الخلايا الجزعيه امل جديد لعلاج الكثير من الامراض

سندرا

كاتب جديد






الخلايا الجزعيه
امل جديد لعلاج الكثير من الامراض



صوره للخلايا الجزعيه

الامراض التي تعالج
بالخلايا الجذعية مثل :-




أولاً الشيخوخة والشيخوخة المبكرة


العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية
هو العلاج الأمثل والأكيد والوحيد
لعلاج حالات الشيخوخة
والشيخوخة المبكرة
حيث أن الخلايا الجذعية والجنينية بالتحديد
تعيد دورة الحياة الى مرحلة الشباب وتستعيد الحيوية
والنشاط والفاعلية الجسمية
والعقلية والجنسية
الى مرحلة الشباب بشكل فاعل ومستمر الى سنوات عديدة.

ويعتبر هذا النوع من العلاج
هو البرنامج الفعلي في تجديد
أجهزة الجسم في أي عمر
وفى حالة الشيخوخة المبكرة
ويساعد البرنامج
على تحسين النشاط الطبيعي
يظهر في تقليل التعب
و تحسن المشية و القامة
و ازدياد القدرة على العمل
و تحسن الإمكانيات العقلية
(الإسراع في عملية اتخاذ القرارو إعادة الذاكرة)
و استقرار المجال الانفعالي.

واحدة من أهم النتائج للعلاج
بالخلايا الجذعية هي الفعالية التجميلية
و تظهر في استعادة لون بشرة الوجه
و الجسم و تقليل كمية التجاعيد الصغيرة وشدة الجلد
وتألق العيون.
تتطور هذه الفعالية من الداخل
كنتيجة لتجديد أجهزة الجسم
وهذا لا يمكن الحصول عليه
بالأساليب الأخرى.

كما يتم علاج كثير من الأمراض المصاحبة للشيخوخة
بشكل جذرى وفعال مثل السكر وأرتفاع ضغط الدم
وتصلب الشرايين وآلام المفاصل وصعوبة الحركة
والزهايمر وضعف النظر
وقلة التحكم فى الوظائف الحيوية والضعف الجنسى
والأضطرابات النفسية.




ثانياً مرض السكر للأطفال والبالغين


بالنسبة لمرض السكر
فيقوم العلاج بالخلايا الجذعية
لتحسين حالة السكر بالدم
الى درجة الأقلال من أستعمال الأنسولين
وادوية السكر الى الحد الأدنى
فى جميع الحالات والشفاء التام
فى نسبة من الحالات.
ولكى الأهم من ذلك هو
أن العلاج بالخلايا الجذعية يمنع
حدوث المضاعفات المتسببة
عن مرض السكر وهى الأخطر والأهم.

يقوم العلاج بالخلايا الجذعية
بعلاج المعروف بمرض السكر
بشكل جذرى وتمنع مضاعفاتة
حيث انها تقوم بأصلاح وظائف البنكرياس
ككل وليس مجرد ضبط مستوى
السكر بالدم.

ومن المعروف علميا
أن مرض السكر يحدث نتيجة
عجز البنكرياس عن العمل بكفاءة
ويميل البعض الى تفسير ذلك
الى اختلال الجهاز المناعى
للجسم والذى يتعرف على
خلايا البنكرياس على أنها خلايا
غريبة ويقوم بتدميرها.
ومن المهم أيضا أن نعلم
أن مرض فشل البنكرياس
هو مرض يشمل العديد
من الظواهر يعتبر أرتفاع مستوى السكر بالدم
هو أحد اعراض المرض
وليس هو المرض نفسة
اذ ان المرض الحقبقى هو ضعف البنكرياس
وعدم قيامة بوظائفة بكفاءة
وهو ما يترتب علية حدوث المضاعفات.

ومن المعتقد
أن زيادة السكر بالدم
وعدم قدرة الجسم على الأستفادة من هذا السكر
نتيجة نقص الأنسولين
(الذى يقوم البنكرياس بأفرازة)
هو السبب الرئيسى
فى المضاعفات المعروفة
عن هذا المرض حيث تتحول
هذة السكريات الى دهون ضارة وتترسب على جدار الأوعية الدموية بجميع انحاء الجسم
مسببة نقص فى الدورة الدموية
الحد الذى يصل الى الأنسداد الكامل لهذة الشرايين
ومن هنا تنشأ كل مضاعفات المرض.




ومن المضاعفات المعروفة
عن هذا المرض قصور الشرايين المغذية للقلب
فتحدث الذبحة الصدرية
وبمثل هذة الطريقة تحدث
امراض الشبكية التى تهدد
بفقدان البصر
وكذلك الفشل الكلوى والتهابات الأعصاب وفقدان الأحساس وغيرة. والحقيقة
ان البنكرياس يفرز الأنسولين
الذى ينظم مستوى السكر بالدم
وأيضا يفرز ما يسمى بالبيبتيدات
وهى مواد لها اهمية كبيرة
فى تنظيم العديد
من وظائف أعضاء الجسم
وكذلك تنظيم عمليات الأيض داخل الجسم
لدرجة أن بعض هذة المواد غير معلوم طبيعة عملها أصلا.
ويعتبر نقص هذة البيبتيدات من أهم المسببات
لمضاعفات مرض السكر
والتى يظن عن طريق الخطأ انها فقط نتيجة نقص الأنسولين.
والدليل على ذلك
أن مرضى السكر الذين يتلقون
جرعات العلاج المنضبطة جدا
وبالرغم من السيطرة الكاملة
على مستوى السكر بالدم
تحدث لهم هذة المضاعفات
حتما بالرغم من هذا الأنتظام الشديد فى تعاطى العلاج.
ما تفعلة الخلايا الجذعية
فى هذا النطاق أنها تقوم
بالأستقرار فى البنكرياس
بعد حقنها بالجسم بعدة ساعات وتقوم بأصلاح وظائفة
على أكمل وجة سواء المعروف منها
أو الغير مكتشف بعد
وبالتالى فأنها تعالج مرض ضعف البنكرياس
(والمعروف بمرض السكر)
وأيضا تقوم بمنع مضاعفات هذا المرض حيث أن وظائف البنكرياس
والغير مكتشفة بعد
لها دور كبير فى حدوث هذة المضاعفات
والتى تقوم الخلايا الجذعية بأصلاحة مما يفتح مجال جديد
فى علاج هذا المرض
ومنع مضاعفاتة الخطيرة والتى تهدد حياة الملايين
من المرضى فى جميع انحاء العالم.
أما بالنسبة لتأثير مرض السكر
على شبكية العين
فلة أهمية خاصة لأنة يؤدى
الى ضعف النظر ومع مرور الوقت
ربما يؤدة الى الفقدان الكامل للنظر
فى الحالات المتأخرة
والتى لا يتم علاجها بشكل منتظم




والسبب فى حدوث هذة المضاعفات

أن زيادة السكر بالدم
وعدم قدرة الأنسجة على أستهلاكة بالشكل الطبيعى
تؤدى الى تراكم ما يعرف باسم الجلوكوز الكحولى
المعروف بأسم السوربيتول
وهو لة تأثير خطير جدا
على الأوعية الدموية وخاصة
فى الشبكية.
يؤدى تراكم هذا الجلوكوز الكحولى وخصوصا
فى ظل زيادة عوامل الأكسدة
الناتجة عن المرض نفسة
الى الأضرار البالغ بالأوعية الدموية
فى الشبكية
مما يؤدى الى التورم والنزيف
وتمدد بعض منها ما يهدد بحدوث
نزيف داخل العين
أو أنفصال الشبكية الذى يؤدى
الى فقدان النظر بدرجات مختلفة.

ونظرآ لأن العلاج بالخلايا الجذعية
يعالج السبب الرئيسى لحدوث
مرض السكر وهو ضعف البنكرياس
فهذا العلاج يقوى البنكرياس
مما يؤدى الى أستعادة وظائفة
و زيادة أفراز الأنسولين الطبيعى
وهو أفضل بكثير من الأنسولين الخارجى
الذى يعطى للمريض عن طريق الحقن علاوة على أنة يؤدى أيضآ
الى أفراز باقى العناصر الهامة
التى يفرزها البنكرياس
والتى يسبب نقصها دورا هامآ فى حدوث مضاعفات مرض السكر
كل ذلك يؤدى الى أستهلاك السكر بالدم بشكل طبيعى
ليستفيد منة الجسم
وأيضا يمنع تكون الجلوكوز الكحولى الذى يؤدى
الى حدوث المضاعفات الخطيرة
على شبكية العين.

ثالثاً: تليف الكبد والألتهاب الكبدى





تحقن الخلايا الجذعية
عن طريق الوريد او بواسطة المنظار البطنى
فى مناطق معينة بالكبد.
وبعد انتهاء العلاج بعدة ايام
يعود الكبد الى حالة طبيعية بنسبة 80%
بشكل سريع ومذهل
حيث أن الخلايا الجذعية
ما أن تصل الى مكانها فى الكبد،
تقوم بالتحور الفوري
الى خلايا كبدية وتملأ الفجوات
بين الألياف وتقوم بعملها
على الفور مما يتضح
من التحسن الفورى
لحالة المريض وكما يتضح بتقارير المعمل بالتحسن الواضح
فى وظائف الكبد
وكما يؤكدة عمل الأشعة بالموجات فوق الصوتية (السونار)
وتبدو الصورة فى هذة الحالة
كما لو كان الكبد سليم
ولم يكن هناك اى مرض فية من قبل، مع أختفاء جميع المضاعفات
المتسببة عن تليف الكبد
مثل دوالى المرىء والأستسقاء والصفراء
فى غضون خمسة أيام من العلاج.

و يقوم العلاج بتحسين حالة
مرضى الألتهاب الكبدى الوبائى
C & D
كما يتضح بعودة أنزيمات الكبد
الى معدلاتها الطبيعية
فى خلال عدة أيام من العلاج.

رابعاً: أمراض المفاصل



مثل الألتهاب الحاد والمزمن
للمفاصل وخاصة فى الحالآت المستعصية
والتى أستنفذت جميع وسائل العلاج التقليدية
بدون تحسن من أى نوع
وهذا هو الحال فى معظم أمراض المفاصل المزمنة
مثل
ال Osteoarthritis & rheumatoid arthritis
حيث تقوم الخلاايا الجذعية
بتغطية المناطق المتأكلة
داخل المفصل وتمنع حدوث
الأحتكاكات بين أجزاء المفصل والمسببة للألم

كما تعمل الخلايا الجذعية
على أستثارة خلايا المفصل
على الألتأم
وكذلك عن طريق تنظيم الجهاز المناعى للجسم
وزيادة قدرة الأنسجة عموما
على الألتأم مما يمنع الألم كلية ويستعيد المفصل قدرتة
على الحركة بشكل طبيعى.

خامساً: الذبحة الصدرية وأمراض القلب وأرتفاع ضغط الدم


وتقوم الخلايا الجذعية
بأستحداث شرايين تاجية جانبية
تقوم بتغذية عضلة القلب
وتمنع أثار الذبحة والناتجة
عن أنسداد الشرايين المغذية للقلب , بكفاءة تصل الى 70%
وهو ما يحتاجة القلب الطبيعى
للقيام بوظائفة على أكمل وجة
ودون حدوث اى قصور فى تغذيتة
بالدم ومنع حدوث نوبات الذنحة الصدرية
كما تقوم بأصلاح تليف أجزاء
من عضلة القلب
والذى يحدث نتيجة القصور الحاد
فى الدورة الدموية للقلب
فى بعض الحالات
Myocardial infarction
حيث تستعيد عضلة القلب
خصائصها الطبيعية
بعد العلاج بالخلايا الجذعية.

لوحظ بعد زرع الخلايا الجذعية
الجنينية بعد 5-3 أشهر
لدى كل المرضى
الانخفاض الثابت للضغط الشرياني
و تقليل المعالجة خافضة الضغط
تقريبا إلى %50.
مع مرور الوقت تزول دواعي
إجراء المعالجة خافضة الضغط
عند %85 من مرضى.
يلاحظ كل المرضى فعالية
العلاج الإيجابية التي تظهر
في غياب صداع الرأس و استقرار
و تسوية الضغط الشرياني و النوم
و تقوية الإمكانيات العقلية و القدرة الجنسية
(لدى الرجال و النساء)
و إظهار الانتعاش و هي
دلائل إعادة الشباب.

سادساً: التصلب المتعدد
Multiple Sclerosis





أحدث علاج فى العالم
لمرض التصلب المتعدد
هو العلاج بالخلايا الجذعية
بنسبة نجاح تصل الى 90%
ويحدث هذا المرض نتيجة حدوث
خلل فى الجهاز المناعى للجسم والذى يقوم بمهاجمة
الجهاز العصبى وتكسبر اغشية الأعصاب
مما ينتج عنة حدوث خلل فى
ورود وصدور الأشارات العصبية
من والى المخ فيعانى المريض
من ضعف العضلات وأختلال الحركة والأحساس
وضعف النظر وصعوبة البلع والكلام وأختلال الجهاز الهضمى
والبولى والأضطرابات النفسية.
واذا ما تم علاج هذا المريض
بالخلايا الجذعية يشفى المريض بنسبة تصل الى 90%
وهو ما يستحيل تحقيقة
باى وسيلة علاجية أخرى
حيث أن الخلايا الجذعية تقوم بتصليح أغشية الأعصاب
وفى نفس الوقت
تقوم بأصلاح الخلل فى الجهاز المناعى
مما يؤدى الى توقف العملية التدميرية لأغشية العصاب
فيتوقف أستمرار المرض
وهو العلاج الناجح الوحيد
فى العلم حاليا لهذا المرض.

سابعاً: المساعدة فى علاج الأمراض السرطانية




وبالتحديد تقليل حدة الأنتشار
والقضاء نهائيا على الأثار
الجانبية للعلاج الكيميائى.
وللعلاج بالخلايا الجذعية
أهمية خاصة فى علاج السرطان فحيث أنها لها القدرة على علاج
بعض سرطانات الدم

الأ أن الأستخدام الأمثل
والميزة الكبيرة لأستعمالها
هو القيام بالقضاء نهائيآ على المضاعفات الجانبية
المصاحبة لأستعمال العلاج الكيميائى علاوة على أنها تساعد
على عدم أنتشار السرطانات
النشطة نظرآ لقيامها
بزيادة وتحسين المناعة العامة للجسم وهو عنصر حاسم فى أنتشار السرطانات.

ثامناً: الزهايمر




عند علاج مرضى مرض الزهايمر
بالخلايا الجذعية الجنينية
تعود تدريجيا وظائف المخ النوعية الكثيرة.
تلاحظ نتائج المعالجة الإيجابية
في كل الحالات.
و يمنع زرع الخلايا الجذعية
الجنينية بشكل كامل
تطور المرض المتزايد لدى %75
من المرضى و على أقل تقدير يقلل
و يبطئ المضاعفات
لوظائف المخ بشكل ملموس.

تاسعاً: ضمور العضلات الوراثى




وهو مرض وراثى معلق على كروموسوم X
والمفروض انة ينتج جينات
تعمل على تخليق نوع من
البروتينات أسمة الديستروفين.
يتعلق الديستروفين بالمجموعة
الكبيرة لبروتينات غلاف الليفة العضلية
و البروتينات السكرية.
نتيجة نقص الديستروفين
يبدأ تلف الخلايا و خصوصا
الخلايا العضلية و الخلايا
التي تشارك في عمليات
توتر العضلات و التي ترتبط
بالنشاط التقلصي.
نتيجة نقص الديستروفين
يضعف غلاف الليفة العضلية و هذا يؤدي إلى فتق الأغشية
و أيضا تبدأ سلسلة العمليات
التي تؤدي إلى الى حدوث تلف للالياف العضلية.
وعند علاج هذا المرض العضلي بالخلايا الجذعية الجنينية
تنشأ في جسم المريض جينات
الخلايا السليمة وراثيا
التي في وسعها أن تنتج الديستروفين الذي يمكن أن يصل إلى الخلايا المصابة.
و أكثر من ذلك خلال عملية التعيين و التميزوالتخلق
تنشئ الخلايا الجذعية الجنينية
(جينات الخلايا المتخصصة العضلية و العصبية و البطانية إلخ)
التي يحتاجها جسم المريض
ويترتب على ذلك:
1 – يوقف زرع الخلايا الجذعية الجنينية أو يبطئ تقدم المرض
في أية مرحلة بشكل ملموس
2 – بعد زرع الخلايا الجذعية الجنينية تزداد لدى المرضى القوة العضلية
و تتحسن أو تظهر الانعكاسات
العميقة و يتحسن عمل الأجهزة الداخلية و النشاط الذهني و الطبيعي

عاشراً: مرض باركينسون




وهو ما يعرف باسم الشلل الرعاش وهو مرض ناتج عن
خلل فى انتاج الدوفمينات
فى الخلايا العضلية
ويتميز بحدوث أرتجافات عضلية
وتقيد الحركة والتمايل عند المشى وكثير من الأعراض.

وفي %100 من الحالات
يساعد علاج مرض باركينسون
بالخلايا الجذعية الجنينية في تحسن المجال الانفعالي.
وبعد العلاج تسود لدى المرضى الانفعالات الإيجابية
و يتحسن التفكير و يصبح النطق
أكثر وضوحا و صوته مرتفعا
والذاكرة و الذكاء أطول.

حادى عشر: علاج أصابات العمود الفقرى



تعتبر أصابات العمود الفقرى
من أخطر أنواع الأصابات
التى تؤدى الى أعاقة جزئية أو كلية ومن المؤسف
أن معظم هذة الأصابات يصعب وفى بعض الأحيان
يستحيل علاجها بشكل فعال.
ومنذ أن بدأ العلاج بالخلايا الجذعية ظهر الأمل
لحالات أصابات العمود الفقرى
وهو الشىء الذى يشبة المعجزة
نظرآ لأن هذا العلاج قد حقق نتائج فعلية
وليس مجرد أوهام ورأينا الكثير من الحالات المصابة بالشلل
تستعيد قدرتها على الحركة والشفاء بنسب كبيرة.

ولكى نفهم ما هو الدور
الذى تلعبة الخلايا الجذعية
فى علاج وأصلاح أصابات العمود الفقرى وما ينتج عنة
من قطع للنخاع الشوكى وفقد الوظائف الحيوية
وأهمها عدم القدرة على الحركة وتلاشى الأحساس
وفقد السيطرة على البول والبراز
وعدم القدرة على التنفس
فى بعض الأصابات الخطيرة
يجب أن نستعرض الأتى:
هناك نوع من الخلايا المتواجد
بالجهاز العصبى بشكل طبيعى ومستمر
أسمها ال oligodendrocytes
وهى تقوم بوظيفتين
فى غاية الأهمية بالنسبة للنخاع الشوكى والجهاز العصبى:
أولآ: تقوم ببناء غلاف الميلين وهو غشاء رقيق جدآ
يغلف الأعصاب ويفصل مادة العصب الداخلية
عن الأعصاب المجاورة لها
ولذلك أهمية كبرى فى أنتظام عمل الجهاز العصبى ككل.
ويمكن تشبية مادة الميلين المحيطة بالعصب بالغلاف البلاستيك
الذى يحيط بأسلاك الكهرباء
والتى تعزل هذة اللأسلاك بعضها
عن البعض حتى لاتتلامس الأسلاك نفسها ببعضها البعض
وتختل الدورة الكهربائية.
نفس الشىء يحدث فى مثل الحالات التى يحدث فيها
فقدان غشاء الميلين من حول الأعصاب فتختل الأشارات العصبية المارة فى هذة الأعصاب
من والى المخ فيحدث فقد للقدرة الحركية ويلاشى الأحساس
وفقدان التحكم فى الوظائف الحيوية.
ثانيا: تكوين بروتينات أسمها النيوروتروفينات
والتى من وظيفتهاأن تساعد على الحفاظ
على سلامة المواصفات و الوظائف الرئيسية لللأعصاب .
وفى حالة الأصابات العصبية سواء
كانت نتيجة حادث أو مرض
( مثل مرض التصلب المتعدد MS)
فيتم فقد هذة الخلايا ومن ثم تنتفى وظائفها
وتتعرض الأعصاب لخلل كبير فى وظائفها ويترتب على ذلك
جميع الأعراض المرضية .

وهنا تكمن الأهمية البالغة
فى كيفية قيام الخلايا الجذعية
فى تحسين حالات أصابات العمود الفقرى
والمصحوبة بقطع فى النخاع الشوكى وهى أن الخلايا الجذعية
عند حقنها فى المريض تتمركز
فى المناطق المصابة
وتقوم بالتحول الى هذا النوع من الخلايا بالتحديد
وبالتالى تقوم هذة الخلايا بأصلاح الأعصاب وأستعادة تكوين
ملدة الميلين حولها مما يستعيد وظيفتها
بدرجة تختلف حسب شدة وعمر الأصابة ودرجة قابلية
جسم المريض على التفاعل
مع الخلايا الجذعية التى تم حقنه ودرجة الأستفادة منها.
.وتختلف كثيرآ درجة نجاح العلاج
ما أذا ماكان القطع فى الحبل الشوكى جزئيآ او كليآ
وكذلك الفترة الزمنية منذ الأصابة
حتى ميعاد بداية العلاج.

هذا وقد تم علاج العديد من الحالات وخاصة المصابة بقطع جزئى
وليس كلى للحبل الشوكى
والمثال الصارخ على هذا القطع الجزئى هو السيدات
اللأئى تعرضن للشلل نتيجة أخذ حقنة الظهر للولادة بدون ألم
وبنجاح مما أدى الى أستعادة الحركة بشكل جزئى أو كلى
وأستعادة الأحساس والتحكم
فى البول والبراز

ثانى عشر: علاج التوحد



يعتبر العلاج بالخلايا الجذعية
هو أفضل وسيلة بل والوسيلة الوحيدة فى العالم
لعلاج حالات التوحد مما يعطى
أمل لألاف الحالات للشفاء
من هذا المرض.

والتوحد هو إحدى حالات الاعاقة
التي تعوق من استيعاب المخ للمعلومات وكيفية معالجتها
وتؤدي إلى حدوث مشاكل
لدى الطفل في كيفية الاتصال بمن حوله
واضطرابات في اكتساب مهارات التعليم السلوكى والاجتماعى
ويعتبر من أكثر الأمراض شيوعًا التي تصيب الجهاز التطوري للطفل, .
يظهر مرض التوحد خلال
الثلاث سنوات الأولى
من عمر الطفل ويؤثر التوحد على النمو الطبيعي للمخ
في مجال الحياة الاجتماعية ومهارات التواصل
حيث عادة ما يواجه الأطفال والأشخاص المصابون بالتوحد
صعوبات في مجال التواصل غير اللفظي
والتفاعل الاجتماعي
وكذلك صعوبات في الأنشطة الترفيهية. حيث تؤدي الإصابة بالتوحد
إلى صعوبة في التواصل مع الآخرين وفي الارتباط بالعالم الخارجي.
حيث يمكن أن يظهر المصابون
بهذا الاضطراب سلوكاً متكرراً بصورة
غير طبيعية
كأن يرفرفوا بأيديهم بشكل متكرر
أو أن يهزوا جسمهم بشكل متكرر
كما يمكن أن يظهروا ردوداً
غير معتادة عند تعاملهم مع الناس
أو أن يرتبطوا ببعض الأشياء بصورة
غير طبيعية، كأن يلعب الطفل بسيارة معينة
بشكل متكرر وبصورة غير طبيعية
دون محاولة التغيير إلى سيارة
أو لعبة أخرى مثلاً
مع وجود مقاومة لمحاولة التغيير.
وفي بعض الحالات
قد يظهر الطفل سلوكاً عدوانياً تجاه الغير
أو تجاه الذات ويكون دائمآ متحفظ
وفاتر المشاعر.

والشىء المحير أن هذا المرض
غير معروف السبب
ولا يوجد تحديد معين لطبيعة مسبب المرض ولكن هناك العديد من النظريات غير المؤكدة
وهى أن سبب المرض يرجع الى أسباب وراثية أو جينية
ولكن لم يثبت هذا الأفتراض أى من الأبحاث العلمية المثبتة
ولم يتم تحديد نوع الجين المسبب للمرض.
ومن النظريات الأخرى أن يكون مسبب المرض أستعمال أدوية ضارة
أثناء الحمل أو تناول لقاح ال
( أم أم أر)
وأيضا لم تثبت أى من هذة النظريات كما أنة ليس هناك
أى أرتباط بين المرض والبيئة النفسية للطفل أو عدم أهتمام الوالدين.

وأيضآ لم يثبت علميآ
أن أى عقاقير أو أدوية
لها تأثير أيجابى فى علاج هذا المرض وكل ما يستطيعة المتخصصون
هو عزل الأطفال المصابين بهذة الحالات
فى مجتمعات خاصة بهم ومعاملتهم معاملة خاصة
(ذوى الأحتياجات الخاصة)
ومحاولة تصحيح سلوكهم وأكسابهم مهارات التعلم والتواصل.
والشىء المحير والذى يزيد الأمر تعقيدا أن هناك تشابة
فى الأعراض بين التوحد وكثير من الأمراض العقلية والنفسية.
وهنا تكمن الحقيقة المتناهية فى الأهمية
وهى أن العلاج بالخلايا الجذعية
هو العلاج الوحيد فى الوجود
الذى يصلح ويعالج هذا المرض.
ونود أن نشرح هذة النقطة بشىء
من التفصيل نظرآ لأهميتها البالغة.

وحيث أن الخلايا الجذعية والجنينية بالتحديد لها قدرة فائقة
على علاج الأمراض وتجديد الخلايا بشكل منقطع النظير.
وللخلايا الجذعية الجنينية
صفة تبرر قيامها بعلاج الحالات بشكل
لا يقوم بأدائة الى دواء أو علاج أخر
من أى نوع.
وهذة الصفة هى أن الخلايا الجذعية الجنينية مزودة بقدرة
تشبة الرادار فى تحديد الجزء التالف من الجسم
بل وأيضآ تقوم بأصلاحة.

ولذلك فأنها تقوم فور حقنها بالجسم والسريان مع الدم
الى التعرف على الأجزاء المصابة أو التى تعانى من أى خلل
ثم تتواجد بشكل مكثف فى هذة الأماكن
وتقوم بعلاج الخلل بشكل مستمر ومنقطع النظير.
أى أن هذة الخلايا تشخص وتعالج المرض فى آن واحد.
والشىء المذهل فى هذا المجال أن الخلايا الجذعية الجنينية
تقوم بأصلاح وعلاج أنواع الخلل الغير مكتشفة علميآ
والغير معروف أسبابة مثل مرض التوحد. والشىء المذهل أيضآ
أن هذة الخلايا تقوم بعلاج أنواع الخلل المختلفة سواء عقلية أو نفسية
أو عضوية
وفى حالة لو أن مرض التوحد قد تم تشخيصة
عن طريق الخطأ أو أن مرض أخر تم تشخيصة وهو أصلآ توحد
فأن الخلايا الجذعية الجنينية تقوم بعلاج هذة الحالآت
أى كان اساسها.

ولكن نود أن ننوة أن العلاج بالخلايا الجذعية ليس هو العلاج الذى يمكن من خلالة علاج جميع الأمراض بنسبة مئة فى المائة، ولكن الحقيقة أن هذا العلاج يؤدى الى تحسن المرض فى جميع الحالات ولكن بنسب تختلف من مريض لأخر.

وهنا يكمن دور العلم فى توظيف العلاج بالخلايا الجذعية للقيام بالدور المنوط بة، مع استعمال كافة الوسائل الأخرى للوصول الى أقصى درجات التحسن المنشودة. وعلى سبيل المثال لو قامت الخلايا الجذعية بتحسين حالة المريض ممن يؤدى الى شعور أفضل بالبيئة المحيطة والأستجابة الأفضل للمؤثرات الخارجية وبشكل منتظم وزيادة قدرتة على أكتساب مهارات التعلم والتواصل مع المجتمع الخارجى والتخلص من السلوكيات الفردية والعدوانية والغير طبيعية، فأن ذلك يسهل ويساعد المدارس التى ترعى هذة الحالات وتؤدى الى نتائج سريعة وأفضل بكثير لتحقيق نسبة شفاء متقدمة وقد تصل الى الشفاء الكامل.



دائما العلم يعطي كل ماهوجديد
ومفيد للبشريه
دمتم وبارك الله فيكم

مؤيده بالله













الموضوع الأساسي: الخلايا الجزعيه امل جديد لعلاج الكثير من الامراض
 

كريم سمير

كاتب جديد
مشكورعلى مواضيعك الاكثر من رائعه والمميزة..
وسلمت الانامل الذهبيه
دمتم متالقين مبدعين متميزين
بانتظار جديدكِم المميز
ودي واحترامي
لشخصكِم الرائع
تحيات
 

ابو حبة

كاتب جديد
{... جزيت من الخيراكثره
ومن العطاء منبعه ...
لا حرمنا البارئ واياك جناته .. }
 

مواضيع مماثلة

أعلى