يوما ما..
رأيتُ هذهِ الزهرة التي قُطِفت
ومِن على عرشِها في البستانِ قُصِفتْ!
كم كانت جميلة قبلَ إعدامها في الخميلة
حتّى مُدّت إليها إحدى الأيدي المتطفلة!!
أخبرتني الزهرةُ تِلكْ :
أنها لم يكُن خيارُها ولا بملكِها حياتُها,
قد ارتوت مِنْ السّاقي ونمَت ثمّ نمَت
وتفتّحت ومِن عبيرها...