زراعة شجر الموز

عطر الجنه

كاتب محترف
_يزرع_شجر_الموز.jpg







تعتبر فاكهة الموز فاكهة استوايية، ويطلق عليها باللغة الانجليزية (Banana)، ويعتقد بانه من المحتمل ان تكون اصول الكلمة عربية حيث انه يطلق على الموز بنان الموز فتصبح الموزة الواحدة بنانة، ويطلق عليه كذلك في اللغة العربية مسمى “الطلح”.

ساد الخطا بمثابة الموز شجرة في حين هو من الاعشاب حيث ان ساق نبتة الموز يتالف من مجموعة من الاوراق الملتفة بشان بعضها القلة اي ان ساقها غير خشبي، وينتمي الى عايلة النباتات ذات الفلقة الواحدة وهو نبات معمر، ويتراوح طول نبتة الموز ما بين ثلاثة امتار الى ثمانية امتار بحسب الصنف، وتحمل نبتة الموز اوراقا تبلغ الى اثنين وخمسين ورقة، ويصبح الموز شبه ناضج بعد مرور مرحلة تبلغ ما بين عشرة اشهر الى خمسة عشر شهرا من بدء التزهير، فيتم قطفه وتخزينه في مستودعات حتى يتغير مع الوقت من لونه الاخضر الى اللون الاصفر وتفسر عملية تبدل اللون تلك الى تبدل النشا الى سكر.

يطلق على الموز لقب قاتل ابيه وجاءت تلك التسمية من انه لا بد من قطع الشجرة بعد ان يتم قطف ثمارها الناضحة لفسح الميدان لغيرها من الفسيلات الضييلة المجاورة لها بالنمو.


فوايد الموز


  • نافع لمصابي مرض فقر الدم.
  • معالج فعال لحالات الاكتياب والاضطرابات العصبية.
  • يعمل الموز على امداد الجسد بالطاقة الحرارية.
  • يعد الموز مقاوما قويا لبعض الامراض مثل الروماتيزم.
  • يدعم عملية نمو الجسم.
  • يعاون على عملية الهضم وتسهيلها.
  • رحيق الموز دواء فعال في الحالات الحادة من السعال.
  • يعاون على دواء الام الدورة الشهرية.
  • يحث القدرة الدماغية على الفهم والفهم.
  • يحث عمل الامعاء ويساعدها على التخلص من الامساك.
  • يعاون الاشخاص المدخنين على الاقلاع عن التدخين.
  • قوام الموز الاملس يعاون على دواء قرحة المعدة وتهديتها.


العناصر الغذايية في الموز

تعتبر ثمرة الموز من الفاكهة الغنية بالالياف والاملاح المعدنية والفيتامينات (ج، ا، ب1،ب2، ب6، هـ، د)، كما انها تتضمن على اعداد وفيرة من المعادن وخاصة البوتاسيوم الذي يعتبر عنصرا هاما لمساندة الخلايا الحيوية والاعصاب والعضلات للقيام بوظايفها، كما يتضمن الموز على الكربوهيدرات، والاحماض الامينية، وخاصة حمض تريتوفان الذي يسهل عملية النوم.


طريقة زراعته

تحتل الصومال والسودان وموريتانيا المراتب الاولى في زراعة وتصدير الموز في الوطن العربي، ثم تليها كل من مصر، والسعودية، وعمان في ذلك، ونظرا لكونه غذاء اساسيا فانه قد احتل المرتبة الرابعة في قوايم المحاصيل الغذايية الاساسية في العالم، وتتم زراعته على النحو التالي:


الظروف الملايمة للزراعة

يحتاج الموز حتى ينمو الى درجات حرارة معتدلة وطقسا رطبا، وامطارا غزيرة، اما اذا زادت درجات الحرارة فوق الاربعين فان هذا يلحق الاذى بنبتة الموز ويودي الى احتراق اوراقها وبذلك موتها، اما في حال انخفاضها فان هذا يودي الى اسوداد اوراق الثمرة فتموت نظرا لتجمد الماء المخزن في النبتة، وفي حال زراعة النبتة في انحاء معتدلة الحرارة فان هذا يستدعي متابعة عملية الري له او توفر الامطار الغزيرة.

يفضل ان تكون الارض التي تزرع فيها نبتة الموز غنية بالمواد العضوية بالاضافة الى انه يفضل ان تكون تربتها خليط من التربة الرملية والطينية، ويجب ان تحاط شجرة الموز بمصدات للرياح حتى لا تتلفها الهواء وتقضي عليها، ينصح بتقطيع سيقان ثمرة الموز غير الضرورية مع الاحتفاظ بساقين يكون حجمهما متوسطا بدلا من زراعتها على شكل بذور لان هذا يستغرق وقتا طويلا حتى تنمو النبتة وتخرج الى سطح الارض، ووفي حال عدم التخلص من السيقان غير الضرورية يضعف المحصول، وستكون الامكانية في مواجهة المجموع الخضري للنمو اكثر من الثمري.

للحفاظ على نداوة التربة دايما بشان نبتة الموز من الافضل فرش الارض المحيطة بالنبتة باوراق الشجر وهذا لضمان الحفاظ على نداوة التربة ووقايتها من اشعة الشمس التي تعمل بدورها على تبخير الماء من التربة، ومع مرور الوقت تبدا اوراق شجرة الموز بالاصفرار حتى تبدا اوراق اخرى بالنمو حولها، لهذا ينصح المزارع بالعمل على ازالة الاوراق الصفراء واستخدامها كوسيلة لتغطية الارض ووقايتها من اشعة الشمس.


نمو الموز

بعد مرور اثني عشر شهرا على زراعة الموز تبدا عملية التزهير فتتخذ النبتة شكل الكاس ثم تنمو لتصل الى فترة الكف، وهي تشبه في شكلها في تلك الفترة شكل الخرطوم ويلتصق البرعم بطرفه، فتتحول تلك العناقيد الزهرية بعد مرحلة وجيزة الى ثمرة الموز فتكون فوق بعضها القلة في صفوف، وبعد مرور عام اخر يبدا توقيت قطف الثمار.


خطوات زراعة الموز

يعمل المزارع على انتقاء الارض ذات التربة الخصبة والخالية من الديدان الثعبانية، وحتى تنجح عملية الزراعة يلزم عليه العناية بالارض المزروعة بالموز من ناحيتي الري والتسميد، فيقوم بتسميد الارض المعدة للزراعة بالسماد العضوي بمعدل اربعين م2 للفدان الواحد ثم يبدا بعملية الحراثة وتخطيط الارض الى خطوط تبلغ مساحتها الى مية سم وتغرس خلف بعضها القلة على بعد مية سم في الخط نفسه ويتم الشغل على دفن الغرسة (القلقاس) تحت الارض بحوالي 10 سم ومن ثم الري الجيد للارض، ومن ثم تبدا عملية غرس البذور المجزاة مع الحرص على التغطية الجيدة لها بالتربة، ويجب اهتمام عدم الخلط بين البذور والكورمات التي تمت زرعتها حتى لا تضعف نمو بعضها البعض، فيحتمل الفدان الواحد زراعة اكثر من سبعة الاف خلفة وهذا استنادا لنوع التربة وحجم الخلف.

يعمل المزارعون على الزراعة كثيرا ما في منتصف شهر شباط حتى اواخر شهر مارس، ويبقى ما تم زراعته في ارض المشتل لفترة اثني عشر شهرا حتى تكون بعد مرور تلك المدة صالحة للزراعة، ويقوم المزارع اثناء العام ذلك بالعناية بها من ري وتسميد والوقاية من الاحوال الجوية السيية وحمايتها من الامراض والافات التي تصيب شجرة الموز، فيتم التسميد كل اربعة عشر يوما في الصيف، ويجب على المزارع الحرص من عدم الافراط في التسميد وهذا لمنع تزهير النبتة داخل المشتل، وفي حال ظهور اي اعراض لاي امراض على اي شتلة يتم اقتلاعها على الفور حتى لا تنتقل تلك العدوى لغيرها من الشتلات، ويجب الحرص على البخ بطولة الدوري بالمبيدات الصمود لحشرة المن.


الامراض التي تصيب الموز

تصاب نخلات الموز اثناء زراعتها بالعديد من الافات التي تفتك بها وهي:

  • الحشرات: وتعد الحشرات الافة الاخطر على حياة نخلة الموز حيث تفتك بحياتها وتنقل العدوى الى الشتلات الاخرى وهي دودة ورق القطن والبق الدقيقي والحشرات القشرية السمراء والحمراء.
  • الامراض الفيروسية: تصاب شجرة الموز بالعديد من الامراض الفيروسية التي تهدد حياتها ونموها بالخطر مثل مرض تورد القمة.
  • الامراض الفطرية، كمرض تعفنات الثمار ومرض عفن طرف السيجار.


الاهمية الاستثمارية للموز

تلعب فاكهة الموز دورا هاما في اقتصاد الدول المصدرة لها وهذا نظرا لما تراه من اقبال عظيم من المستهلكين لها كونها مادة ذات قيمة غذايية عالية، بالاضافة الى حلاوة طعهما، والامر الذي ارتفع من اهميتها قابلتيها للتخزين والتداول ما يجعل منها فاكهة متاحة على مدار العام في الاسواق، وتعتبر الهند من اكبر الدول المصدرة لها على مستوى العالم ثم تليها الصين ثم الفلبين.


 
المواضيع المتشابهة

مواضيع مماثلة

أعلى