رد: أخــــبآر ثورة الأحرار فيے الشـــــــــآم والعـرآق" الأربعاء 04 جمادي الأولى 1435، الموافق 05 03 2014
حصيلة اولية لمعركة يبرود
أكد ناشطون مقتل مالا يقل عن 75 جنديا من قوات الأسد والحرس الجمهوري والميليشيات التابعة لة في كمين للمعارضة، لدى محاولتهم التسلل إلى مدينة يبرود بمنطقة القلمون بريف دمشق.
بينما نقل المركز الإعلامي في القلمون "نبأ أكبر حصيلة قتلى وجرحى منذ بدء العمليات العسكرية في محيط مدينة يبرود".
وقال إنه تم التأكد من إصابة أكثر من 350 عنصرا من قوات الأسد وتحديداً عناصر الحرس الجمهوري "قوات النخبة" وميليشيات الشيعة القادمين من لبنان وفيلق بدر العراقي.
وأوضح منشور للمركز على "فيسبوك" أن الإصابات توزعت على مشافي النبك والقطيفة ودير عطية العسكرية وهي الآن تغص بالمئات منهم فضلاً عن سقوط أكثر من 75 قتيلا في صفوف تلك القوات قضى معظمهم على إثر كمين محكم للثوار في محيط مدينة يبرود.
يأتي ذلك في ظل استمرار المعارك على جبهة "ريما"، وهي بحسب المركز- الأكثر حصداً لأرواح قتلى الأسد.
كما أكد المركز سقوط 8 قتلى من ميليشيا في معارك اليوم فقط بينهم قيادي واعدا بنشر أسمائهم لاحقاً.
وكانت وكالة "الأناضول" نقلت عن المركز الإعلامي للقلمون، إن قوات الأسد حاولت التسلل خلال الاشتباكات - التي تجددت لليوم الـ29، بين قوات الأسد مدعومة بميليشيا حزب الله اللبناني، وفيلق بدر العراقي، وكتائب الثوار التي تمكنت من نصب كمين لهم، وقتلت 85 جندياً.
وردت قوات النظام بالقاء براميل متفجرة وقنابل فراغية على المدينة المحاصرة، ما أسفر عن إصابة 200 مدني بجروح، بعضهم جراحه خطيرة.
يأتي ذلك بعد أن تمكن الثوار من صد هجمات متكررة بالدبابات على المدينة، وتمكنوا من إعطاب وتدمير العديد من تلك الدبابات، في حين تمنع قوات الأسد دخول المساعدات الإنسانية إليها، وبنفس الطريقة تقبع مدينة رنكوس، تحت حصار النظام السوري.
هذا وشهدت مناطق الزبداني و مضايا ووادي بردى و صيدنايا في الريف الدمشقي هجمات من قبل قوات الأسد واشتباكات بينها وبين الثوار.