مروان الكردي.وقد درج على العز .ونشأ على الفروسية .وتدرب على الحرب.
والجهاد.ومارس السياسة وتدبير الأمور.وقد أُسندت إليه في حياته عدة مناصب
منها رئاسة الشرطة في دمشق.في عهد نور الدين بن عماد الدين زنكي.وقد قام
بعمليات تطهير من عبث اللصوص والمفسدين.وسادت الطمأنينة والهدوء في ربوع
الشام.وكان له دور بارز بعد ذلك في مصر عندما ثار.شاور السعدي.ضد الخليفة
الفاطمي.(العاضد)فاستنجد بنور الدين محمود .الذي أرسل قائده (أسد الدين شيركوه)
وكان صلاح الدين من ضمن القادة الأفذاذ.فأظهر البراعة العظيمة والعبقرية الفذة
في فنون الحرب والقتال .هذه الأمور كلها التي مرّت في حيات .أهلته التأهيل
الكامل لأن يكون قائداً للجيش الإسلامي ضد الصليبيين .وقد إسترد بعد معركة حطين
التي إجتمع العدو فيها بثلاثة جيوش ألمانية وفرنسية وإنكليزية.إنتصرهم عليهم
بإذن الله وعونه..وفيها إسترد بيت المقدس للمسلمين.وقد أنشد أحد الشعراء
وهو الشاعر العالم أبو الحسن بن علي الجويني.بمناسبة فتح بيت المقدس.
فمن ما جاء في قصيدته.وهي طويلة.
جند السمــــــاء لهذا الملك أعــوان***
من شك فيهم فهذا الفتح برهان
هذه الفتـــوح فتوح الأنبياء ومـــا***
لها سوى الشكر بالأفعال أثمان
أضحت ملوك الفرنج الصيد في يده***
صيداً وماضعفوا يوما وما هانوا
تسعون عامـــــاً بلاد الله تصـــــرخ***
والإسلام أنصاره صمٌ وعميان
فالآن لبّى صلاح الدين دعوتهــــــم***
بأمر من هــــو للمعوان معوان
إذا طوى الله ديوان العباد فمـــــــا***
يطوي لأجر صلاح الدين ديوان
وفاته.
أصيب بحمى صفراوية وأشتد عليه المرض ولم يقدر الأطباء على معالجته
وفي الليلة الثانية عشرة من مرضه ساءت حالته .وأسلم الروح لبارئها
بعد صلاة صبح يوم السابع والعشرين من صفر سنة 589 هجرى
