مررنا على دار الحبيب فردنــــــا عن الدار قانون الأعادي وسورهــــــــا
فقلت لنفسي ربما هي نعمة فماذا ترى في القدس حين تزورها
ترى كل ما لا تستطيع احتماله اذا ما بدت من جانب الدرب دورها
وما كل نفس حين تلقى حبيبها تسر ....
... ولا كل غياب يضيرها .....
فان سرها قبل الفراق لقاؤه
فليس بمأمون عليها...