توم مورف:"ميكانيكية تقليدية وتكنولوجيا متقدمة في ساعات أراميدِس Aramedes المخصصة للإسلام"

[ad_1]

للتنوع الثقافي سحره الخاص، فما إن التقت ثقافتان حتى طغى الابتكار والإبداع، تماماً كعلامة أراميدِس Aramedes، التي جاء مؤسسها الشريك ورئيسها التنفيذي توم مورف Tom Morf من سويسرا إلى عالمنا العربي، جالباً معه ساعات ميكانيكية تقليدية بتكنولوجيا متقدمة ووظائف مخصصة للإسلام والمسلمين. أُطلقت العلامة خلال مؤتمر صحفي أقيم ضمن فعاليات أسبوع دبي للساعات بنسخته الخامسة نهاية نوفمبر الماضي، مسلطاً الضوء على مجموعة مكّة Meeca.

كان لنا معه هذا الحوار الشيق.

وظائفَ ساعاتيةٍ مفيدة للمُسلمين

توم مورف الشريك المؤسسة لشركة أراميدِس

– لماذا قررتم إطلاق مجموعة مكة Mecca من أراميدِس Aramedes ؟

بالطبع سبقت هذه اللحظة نقاشات دارت بيني وبين شريكي باسكال شتوبي ;Pascal Stübi الرئيس التنفيذي للأفكار، فقد كنا نتطلع لتقديم شيء جديد ومبتكر، وفي الوقت نفسه رغبنا بتقديم شيء خاص بالإسلام والمسلمين خاصة مع النجاحات التي شهدوها مؤخراً واعتزازهم وفخرهم بدينهم، وبدوري، قضيت وقتاً جيداُ في المنطقة وقد رأيت اهتمامهم بالعبادات اليومية من صلاة وصوم، ومن هنا جاء الإلهام، ولكننا تأنينا قبل التنفيذ، فكان من الضروري أن نحرص على عدم تخطي أية حدود كوننا من سويسرا ولسنا من المنطقة العربية، حتى أننا عرضنا الفكرة على معارفنا المسلمين وقد سعدنا برؤية رد فعلهم الإيجابي وإعجابهم بمفهوم ساعات مجموعة مكة Mecca من أراميدِس.

ساعة ماستَرتايمَر صلاة توربيون أوتوماتيك – Mastertimer Salah Tourbillon Automatic

– ما الذي يميز مجموعة مكة Mecca؟

تتألف مجموعة مكة من 3 موديلات أساسية تتضمن وظائفَ ساعاتيةٍ مفيدة للمُسلمين في مراقبة ومتابعة عباداتهم اليومية، فنجد مؤشر القِبْلة لتحديد اتجاه مكّة المُكرّمة في ساعة ماسترتايمَر قِبْلة Mastertimer Qibla، وهناك مؤشر وقت الصلاة تجدونه في ساعة ماستَرتايمَر صلاة Mastertimer Salah التي تحتوي على مؤشر القِبلة أيضاً، وأخيراً مؤشر لعرض أوقات الصيام خلال شهر رمضان المبارك والذي نجده في ساعة ماستَرتايمَر صَوْم Mastertimer Sawm مع مؤشريّ القِبلة والصلاة.
 

– ما مدى أهمية دمج الأساليب التقليدية وتبني أسلوب الحياة المتقدمة في صناعة الساعات؟

نحن لم نتوانَ لحظة عن البحث في التقنيات التكنولوجية الحديثة التي لن تتمكن القدرات الميكانيكية المحدودة للساعات التقليدية من الوصول إليها، فكما اهتممنا بتقديم ساعات بتصاميم تقليدية وجميلة وبميكانيكية عالية، حرصنا على دمجها مع تقنيات تكنولوجية وإلكترونية عصرية بالتعاون مع المختصين.
وعليه سيتمكن مرتدو ساعات مجموعة مكة من مزامنتها مع هواتفهم الذكية عن طريق البلوتوث باستخدام زر ضاغط في هيكل الساعة، وعندما يغيّر مُرتدي الساعة موقعه بشكلٍ كبير بالنسبة لمدينة مكة المكرمة، يظهر إشعار على هاتفه يسأله عما إذا كان يرغب في تحديث الموقع على الساعة.

تابعي المزيد: ساعات نسائية باللون التركوازي لشتاء 2022

3 ساعات بـ3 مكيانيكيات مختلفة

ساعة ماسترتايمَر قِبْلة – Mastertimer Qibla

– ماذا سيجد عشاق الساعات في مجموعة زيورخ ZÜRICH من أراميدِس Aramedes؟

سيحب عشاق الساعات الكلاسيكية مجموعة زيورخ بحركتها الميكانيكية الأساسية البحتة، إذ تتألف من 3 ساعات بـ3 مكيانيكيات مختلفة، وهي الكرونوغراف، Small Second وتوربيون أوتوماتيك.

– لماذا اخترتَ إطلاق علامة أراميدِس Aramedes إلى العالم من خلال أسبوع دبي للساعات بالتحديد؟

تأجل إطلاق العلامة خلال عام 2020، ومن خلال محادثاتي مع عائلة صديقي; أكبر موزع للساعات السويسرية الفخمة بمنطقة الشرق الأوسط وتاجر الساعات بالتجزئة ومؤسس أسبوع دبي للساعات، وجدنا بأنه لا توجد بيئة أفضل من أسبوع دبي للساعات لعرض وإعلان إطلاق أراميدِس.

– كيف تغيرت نظرتك اتجاه عالم صناعة الساعات الراقية منذ دخولك إليه قبل 25 عاماً وحتى اليوم؟

إذا أردتُ أنا أصف نفسي، فأنا شخص غير مُحب لتكرار التجارب ذاتها مراراً وتكراراً، وقد حصلتُ سابقاً مع فريقي على عدة جوائز عالمية منها جائزة “أفضل ساعة جديدة” في العام 2018 عن ساعة الغوص ذات المقياس الميكانيكي للعُمق، لذلك أردنا تحطيم الحدود وتجاوزها. فنحن لا نخشى أن نتبنى أساليب التكنولوجيا المتقدمة ودمجها مع الأسالب التقليدية، بل على العكس، نفضل توحيد الأسلوبين كما نفعل حالياً.
 

– كيف ترى مستقبل صناعة الساعات الكلاسيكية الميكانيكية؟

برأي ستحافظ هذه الصناعة على مكانتها ولن تنضب مع مرور الزمن، فالناس يحبون الساعات الكلاسيكية بوظائفها وحركاتها الميكانيكية وتعقيداتها، ولكن لهذه الساعات حدود معينة لن تخرج عنها، وهذا ما يجب علينا أن نعيه ونتقبله، فجميعها تحوم حول التعقيدات ذاتها كالكرونوغراف والتوربيون وغيرها. لذلك بذلنا جهود جبارة لتطوير ودمج الساعات الميكانيكية التقليدية مع التكنولوجيا المتقدمة.

– حصلتَ على عدة جوائز عالمية، فما الذي تحلم بتحقيقه في مجال صناعة الساعات مستقبلاً؟

أنا أحب المخاطرة والخروج من منطقة الأمان، فهذا يبقيني مشغول بتطوير عملي وشخصيتي، لذلك أنا أطمح بتحقيق المزيد من النجاحات، خاصة أن الجوائز التي حصلت عليها سابقاً كانت لعلامات تجارية مملوكة لغيري، أما اليوم فأنا سعيد بما وصلتُ إليه مع شريكي وأطمح بتحقيق نجاحات خاصة بعلامتنا.

توم مورف في سطور

لم يأت إطلاق توم مورف للعلامة بين ليلة وضحاها، ولكن بعد خبرة أكثر من 25 عاماً لدى شركات أوروبية رائدة في صناعة الساعات، فقد عمل كرئيس تنفيذي لعلامات مثل Carl F. Bucherer وHanhart، كما نال عدة جوائز عالمية، منها جائزة Watch Magazine للابتكار لـ2009 عن حركةِ ساعةٍ ذات كتلة تعبئة أوتوماتيكية محيطية، و”أفضل ساعة جديدة” في العام 2018.

 

تابعي المزيد: ساعات نسائية بميناء الكارنيليان لإطلالة شتوية فاخرة



[ad_2]