انثى...

جلست قرب المرفأ لتلتقط صورة لضوضائها على مياة العمر الشافة لبوحها وتقرأ دروس الشفق المتقاسم بألونه و أوراق البؤس تسقط على مجاديفها المنسية! و قوارير مليئة بحبرها قصة تعترض ودمعة تنهمر وسلطات الإبحار تكبل بالقيود! منعا باتا وسيمفونيات الأنا تطرب المسامع آه و ألف آه وصداها بين جدران قلبها أنثوية...

هو شخص يحمل كل معاني الرهبة والرجولة في وقت واحد.. أتساءل حقا مالذي يدفعني لذكره في دفاتري وانا لا اعرفه...؟! اتوه في سماء عينيه واتساءل في خوف ماهي نهاية هذه الرواية في الشغف..؟ شيء ما في ظل ابتسامته يدفعني للتفكير في خجل عن الحب.. اشعر انني اعرفه منذ ولدتني امي...واشتاق بوفاء الى...

علمني كيف اكــــــــــــون انثى.. علمني .. علمني كيف أكون بين كفيك أنثى .. تلوّن ملامحها بألوان الحب .. ترسم على ثغرها أبتسامة مسالمة .. وترمقك بنظراتها الحالمة .. علمني .. كيف أكون بين كفيك أنثى .. تزين شعرها بفراشات ملونة .. ترقص على وهج قلبك فلا تحترق .. أو نجمة قريبة ...