هجوم طعن مميت في مدينة نيس الفرنسية

هجوم طعن مميت

هجوم إرهابي مسلح أستهدف كنيسة نيس الفرنسية تأتي بعد أسبوعين عن حادثة ذبح أستاذ التاريخ صامويل باتي

ذكرت التقارير الأولية أن الجاني قطع رأس سيدة وطعن ثلاثة اخرين حسب وسائل إعلامية فرنسية بالقرب من كنيسة نوتردام وسط تأكيدات من رئيس البلدية أن من نفذ الهجوم ردد الله أكبر

كما أعلنت نيابة مكافحة الإرهاب ان المدعى العام قد تلقى اخطار بالحادث وبدأ التحقيق بالهجوم على أنه عملا إرهابيا

وعلى خلفية الحادث توجه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للمشاركة في اجتماع لوحدة الازمات المشتركة بين الوزارات ذات الطابع الأمني مع التأكيد من مصادر لوزارة الداخلية عدم التراجع عن الحملة التي شنتها السلطات ضدد المساجد والجمعيات المرتبطة بالكيانات والتظيمات المتطرفة على خلفية حادث قتل الأستاذ الفرنسي صامويل باتي

كما أكد رئيس بلدية نيس الفرنسية انه تم القاء القبض على منفذ الهجوم

نصحت شرطة ألب ماريتيم  الوطنية بتجنب المنطقة مع القيام بعمليات أمنية مكثفة في مسرح الحادث

مع وقوف الجمعية الوطنية دقيقة صمت وذلك حدادا على ضحايا الهجوم وتعليق الأجتماع

ويبقى السؤال .. ؟

تجاهلت أغلب وسائل الإعلام الغربي وصف مجزرة نيوزيلندا بـ”العمل الإرهابي” واكتفت بالإشارة إليه على أنه “هجوم مسلح” ، في ازدواجية تعكس أقصى أشكال العنصرية المؤسسية ، فعملية طعن وإن لم يكن ورائها أي أسباب دينية أو سياسية إذا قام بها مسلم فهي “عمل إرهابي” ، ومذبحة راح ضحيتها أكثر من 50 شخصًا تصبح “مجرد “هجوم” ومنفذها “مسلح” !!