الصين تدافع عن صاروخها الشارد.. لماذا كل هذا التمييز؟!

[ad_1]

دافعت الحكومة الصينية عن طريقة تعاملها مع الصاروخ الشارد الذي احترق فوق المحيط الهندي أمس، ملمحة إلى التمييز في مقاربة هذا الموضوع من قبل العديد من الدول ووسائل الإعلام العالمية.

وقالت في بيان اليوم الاثنين إن التعامل مع تلك المسألة خضع لمعايير مختلفة عما يجري عادة مع الولايات المتحدة وبرامج الفضاء الأخرى.

كما أوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشون ينغ أن “بلادها كانت تتابع عن كثب مسار الصاروخ وأصدرت بيانات عدة بشأن وضع العودة مقدمًا”.

شكوى من معاملة غير عادلة

واشتكت من معاملة بلادها بطريقة غير عادلة، مذكّرة برد فعل العديد من الدول ووسائل الإعلام على سقوط حطام صاروخ أطلقته شركة الفضاء الأميركية سبايس إكس على ساحل أوريغون في مارس الماضي، قائلة “حينها استخدمت وسائل الإعلام الأميركية خطابا رومانسيا”.

كما أضافت أن عبارات مثل “شهب النجوم تضيء سماء الليل”، استعملت في حينها لتغطية حطام الصاروخ، أما حين يتعلق الأمر بالصين فيختلف النهج تماما، بحسب تعبيرها.

إلى ذلك، شددت على أن بكين “مستعدة للعمل مع دول أخرى بما في ذلك أميركا لتعزيز التعاون في مجال الفضاء الخارجي، لكنها تعارض المعايير المزدوجة في تلك القضايا.

يذكر أن الصاروخ “لونغ مارش 5 بي” الذي يقدر وزنه بـ 18 طنا كان انطلق من جزيرة هاينان الصينية في 29 أبريل، حاملا على متنه مركبة تيانهي غير المأهولة، والتي كانت تحمل الوحدة الرئيسية لأول محطة فضاء صينية دائمة، ستستضيف رواد فضاء على المدى الطويل.

إلا أنه خرج عن مساره المتوقع في 2 مايو، وراح يدور حول الأرض بسرعة خيالية، تجاوزت 27 ألف كيلومتر في الساعة الواحدة، فانشغلت وسائل الإعلام حول العالم بقضيته على مدى الأيام الماضية، وسلطت الأضواء على أماكن سقوطه المتوقعة، على الرغم من أن مثل تلك المسائل تحدث باستمرار، ولا تشكل خطرا يذكر.

[ad_2]