كوريا الشمالية تجري تجربة صاروخية ثالثة.. وتهاجم واشنطن

[ad_1]

أطلقت كوريا الشمالية “مقذوفًا غير محدّد”، حسب ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي الجمعة، في تجربة هي الثالثة للدولة المسلحة نوويًا في أقل من أسبوعين لأسلحة مفترضة.

وقالت هيئة الأركان المشتركة في سيول الجمعة إن “كوريا الشمالية تطلق مقذوفًا غير محدّد باتجاه الشرق”، من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

وقالت قوة خفر السواحل اليابانية، إنها رصدت عملية “الإطلاق من كوريا الشمالية لما يبدو أنه صاروخ أو صواريخ باليستية عند الساعة 14,55”.

وأكد متحدث باسم خفر السواحل لوكالة فرانس برس، إن القوة لا تزال بصدد إجراء التحليلات لمعرفة أين سقط وما إذا كان مقذوفًا واحدًا أو أكثر.

ورغم العقوبات الدولية المفروضة عليها على خلفية برنامجها للأسلحة النووية، أجرت بيونغ يانغ تجربتين لما قالت إنها صواريخ فرط صوتية هذا العام، في الخامس و11 من كانون الثاني/يناير.

بعد التجربة الثانية التي أشرف عليها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على خمسة أشخاص مرتبطين ببرنامج بيونغ يانغ للأسلحة الباليستية.

وعقب القرار الأميركي، اتهم متحدث باسم وزارة الخارجية في بيونغ يانغ، الولايات المتحدة بأنها “تتعمد تصعيد” الوضع.

وقال المتحدث في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية صباح الجمعة “إذا تبنت الولايات المتحدة موقف مواجهة كهذا، ستضطر جمهورية كوريا الشعبية إلى اتخاذ رد فعل أقوى ومؤكد تجاهه”.

بيونغ يانغ تحذر واشنطن

وفي السياق، وبّخت كوريا الشمالية يوم الجمعة، إدارة الرئيس جو بايدن لفرضها عقوبات جديدة على البلاد بسبب تجاربها الصاروخية الأخيرة، وحذرت من اتخاذ إجراءات أقوى وأكثر وضوحا إذا استمرت واشنطن في “موقف المواجهة”.

ودافع متحدث باسم وزارة الخارجية، في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، عن إطلاق بيونغ يانغ الأخير لصواريخ يزعم أن سرعتها تفوق سرعة الصوت باعتبارها تدريبات مبررة أخلاقيا للدفاع عن النفس.

وقال المتحدث إن العقوبات الجديدة تؤكد نية الولايات المتحدة العدائية الهادفة إلى “عزل وخنق” الشمال رغم دعوات واشنطن المتكررة لبيونغ يانغ باستئناف الدبلوماسية التي تعثرت بسبب الخلافات بشأن تخفيف العقوبات وخطوات نزع السلاح النووي.

وفرضت إدارة بايدن يوم الأربعاء، عقوبات على خمسة كوريين شماليين لدورهم في الحصول على معدات وتكنولوجيا لبرامج كوريا الشمالية الصاروخية في ردها على أحدث تجربة صاروخية لكوريا الشمالية هذا الأسبوع. وقالت إدارة بايدن أيضا إنها ستسعى لفرض عقوبات جديدة عبر الأمم المتحدة.

وجاء إعلان وزارة الخزانة بعد ساعات فقط من قول كوريا الشمالية إن الزعيم كيم جونغ أون أشرف على تجربة ناجحة لصاروخ فرط صوتي يوم الثلاثاء، والذي زعم أنه سيزيد بشكل كبير من “رادع الحرب” النووي في البلاد.

واتهم المتحدث باسم كوريا الشمالية الولايات المتحدة بالتمسك بموقف ”شبيه بالعصابات”، قائلاً إن تطوير كوريا الشمالية للصاروخ الجديد هو جزء من جهودها لتحديث جيشها ولا يستهدف أي دولة بعينها ولا يهدد أمن جيرانها.

[ad_2]