السلطات الأمريكية تنفق بسخاء على القتل والدمار وتقطع الماء عن 27 الف منزل من الفقراء في مدينة واحدة.. امريكا العجوز الشمطاء ذات السياسة الخرقاء؛ ساستها أن يتنكرون لشعوبهم؛ المدن التي ضربتها الأعاصير منذ 10 سنوات إلى الآن لم يصلها ألية واحدة لفتح الطرق المغلقة؛ بينما طائراتها المتطورة ذات السرعات الخارقة 2400كم في الساعة تضرب المسلمين في كل مكان في العالم؛ هذه هيامريكا يا سادة!!! *** لا إله إلا الله محمدا رسول الله؛ ولا حول ولا قوة إلا بالله؛ والله اكبر ولله الحمد.. ديترويت الأميركية تقطع المياه عن من لا يدفع ارتفاع معدلات الفقر بأميركا النمو السكاني يهدد الدول الأفقر بالعالم السود والسكان الأصليون أكثر فقراء أميركا أعلنت لجنة التحقيق التابعة لمفوضية حقوق الإنسان في الأمم المتحدة أن قطع سلطات مدينة ديترويت في ولاية ميشيغان الأميركية المياه عن السكان غير القادرين على دفع كلفة هذه الخدمة يمثل خرقا لحقوق الإنسان. وكشفت اللجنة في ختام زيارة ميدانية للمدينة عن قيام السلطات هذا العام فقط، بقطع المياه عن سبعة وعشرين ألف منزل. لم يحل فقر جيسي وصغر أطفالها دون قطع سلطات مدينة ديترويت الأميركية المياهَ عن منزلها. حالُها حالُ جيرانها الذين تخلفوا عن دفع فواتير المياه، لفقرهم المدقع كما يقولون. فضلا عن رفع نسب الضرائب على هذه الخدمة. وتقول أنيتا جيمس وهي ربة منزل "كم من المهين أن تذهب للتسول من جارك سعيا للحصول على دلو ماء. لا يمكننا طهي الطعام، ولا مسح المرحاض، ولا الاستحمام. هذا ليس مهينا فحسب، هذا غير إنساني". بدوره يقول ديميغو وليامز من منظمة "التحالف من أجل المياه": يجب ألا ندفع ثمن الفساد وسوء الممارسات والإدارة، فضلا عن الفواتير غير العادلة التي ترغب السلطات من خلالها في سداد ديونها على حساب أفقر سكان مدينة ديترويت. وتغيب المياه عن المنازل فتغيب مع مرور الوقت مظاهر الحياة. لا إحصاءات رسمية حتى الآن لأعداد الذين اضطروا إلى هجر منازلهم من جراء أزمة قطع المياه. غير أن الجمعيات المعنية تقدر أعدادهم بالمئات. وتقول كاترينا دي ألبوكويركي، من لجنة التحقيق التابعة لمفوضية حقوق الإنسان في الأمم المتحدة "إن أي تراجع في الحقوق الأساسية يمثل انتهاكا لحقوق الإنسان، وما يجري الآن في ديترويت لا يؤثر إلا على الناس الأكثر فقرا وحاجة". *** السياسة الأمريكية ودولتها العجوز في طريقها إلى الأفول والنهاية والزوال
ستختفي هذه الدولة عن مسرح السياسة العالمية بإذن الله موعد لا يزيد عن 10 سنوات.. بقول إبن خلدون في مقدمته عن نهاية وزوال الأمم إن البناء الكبير الضخم إذا بدأ بالهبوط والإنحناء لا يعود إلى الصود ثانية وهذا حال الدول الكبرى التي تبدأ بالسقوط لا تعود إلى الصعود أبدا؛ ومعدل الدولة الظالمة عمرها لا يزيد عن "70" سنة صعد نجم امريكا في الحرب العالمية الثانية {1939-1945} بمظلومية عالمية لكل من قدرت عليه؛ الآن انتهى الشوط الأصلي من عمرها وهي الآن في الركلات الترجيحية الحتمية الخسارة بإذن واحدٍ أحد..