في داخلِ القفصْ
ليتكَ أيُّها السَّاكِنُ في القلبِ
و في الرّوحِ، و في الجّسدِ ، و في الذّاكرةْ
تترُكُني لحظةً ، أو لحظتينْ
بينَ الطّعنةِ و الطّعنة
كي أستعيدَ شيئاً من النّبضِ
أو دقيقةً واحدةً من الفرحِ
ليتكَ تخرُجُ منّي نهائياً ..
و تنامُ في سريرٍ واحدٍ
لا أن تنامَ في كُلِّ الأمكنةِ
ليتكَ...