وجاء دورُك ... جاء .
إلى أينَ تهربُ , إلى أين ؟؟ إليه ؟؟
وظلُ العبيد ِ يأكلُ وشمـَـك والهلالْ !
شظايا قلبه تئنُ لوطأة ِ منازلة ٍ تكسرت فيها قوائمُ خيله
فانتشى سيفا ً من خلاص ...
موغلٌ هو وموحشٌ إلى نهاياتِ البنفسج ِ والألق ..
وقد ربطوه إلى العتمة ِ ليـستوحشَ , فينبحْ !
لا والله ... ما ذاق يوما ً...