4 قتلى بنيران الشرطة في ميانمار.. وأميركا تمنح مواطنيها “وضع الحماية المؤقت”

[ad_1]

واجهت قوات الأمن في ميانمار، السبت، مرة أخرى احتجاجات مناهضة لانقلاب الشهر الماضي العسكري بقوة مميتة، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص على الأقل بإطلاق الذخيرة الحية على المتظاهرين.

وتم الإبلاغ عن 3 وفيات في ماندالاي، ثاني أكبر مدينة في البلاد، وواحدة في بياي، وهي بلدة في جنوب وسط ميانمار. كانت هناك تقارير متعددة على وسائل التواصل الاجتماعي عن الوفيات، إلى جانب صور القتلى والجرحى في كلا الموقعين.

وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت وسائل إعلام محلية أن محتجين اثنين على الأقل قتلا برصاص الشرطة في منطقة ثاركيتا بالعاصمة التجارية يانجون خلال الليل، فيما سمحت واشنطن للمقيمين من ميانمار بالبقاء في الولايات المتحدة.

وقالت “دي.في.بي نيوز” إن الشرطة فتحت النار على حشد تجمع أمام مركز شرطة ثاركيتا للمطالبة بالإفراج عن أشخاص احتجزتهم الشرطة في وقت سابق.

يأتي ذلك فيما أعلنت الإدارة الأميركية أن مواطني ميانمار الذين تقطعت بهم السبل عقب أعمال العنف التي حدثت بعد الانقلاب العسكري سيتمكنون من البقاء داخل الولايات المتحدة بموجب “وضع الحماية المؤقت”.

وقال وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس إنه و”بعد مراجعة شاملة للوضع المزري والعنف الوحشي ضد المدنيين.. حدّدت ميانمار بلدا يستفيد من وضع الحماية المؤقت.. حتى يتمكن المقيمون من ميانمار بصفة اعتيادية من البقاء مؤقتا في الولايات المتحدة”.

هذا وطالب توماس آندروز، خبير الأمم المتحدة المكلف بملف حقوق الإنسان في ميانمار، الجمعة، بموقف دولي موحد ضد الجيش الذي استولى على السلطة في الأول من فبراير وبدأ حملة على المحتجين.

وقال أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: “إنه لمن المفجع أن يكون المرء شاهدا على الرعب والفوضى من جانب أولئك الذين استولوا على السلطة بغير سند من القانون”. وأضاف “لا بد أن نجرد المجلس العسكري من الإحساس بالإفلات من العقاب”.

التطورات تأتي فيما نظم الناشطون المزيد من الاحتجاجات ضد المجلس العسكري في ميانمار الجمعة، وقالت كوريا الجنوبية إنها ستعلق التبادلات الدفاعية معها ردا على الحملة العنيفة التي ينفذها الجيش ضد المحتجين.

جاءت احتجاجات الجمعة بعدما ذكرت جماعات حقوقية أن قوات الأمن قتلت 12 محتجا، بينما سخر محامي الزعيمة المدنية التي أطاح بها الجيش أونج سان سو تشي من الاتهامات الموجهة لها بقبول رشاوى.

وقالت جمعية مساعدة السجناء السياسيين المدافعة عن حقوق الإنسان إن عدد قتلى الاحتجاجات تجاوز السبعين منذ انقلاب أول فبراير.

[ad_2]