بعد قتل الرئيس.. متمردو تشاد يلوحون بمصير مماثل لابنه

[ad_1]

مع إعلان مجلس الحكم الانتقالي في تشاد، اليوم الأربعاء، إعادة فتح الحدود التي أغلقت عقب مقتل الرئيس إدريس ديبي إيتنو، هدد المتمردون المسلحون بعزل ابنه محمد إدريس ديبي، الذي نصب رئيساً على رأس مجلس عسكري انتقالي.

فيما نددت أحزاب المعارضة الرئيسية في الدولة الواقعة وسط إفريقيا “ما وصفته “انقلاب مؤسساتي” غداة تولي ابن الرئيس السلطة في البلاد.

ودعا 30 حزبا سياسيا في المعارضة الديمقراطية إلى مرحلة انتقالية يقودها مدنيون عبر حوار شامل.

خلع ابن الرئيس القتيل

أما المتمردون فهددوا بخلع نجل رئيس البلاد القتيل، بعد أن تم اختياره زعيما مؤقتا، ما أثار شبح صراع عنيف على السلطة.

وسادت حالة من عدم اليقين في ساعة مبكرة من صباح اليوم بشأن المسافة التي تفصل رتل المتمردين عن إنجامينا، المدينة التي يبلغ عدد سكانها مليون نسمة، وما إذا كان الجيش سيظل موالياً لمحمد ديبي إيتنو عقب وفاة والده الذي استمر في الحكم ثلاثة عقود.

في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، أعلنت الجماعة المتمردة التي ألقى الجيش باللوم عليها في مقتل الرئيس، إن قواتها “تتجه نحو إنجامينا “.

وقال بيان صادر عن الجماعة المعروفة بجبهة التغيير والوفاق “لا يمكن أن يكون هناك انتقال للسلطة بين الأسر الحاكمة في بلادنا”.

مجلس عسكري

يذكر أن الجنرال محمد إدريس ديبي، البالغ من العمر 37 عاما، والذي يشغل أيضا منصب “القائد الأعلى للقوات المسلحة”، كان أعلن أمس الثلاثاء تشكيل مجلس عسكري انتقالي برئاسته، مشيراً “إلى أنه سيتولى مهام الرئاسة حسب ميثاق انتقالي”، نُشرت بنوده اليوم الأربعاء على الموقع الإلكتروني للرئاسة.

كما عين بمرسوم 14 جنرالا آخرين قريبين جدا من والده القتيل في المجلس الانتقالي المسؤول عن تنظيم انتقال الحكم لمدة 18 شهرًا حتى إجراء “انتخابات حرة وديمقراطية”.

يذكر أن المتحدث باسم الجيش، الجنرال عزم برماندوا أغونا كان أعلن صباح أمس أن “رئيس الجمهورية متأثر بجروح أصيب بها في ساحة المعركة”، وذلك بعد ساعات قليلة على إعلان فوزه بولاية سادسة في الانتخابات الرئاسية، التي واجهت معارضة شرسة داخليا.

[ad_2]