للخروج من الأزمة.. حوافز وعقوبات أوروبية للتعاطي مع مسؤولي لبنان

[ad_1]

كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” أن الاتحاد الأوروبي وضع ورقة خيارات سياسية، تتضمن حوافز وعقوبات للتعاطي مع الأزمة اللبنانية.

الصحيفة أوضحت أن الورقة اقترحت إقامة نظام عقوبات أوروبية يسمح بفرضها على مقربين من المسؤولين عن الأزمة، ثم الانتقال لاحقاً إلى استهداف المسؤولين مباشرة عن إطالة أمد الأزمة.

مصادر أوروبية أوضحت “للشرق الأوسط”، أن الورقة شملت حوافز وعقوبات لدفع الطبقة السياسية لإخراج لبنان من مأزقه. وأيدت الورقة استئناف محادثات فاعلة وعاجلة مع صندوق النقد الدولي لدعم الإصلاحات الاقتصادية الأساسية في لبنان

.

كما يعرض الأوروبيون خطوات أخرى، مثل بدء مفاوضات لأولويات الشراكة شريطة تشكيل حكومة جديدة.

في المقابل، سيشمل نظام العقوبات فرض حظر على دخول دول الاتحاد وتجميد أموال وحظر إتاحة أموال أو موارد اقتصادية لمن شملتهم العقوبات.

وأوضحت الصحيفة أن المقترحات تتطلب موافقة المجلس الوزاري الأوروبي وتوفير أرضية قانونية لإقامة نظام عقوبات خاص بلبنان.

وكان الفاتيكان أعلن أن البابا فرانسيس التقى الخميس رئيس الوزراء اللبناني المكلف، سعد الحريري، وحث جميع القادة السياسيين اللبنانيين على “الالتزام بشكل عاجل بما يعود بالنفع على الأمة”. كما أكد بابا الفاتيكان خلال المقابلة التي استمرت 30 دقيقة رغبته في زيارة لبنان بمجرد أن تسمح الظروف بذلك، وفقًا لبيان صادر عن المتحدث باسم الفاتيكان.

تأتي زيارة الحريري للفاتيكان في الوقت الذي يمر فيه لبنان بأسوأ أزمة اقتصادية ومالية في تاريخه الحديث بعد عقود من الفساد المستشري. منذ أواخر عام 2019، فقدت العملة المحلية 90% من قيمتها، ويعيش أكثر من نصف سكان البلاد الآن في فقر، وفقًا للبنك الدولي.

وفي كلمة مقتضبة ونبرة عالية، وضع الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري النقاط على الحروف محولا المعركة إلى علنية.

وفتح الحريري النار علنا، على رئيس التيار الوطني الحرّ، النائب جبران باسيل. حيث صوّب أصابع الاتهام بالمباشر، وقال: “عرقلة تشكيل الحكومة تتعلق بمشاكل خارجية لدى جبران باسيل وحلفائه”.
وختم برسالة موجهة لرئيس الجمهورية ميشال عون: “أنا لا أزور الدول الخارجية للسياحة بل للعمل ولكن يمكن “هني عم يعملوا سياحة بالقصر الجمهوري”.

[ad_2]