هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات تعلن تمديد الفترة الانتقالية لأسماء النطاقات السعودية

[ad_1]

قررت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بالسعودية، اليوم الجمعة، تمديد الفترة الانتقالية لأسماء النطاقات السعودية للقطاع الخاص والأفراد لمدة 3 أشهر إضافية تنتهي في 31 مارس 2022م.

وأشارت الهيئة إلى أن أتمتة كافة إجراءات الانتقال كما هو موضح عبر هذا الرابط: https://help.nic.sa/ar/transfer-from-saudinic-to-registrar.

قرار التمديد لا يشمل النطاقات الحكومية

ووفقًا لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، فإن قرار التمديد لا يشمل النطاقات الحكومية، والتي سيتم نقلها إلى هيئة الحكومة الرقمية بحسب الإجراءات والضوابط المعتمدة لديها، مؤكدة عدم تأثير عملية الانتقال على عمل النطاق والخدمات المرتبطة به.

وشددت الهيئة على أهمية تحديث معلومات المنسق الإداري لاسم النطاق لإتمام عملية الانتقال التي تتيح للجهات المسجلة نقل النطاقات السعودية التي تنتهي بـ(.sa) أو (.السعودية) إلى وكلاء التسجيل المعتمدين لتقديم خدمات تسجيل أسماء النطاقات السعودية.

وتسعى هيئة الاتصالات إلى تطوير خدمات أسماء النطاقات السعودية وإتاحتها من خلال قنوات متعددة بما يتوافق مع التوجهات والممارسات الدولية وذلك من خلال تمكين القطاع الخاص من الاستثمار في هذا المجال والخدمات المرتبطة به.

يذكر أن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، كانت قد عقدت، خلال شهر أكتوبر الماضي، ورشة عمل تدريبية بعنوان “أساسيات نظام أسماء النطاقات (Domain Name System – DNS)” بالتعاون مع منظمة الآيكان الدولية (ICANN)؛ بهدف تمكين وتطوير صناعة أسماء النطاقات السعودية في المملكة، وبناء القدرات والمهارات المتخصصة في هذا المجال، ورفع الوعي بخدمات وبروتوكولات الإنترنت وأسماء النطاقات لممثلي الجهات الحكومية والوكلاء المعتمدون لتسجيل أسماء النطاقات السعودية والشركات المتخصصة في تقديم خدمات الإنترنت. وجرى خلال الورشة، تقديم لمحة تعريفية حول المفاهيم الأساسية لنظام أسماء النطاقات (DNS). كما تم استعراض إعدادات خوادم استضافة أسماء النطاقات وأنظمة الاستقصاء والملفات الجذرية لأسماء النطاقات، وشرح الإصدار السادس لعناوين الإنترنت (IPv6)، وكيفية الاستفادة من أداة الفحص (DIG)، إضافة إلى توضيح مفهوم (Reverse DNS)، وذلك عبر تطبيقات عملية لنظام أسماء النطاقات.

وعلى صعيد آخر، كانت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، قد أطلقت، أمس الخميس، المرحلة السادسة والأخيرة من خدمة التجوال المحلي، والتي ستغطي 3202 قرية وهجرة بمنطقتي نجران وجازان، وذلك عقب إطلاق الخدمة في مناطق عسير والرياض والقصيم، والشرقية والحدود الشمالية والجوف والمدينة المنورة وحائل وتبوك والباحة ومكة المكرمة في مراحلها السابقة. ويذكر أن خدمة التجوال المحلي تمكّن المستخدمين من تغيير الشبكة إلى مقدم خدمة آخر في حال عدم توافر تغطية لمقدم الخدمة الأساسي، دون أي رسوم إضافية على المستخدم، وتشمل كافة الخدمات (الصوتية، والإنترنت، والرسائل النصية القصيرة sms)، وتستهدف الخدمة أكثر من 21 ألف قرية وهجرة في مختلف مناطق المملكة.



[ad_2]