وسط التوتر مع أوكرانيا.. روسيا ترسل سفناً حربية للبحر الأسود

[ad_1]

حرّكت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس أكثر من 10 سفن تابعة للبحرية، من بينها سفن إنزال، من بحر قزوين إلى البحر الأسود للمشاركة في تدريبات.

وعبرت دول غربية وأوكرانيا عن القلق من تعزيزات عسكرية روسية قرب أوكرانيا. وقالت موسكو إن قواتها ستظل بالمنطقة ما دامت ترى ضرورة لذلك وإنها لا تشكل أي تهديد.

وكانت كييف دقت أجراس الإنذار عقب التعزيزات العسكرية الروسية قرب الحدود وتزايد العنف على امتداد الخط الفاصل بين القوات الأوكرانية وانفصاليين مدعومين من روسيا في منطقة دونباس الأوكرانية.

وفي موسكو، اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كييف بالقيام بتحرك استفزازي في شرق أوكرانيا ووصفه بأنه يؤجج التوتر بالمنطقة.

وقال الكرملين إن بوتين تباحث هاتفياً اليوم الخميس بهذا الشأن مع المستشارة الألمانية انغيلا ميركل، وقد عبر الزعيمان عن قلقهما من الوضع في شرق أوكرانيا.

من جهته، قال مكتب ميركل في بيان إن المستشارة حضّت بوتين تقليص حشد القوات الروسية بالقرب من أوكرانيا.

وأوضح البيان: “كان أحد موضوعات محادثتهما، من بين أمور أخرى، الوجود العسكري الروسي المتزايد بالقرب من شرق أوكرانيا”، مضيفاً أنّ “المستشارة دعت إلى خفض هذه التعزيزات العسكرية لتهدئة التوتر”.

من جانبه، شدد بوتين أمام ميركل على مسؤولية كييف “التي تهدف استفزازاتها في الآونة الأخيرة إلى تفاقم الوضع عمداً عند خط التماس”.

ودعا الزعيمان، وفق الكرملين، إلى “ضبط النفس وتفعيل عملية التفاوض”، بينما وصلت محادثات السلام بين أوكرانيا وروسيا، بوساطة فرنسية ألمانية، إلى طريق مسدود.

وكانت باريس استضافت في ديسمبر 2019 آخر محادثات سلام، حضرها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والمستشارة أنغيلا ميركل والرئيسان إيمانويل ماكرون وفلاديمير بوتين.

في سياق متصل، وصل الرئيس زيلينسكي إلى خط الجبهة في النزاع مع الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد الخميس على خلفية تصاعد الاشتباكات وتجدد التوتر مع روسيا.

[ad_2]