احذروا يا شعوب الامة العربية
لا تغرنّكم البدع والمسميات الامريكية
ولا المنح والمساعدات الأوروبية
فهم الأب الروحي لعاشقي الكراسي الرئاسية
ليس عندهم حتى لشعوبهم " حريّة "
فكيف تأملونها منهم مجرد هديّة
هؤلاء قوم نجاسة ومن اتبعهم بأي قضية
أنتم لهم مجرد دجاجات بلدية
لا حول لها إلا ان تبيض لهم طالما هي حيّة
بيض من ذهب له ألوان متعددة ونوعية
يُقسّم بينهم حسب احتياجاتهم وتُترك لكم البقية
هذا إن لم يكن لكم منه خطراً عليهم أو أفضلية
وإن لم يكن لكم منه قوة أو انتاج قنبلة نووية
بعدها قد يمنع امتلاكه بينكم بعدلٍ أو أخويّة
فهي أشياء تُسبب لهم أمراضً وحساسية
وقد تتطور لأسلحة دمار شامل تبيد البشرية
بشرية الحقارة والفساد والفجور والتبعيّة
فتأملوا فيهم خيراً بتحريركم من العبودية
من الإضطهاد , من حكام الذل والنفوس الدنيّة
من الإحتلااااااااااااااااااال , من وهم الهزيمة الوهمية
إنتظروا منهم ما أقحموه في عقولكم بحرفية
حبّبوا لكم الفسق والرذيلة باسم الانقتاح والعالمية
منعوكم عن بناء كل ما هو مفيد أو ذو أهمية
جعلوا أنفسكم تُدمن السفالة وتمرضٌ من كلمة حقٍّ جليّة
إلا من رحم ربي من عباده وأظُنها الأقلية
ولا حاجة للمزيد فالغرض تذكير .. لا التدوينات الشعرية
لكن استفزني متراكماً مقومات ما تسموه ديموقراطية
حقيقة ليست مقومات .. إنما أعراض متقدمة سلبية
لمحاولة فاقد الشيْ أن يعطيه في الخطابات الدولية
ديموقراطية تسمح لهم بمسح حياة فتى من أجل تحية !!
لأنها تشبة تحية رجلٍ قد هزمهم في حربٍ تاريخية
أو لأنه كره جنس اليهود الذي هو جنس الطهارة والقدسية
وهو لنا الآن جنس السلام والمحبة أهل السامية !!
هذا مثال بسيط من ملايين الأمثلة الواقعية
من واقع غباؤنا وجهلنا ومحدوديتنا الفكرية
أما بعد عربنا الكرام .. :
ديموقراطية !!!! تعني إحترام حريات الأخرين قبل حريتك الشرعية
تعني التزام الفرد بواجباته قبل تحمل الحاكم للمسؤولية
تعني العطاء بالعدل قبل الأخذ وبحق وأحقية
تعني وتعني وتعني الكثيييير ليس كما بأذهانكم التلفزيونية
وهكذا مسمى بهكذا عمق , بهكذا امتداد , بمعاني أصلية
وليس لكم الا ان تحكمو قليلا العقلية