كالسنونو عدت من تبعثري.. كالرماد
يزدريني برد القامه
ويباغتني كبرياء الأربعين
ولاشيء يسند ظهري
سوى شق صغير في الذاكرة
شق ظهري
مرتحلاً كالجدار عدت
للبلور اليانع الثقل
أنز شفافية اللقاء
وأحمل قلب عجوزاً ثقيلاً
برائحة القهوة
وثمة آخر يساير خطاي
لئلا أهوي فصل انهزام...