رد: أخــــبآرأهلنا فيے الشــآم والعــرآق" الخـــــــــــميـس 09 صفر 1435، الموافق 12 12 2013
نرجو النشر:::الجبهة الاسلامية في سوريا
لواء عاصمة الإسلام _ جيش الإسلام
-----------------------------------------
بيان صادر عن قيادة لواء بشائر النصر التابع لجيش الإسلام حول الانسحاب من مدينة النبك
بعد بدأ معركة دير عطية وبدعوة من الأخوة قمنا بقطع لاتستراد حمص_دمشق من جهة النبك ولقد سيطرنا عليه بشكل كامل وقطعنا لإمداد عن جيش النظام ومع انسحاب المجاهدين من مدينة دير عطية بدأالنظام بالحشد لإقتحام مدينة النبك مدعومة بلواء ذو الفقار العراقي وقطعان الشبيحة فقد توزع مجاهدي اللواء على كافة الجبهات وهي الفتاح-المشفى-الشريط-القلعة-المجمع-المليطة-تلال اللواء الثامن عشر وصدو عدة محاولات من النظام لإقتحام النبك وبقوا مرابطين على الجبهات بالرغم من قلة العدد فجن جنون النظام وبدأ بالتصعيد بالقصف المدفعي والطيران وبقينا صامدين فلجأ النظام لاتباع سياسة التجويع ولإرهاب للأهالي وقطع الماء والكهرباءوالخبز ومحاصرة المشفى وقصفه عندها بدأنا نتعرض لضغوط من أهالي النبك لقبول هدنة مع النظام ومع رفضنا للهدنة حملونا مسؤولية الجرحى والأمراض المزمنة {غسيل الكلى -الربو-فقر الدم} علما أنه لا يوجد مشفى ميداني وبالمختصر قالوا لنا اخرجوا أنتم الغرباء ونحن ندير أمورنا مع النظام ونسير بالهدنة وهم {أبو نزيه الحوز أمير النبك_أبو يوسف المحكمة الشرعية } وتحت هذا الضغط تم الإتفاق بالإجماع مع الكتيبة الخضراء -جبهة النصرة-قوات المغاوير-لواء القصير. بالإنسحاب من النبك حيث خرجنا معا في نفس اليوم وبقي ثوار النبك فيها على أننا سنقوم بنشر مقاطع الفيديو والتي تثبت صحة قولنا والله على ما نقول شهيد.
****************************************
عقد هدنة مع العدو ماذا يعني:أسمع الإجابة
من عبر التاريخ الإسلامي !!!!!
يروي لنا التاريخ أن الزعيم المغولي جنكيز خان المجرم حين غزا مدينة بخارى (بلدة الإمام البخاري رحمه الله)وتقع الآن في أوزبكستان ,و حاصر المدينة وطالت فترة الحصار انقسم سكان المدينة الى قسمين :
الجزء الأكبر اختاروا الاستسلام وطلب الأمان من المغول كما وعدهم جنكيز خان.
والجزء الأقل اختاروا الجهاد والقتال ومعهم العلماء والمشايخ.
فتح السكان أبواب المدينة للمغول طلبا للأمان و السلامة.
رابط المجاهدون بالقلعة الكبيرة فحاصرها جنكيز خان وطلب المساعدة من باقي السكان فساعدوه حتى فتح القلعة وقضى على المجاهدين والعلماء والمشايخ !!!
وعندما انتهى منهم تحول الجنود الى باقي السكان فقتلوا الرجال واغتصبوا النساء أمام أزواجهم وآبائهم ونهب ثرواتهم وفي النهاية أحرق البيوت والمساجد والمدارس حتى أصبحت المدينة خالية على عروشها !!!
وذلك بسبب السكان اللذين رضوا بالذلة والمهانة طلباً للأمان ورغد العيش وصدقوا القاتل الذي لا يخاف الله وكذبوا علمائهم ومشايخهم .