ليس من السيء في الحياة أن أستيقظ في يوم من الأيام وأرى أن كل مابنيت عليه أمالي وكل مااعتمدت عليه في آرائي كان مجرد أحلام وأوهام وكنت مخدوعاً بفلان وفلان فهذه هي سنة الحياة فلسنا معصومين ، لكن المشكلة العظمى ـ التي نعيشها اليوم ـ هي أنا لانتراجع ـ لالكوننا موقنين بأقوالنا وأفعالنا ـ إنما لأننا أدركنا أنا كنا مخدوعين لكن كبرة من عند أنفسنا لانستطيع أن نقول بأننا خدعنا