وثائق و مستندات رسمية” تكشف عمالة وخيانة وإجرام الحكام العرب

حور

كاتب جديد



وثائق ويكيليكس “مستندات رسمية” تكشف عمالة وخيانة وإجرام الحكام العرب


لم تكن حقيقة الحكام العرب وعمالتهم لأعداء الأمة وإجرامهم بحق شعوبهم خافية في يوم من الأيام عن الشعوب المستعبدة ، لكن هؤلاء الحكام المجرمون بمساعدة الشيوخ الضالين والدعاة على أبواب جهنم والآئمة المضلون عكفوا على مسلسل من الخداع والتخدير للأمة حتى لا تفيق من رقدتها وتكسر أغلال الذل والعبودية التي قيدوها بها.

ما كشفته وثائق ويكيليكس المسربة من دوائر الحكومة الامريكية وسفاراتها لدى الأنظمة العربية العميلة هي بمثابة إقرارات ومستندات رسمية موثقة لعمالة وخيانة وإجرام هؤلاء الحكام بحق شعوبهم وكيف ينظر هؤلاء الحكام المجرمون إلى شعوبهم نظرة دونية وكيف يكذبون عليها، وتظهر الوثائق في المقابل كيف يظهر ذلهم وخضوعهم لأسيادهم في البيت الأبيض.

وهي وثائق من شأنها أن تؤكد صواب موقف ورأي المجاهدين من هذه الانظمة المجرمة ، وتؤكد في المقابل بما لا يدع مجالاً للشك أنه لا يقف في صف هؤلاء الحكام العملاء إلا اللصوص وتجار الدين الخونة والمنافقين اللاهثين خلف موائد الظلمة.



نماذج من خيانة وعمالة وخسة ودناءة الحكام العرب كما كشفتها الوثائق المسربة من السفارات الامريكية



- رئيس النظام اليمني علي عبد الله صالح حسب إحدى الوثائق قال لقائد القوات الامريكية الجنرال ديفيد بترايوس أنه ” سيستمر بالقول امام الرأي العام ان القوات اليمنية وليس الاميركية، تنفذ الضربات ضد القاعدة”!!.

وقال صالح في هذا السياق “سنواصل القول ان هذه القنابل منا وليست منكم“!!.



وبحسب الوثائق، رحب صالح باقتراح بترايوس التوقف عن استخدام صواريخ بحرية واللجوء الى قنابل بالغة الدقة يتم القاؤها من طائرات في اطار مكافحة الارهاب!!.

وقد طلب صالح بحسب إحدى الوثائق من كبير مستشاري الرئيس الأميركي باراك أوباما في مكافحة “الإرهاب” ملايين الدولارات لكي يستقبل السجناء العائدين من غوانتنامو!! وسأل صالح المسئول الامريكي: “كم ستدفع الولايات المتحدة من دولارات؟”، عندما بحث معه سبل إقامة برنامج “إعادة تأهيل” لمعتقلي غوانتانامو اليمنيين.!!



- اما المالكي رئيس وزراء العراق الشيعي فقد كشفت الوثائق تورطه المباشر في عمليات القتل لأهل السنة وعمليات الاعتقال والتعذيب الممنهجة للسجناء التي مارستها القوات العراقية تحت إمرة المالكي .



- اما العاهل السعودي الملك عبد الله فقد طلب مراقبة المعتقلين الذين أُخلي سبيلهم من سجن غوانتانامو من خلال زرع رقاقة إلكترونية صغيرة في أرجلهم لمراقبة تحركاتهم!.



- النظام الكويتي لم يكن أقل احتقاراً لأبناء الشعب الكويتي من النظام السعودي فقد قال وزير الداخلية الكويتي جابر الخالد الصباح لدبلوماسي امريكي عن اربعة معتقلين كويتيين في غوانتنامو “اتركوهم يموتون”.

واضاف الوزير الكويتي بحسب نص البرقية، “من الافضل التخلص منهم. لقد اعتقلتموهم في افغانستان فاعيدوهم الى هناك الى منطقة حرب“.



- اما رئيس النظام السوري بشار الأسد فقد تفاخر امام الأمريكان أن أجهزته الأمنية تستطيع محاربة المجاهدين أكثر من الامريكان! وقال الأسد في لقاء مع وفد من الكونغرس ان امريكا لديها ‘جهاز معلوماتي هائل’ لكن ليست لديها القدرة على تحليل المعلومات”. واضاف الاسد قائلا ‘ ففي حين نفتقد القدرات الاستخباراتية لكننا ناجحون في مواجهة التطرف لاننا اقدر على التحليل منكم، ويقول الاسد ‘في امريكا تحبون اطلاق النار على الارهابيين لكن خنق شبكاتهم هو انجع كثيرا”!!

وهو ما يكشف معلومة قديمة ان امريكا ترسل بالمعتقلين الذين لا تستطيع انتزاع الاعترافات منهم الى السجون السورية والأردنية ليقوموا بهذا الدور خدمة لأمريكا – ثم يخادعون الشعوب في الاعلام بالحديث عن الممانعة والمقاومة- !!.



- اما قطر فقد كشف الوثائق أنها منحت امريكا قاعدة “العديد” مجاناً !! وأنها تمولها بنسبة 60% وهي القاعدة التي تنطلق منها الهجمات على المسلمين في العراق أفغانستان!!

كما كشفت الوثيقة أن أمريكا تستفيد من شراكتها مع قطر في استخدام قاعدة “العديد” الجوية دون تكبيد أمريكا أي أعباء مادية لهذه الشراكة بالإضافة إلى تحمل قطر نسبة 60% من أي تعديلات أو تطويرات يتم إدخالها على تللك القاعدة الجوية !!.



هذه الوثائق لا تكشف إلا النزر القليل من عمالة وخيانة وإجرام الحكام العرب فهل بقي حجة لشيوخ الضلال الذين يصفون هؤلاء الخونة العملاء الكذبة على شعوبهم بأنهم أولياء الأمر!!؟.
 

أنصار الشآم

كبار الشخصيات
رد: وثائق و مستندات رسمية” تكشف عمالة وخيانة وإجرام الحكام العرب

الخونة هم من يزرعون الفتن والحروب في بلادهم لا لشيء سوى مصالح شخصية اهمها ( الكراسي ) كل الثورات العربية ومن كان وراءها جلبت لشعبها الخراب والتدمير،،

استثني ثورة الشام فهي الوحيدة التي كشفت الخونة والمتآمرين على بلاد الإسلام وهم من يتستر بلبس عباءة الدين !
ولاننسى انها ثورة ضد الرافضة الملاعين واولياءهم الفرس الأنجاس .
 
أعلى