نتائج البحث

في جسدي تفتق ألف جرح خضبت دمائي جوف الثرى تباً لريح عاتيةٍ قصمت ظهر المنى غصباً ... كبلت معصمي عمري في سوح الوغى عُد لي ليلةً أتذوق عنقوداً يرتل آهات الهوى عُد لي ولو نصف ساعةٍ أشتم من حنائك عبق الرُبى عُد لي وفي يديك منديلاً تكفكف دموعاً تدثرت ثوب الوفا عُد لي ولو دقيقةً أخط...

بجانب المحيط الأطلسي تقف جولييت وحيدة تنثر ألف قبلةٍ لروميو غزة محمد إلف ذاك الزمن الجميل غريد ... يلفي خاطرها حبيب ... لم يزل فداء الروح أيا جولييت ... غزة أجمل البلاد رحيق زهرها للقلم مداد وروميو يقف خلف نافذته العتيقة يتنسم رائحة المحيط الأطلسي غير آبهٍ بعثرات الليل...

لا تخدشي زرقة السماء نفحات الهوى تلفنا حتى أخمص القدمين والنسمات الغربية تقبل خدود الزنبق المتكىء على وسادة المساءات وشفاه الغسق الأحمر تزجي الدفء في أوصال قيثاري أعادني إلى حيث الصبا أداعب خصيلات شعرك الغجرية أتأمل وجهكِ الملائكي أتلمس حمرة الورد الكاذي شهد ينبثق من بين أصابعي وحين أتلمس خفقات...

أيها المستهترون ... لن تمروا من تحت سمائي الإياب ذُبح بخنجر الانهزام سبق السيف العذل عودوا إلى الوراء ألف خطوة لن أركع لشبق المساء أيها المستهترون ... إن شئتم عذبوني وإن شئتم ذروا ملحكم على أنين جرحي وإن شئتم أطفئوا شموع الانتشاء لم يعد قمري محاقاً فقد بلغ سن الرشد منذ ليلتين عودوا...

أيتها الحسناء إلي تعالي لأمنحكِ الشفق المتلذذ بوجه مرآتي ومن أهداب عينيه أُحيك شالاً يلف جيدكِ البدر يضيء جنبات الوهاد أيتها الحسناء إلي تعالي أنتِ ملاكي وأغنية المساءِ أنتِ فردوسي وروض الأماسي وهمسات شفتيكِ يعربية تراقص شقائق النعمان أيتها الحسناء إلي...

برسم الاشتياق ... تنثرين إلي أحرفاً من نيران وقلمكِ يخط الأوجاع عنوان يا سيدتي ... هلّا أخذتيني إليكِ نخضب شفاهنا بشبق الحنين وترسو الأواه على صدر الحالمين يا سيدتي ... ألم تكوني في الماضيِ نبراس عهود ولحن وفاءٍ ونسمة النجود إني أتوسل إليكِ إفتحي دفاتركِِ واقرأي عليَّ شأابيب الهوى...

تلك الأمواه عطشى من حر الأواه تتراقص كالطير المذبوح وعلى بساط الذكرى يتكيء يراع شاحب الوجه خرج للتو من قمقم الملمات ينظر صوب قنينة مدادٍ تتسربل أشجاناً موسومة بخالٍ ذاق ذرعاً من هجر المساء وحينما أزف طيفه أمسكت الأمواه أنفاسها تتأمل الغسق المهيب وحشرجات الآواه...

بوسع الكون غدوت حباً 00 نزيل الفؤاد يا ولدي 000 أسقيتك كؤوس الحنان وفي عيني وقرت نوراً كأنما خديك شموعاً 000 تتوهجان ضياءاً كما البدور يا ولدي 000 إستهوتك عيون الفدا فالتقمك فاه القدر وانتصبت خيام الشجن تزف لهفي إلى جنان العدن يا ولدي 000 مذ غيابك 000 قاسمتني دمعتي الألم واعتلى...

شمس هائمة تشتم بقايا وردٍ قصم الغيم ظهرها والفؤاد حالم بالإياب ينثر الأحاسيس ضجراً يتحسس جرحاً غائراً ما فتيء يدمي نيسان مذ نصبت نفسها قاضياً وجلاداً إستحالت شمس بلا ضياء عبثاً تحاول إستحضار النهار فاستباحت الظلمة حنايا الشجون وعلى أنغام الحرف الغزلي المنثور تعتلي قمم الأشواق...

على رمال الأواه ألقت بجسدها الغجري حافية القدمين ... تداعب خصيلات شعري شبقاً .. تتحسس أناملها أديم شفتي 00 حين أزف الغروب ... أخذت تتأمل رحيل الشمس وبنظرةٍ يملؤها الحنين نظرت إلي وقالت أهواك إلاك مفتاح قلبي فلتلثمني بأندائك ولنخط دربنا على وجنتي الثرى ولتشهد النوارس أنك الحبيب 000 يا هوائي...

إعطني منديلكِ .. أنهل من عبقه السرور أمواهكِ تراقص شغفي ومساؤك نبيذ معتق برائحة الياسمين يا خفقات قلبي ... هاتِ المرواد وكحلي عيني أمسيتِ فيروزاً .. وعودكِ رنان يهز منبر الولع الرهيب يا كل حرفٍ .. يأسر القلب الكليم ما زلت هنا .. كحيل العينين أبحث في قصيدكِ المنثور أقرأ ما بين السطور...

أواه يا حبيبتي من نَصَبِ البعاد هذا أنا ظهرى إنحنى والشيب زارني من غير ميعاد *** أواه يا حبيبتي من سطوة العناد مذ بَعُدتِ عني والهجر خنجر قد شج لحظي فسالت دمائي كالمداد *** أواه يا حبيبتي من أنات الوداد ليتكِ تداوي جسداً في غيابكِ أمسى هزيلاً فاطعميه من ذاك الزاد *** أواه يا حبيبتي من ثعلبة ذاك...

فوق ضفاف خاطري حلقت نورسة ترتدي فستاناً أبيضاً يا نبع الصفاء نظرت إليها .. فإذ بعينيها يتبختر فيهما الربيع يا لخصرها البديع إنساب الهوى بين أضلعي فتناولت فنجان قهوتي وثغري يعض على سيجارتي يا لهذا البهاء نظرت إلى السماء والحنين يغمرني وإذ بي أرفع كفي .. تودداً أدعو الرب في الأعالي...

يا قدس .. يا أرض الآلاء فيكِ صلى المصطفى خير الأنام أنا لكِ الإلف بالحب جودي يا بنت الكرام يا قدس .. يا مدينة البهاء فداكِ الروح .. مني السلام ما غبتِ عن خاطري يوماً ما يبس اللسان من السؤال يا قدس .. يا قبلة الفؤاد أيثما أشتم عبيركِ .. يدنو الوداد العين لكِ قرة .. والشفتان وصال ألا والله في...

خمسة حروفٍ إنثالت على وجه المساء إصطف الزهر الكاذي على ضفاف الأنهر الحالمة يتحسس الأمواه على أنغام أوتار السلوى وتلك المكدوبة تحاكي الزهر في حظوة الإشتياق تزجي حرف الحاء .. حياتي بدونك أوهام تراقص الزهر شبقاً ... يا ليل إشرأب الوئام و في لحظةٍ إنتشاء .. قالت المكدوبة على رسلك...

غيابكِ أضنى الوجد .. ذا السهد إلف الفؤاد يا بسمة المساء أقبلي ... لئلا يقتلني البعاد أحبكِ يا بسمتي ... ألا هبت نسائم الغرام إني ألوذ لعينيكِ القابعتين في جوانحي والروح هائمة .. يهدهدها كأس الأشجان ترنو إيابكِ ... تصفصف لوعتها شذىً يا عمري .. يتحسس نبض مخدعي أطياب مسكٍ .. ذا البدر في...