في يوم الأب العالمي  .. دعي زوجك يكون رئيس العصابة مع أطفاله

[ad_1]

تؤكد دراسة جديدة أن الآباء بحاجة إلى أن يكونوا مثل العصابة عند اللعب مع الأطفال. على أن يأخذ الأب دور الرئيس العبقري المبدع والمدبّر، وأن يكون الأطفال هم اللصوص الذين يبدعون بأفكار ألعاب خيالية للغاية مثل “الأعراس الخيالية” أو ” أو “جزيرة الكنز” – وهو الأمر الذي يثير الكثير من المرح بين الأطفال. ويجني العديد من الفوائد .. منها:

تخصيص وقت ومكان للعب

1 – إن الأطفال الذين يخصص آباؤهم وقتًا للعب معهم منذ سن مبكرة جدًا قد يخففون عبء الآباء في تربيتهم وإدارة سلوكهم وعواطفهم أثناء نموهم.

2 – يؤمن الخبراء بشدة بأن ألعاب التخيل يمكن أن تعلم الأطفال من دون قصد دروساً قوية حول كيفية التعاون والمشاركة والتفاعل. وتعزز علاقة الأبناء بوالدهم.

اللعب مع الأب يؤثر إيجاباً على نموهم

3 – اللعب التخيلي مع الأب يعلّم الأطفال الجرأة، فهم قد يتصرفون من دون مبالاة مع الخطر الذي يتعرضون له، لكنهم بالمقابل يشعرون بالأمان مع هذا الشخص الكبير الذي يحميهم بأبوته.

4 – تشير النتائج إلى أن لعب الأب والطفل يختلف عن طريقة لعب الأطفال مع أمهاتهم، وهذا يؤثر على نمو الأطفال، فالآباء يمارسون المزيد من اللعب الجسدي حتى مع الأطفال الصغار، ويختارون أنشطة مثل المطاردة وركوب الخيل.

إدارة المشكلات العاطفية

5 – اللعب مع الأب يعلم الأطفال التحكم في مشاعرهم، وقد يجعلهم أيضاً أفضل في تنظيم سلوكهم في وقت لاحق، وتنكشف مهاراتهم في التواصل، في المدرسة تحديداً.

6 – من المهم عدم المبالغة في تقدير تأثير لعب الأب والطفل، ولكن يبدو أن الأطفال الذين يحصلون على قدر معقول من وقت اللعب مع والدهم، حسب الدراسات، أقل عرضة للإصابة بفرط النشاط أو المشكلات العاطفية والسلوكية. كما بدا أنهم أفضل في السيطرة على عدوانيتهم​، وأقل عرضة للهجوم على الأطفال الآخرين أثناء الخلافات في المدرسة.

7 – قد يعتقد الآباء أن خوض معارك السيف الخفيف أو لعب “الهروب من القرش” هي مجرد محاولة يائسة لإرهاق أطفالهم، وجعل وقت النوم أقل إيلامًا قليلاً. لكنهم في الحقيقة يساعدون أيضًا في نموهم العاطفي والسلوكي.

توصيات الخبراء

تخصيص عدد أكبر من الدراسات

1 – نحن بحاجة إلى أماكن وأوقات تمنح الآباء الوقت والمساحة للعب مع أطفالهم خلال تلك السنوات المبكرة الحرجة. بحيث يلتقي مجموعة من الآباء وأطفالهم في مكان واحد. وأوقات محددة.

2 – تكثيف الدراسات التي تتحدث عن المهارات الاجتماعية والمعرفية والتواصلية الأساسية بين الأب والأبناء، فمعظم الأبحاث تركز على الأمهات والرضع، بحيث تكون الدراسات التي تبحث في لعب الأب والطفل قليلة أو عابرة.

 

 



[ad_2]